يمانيون../
أعلن عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي- التابع للإمارات- الانضمام إلى تحالف حماية السفن الإسرائيلية الذي تقوده واشنطن.

ودعا الزبيدي الولايات المتحدة إلى استكمال الحملة الجوية بتوفير الأسلحة والتدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة ما أسماها هجمات صنعاء في البحر الأحمر.

وقال الزبيدي في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية إن الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد صنعاء لن تكون كافية بمفردها لردع التهديد لحرية الملاحة على طول البحر الأحمر.

وأفاد الزبيدي وهو عضو في مجلس العليمي الرئاسي أن “الغارات الجوية وحدها ليست كافية، ويتمتع أنصار الله بخبرة تتراوح بين 8 و 10 سنوات في التعامل مع الغارات الجوية التي تشنها المملكة العربية السعودية، وقد طوروا أنظمة تخزين تحت الأرض لمدفعيتهم”.

وأضاف: “نحن بصدد تنظيم اجتماعات لمطالبة الولايات المتحدة بتوسيع وتنسيق العمليات والضربات للتأكد من أنها فعالة وشاملة”.

وقال “ما نحتاجه هو المعدات العسكرية، وبناء القدرات، وتدريب القوات البرية، فضلا عن تبادل المعلومات. إذا كان هناك تبادل أقوى للمعلومات الاستخباراتية، فيمكننا إجراء تقييمات مشتركة لمدى فعالية الضربات الجوية الأمريكية”.

ووفقا للصحيفة فإن دعوة الزبيدي للقوات الغربية للمساعدة في عملية برية ضد أنصار الله قد تثير قلق البعض في العواصم الغربية الذين يخشون تصعيدا عسكريا إقليميا وما زالوا يأملون في أن تكون الضربات الصاروخية كافية لإضعاف قدرة أنصار الله على تهديد الملاحة التجارية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟

 

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من المليشيات الحوثية على إسرائيل.

   

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.

   

وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.

   

وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.

   

وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.

   

وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.

   

ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين

مقالات مشابهة

  • أميركا تقصف صنعاء والحديدة والمنصات تشكك في دقة الضربات وأهدافها
  • الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد منشآت لـ«الحوثيين» في صنعاء
  • الحوثيون يكشفون خسائر الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة
  • بابا الفاتيكان يدين الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة
  • ما تداعيات الغارات الإسرائيلية على اليمن اقتصاديا؟
  • الولايات المتحدة تمنح هنغاريا استثناءً من العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” لمدة ثلاثة أشهر
  • حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
  • جوتيريش: الضربات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • الولايات المتحدة تدرس حظر أجهزة “راوتر” صينية في ملايين المنازل