اكتشف علماء من الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة اختباراتهم أن حدوث السرطان يعتمد على الطول، وهو أكثر شيوعاً عند الأشخاص طوال القامة.

تم اكتشاف هذه العلاقة بعد سلسلة من الاختبارات التي أجراها العلماء لفهم العوامل التي قد تؤثر على خطر إصابة الشخص بالسرطان.

لقد أثبت الخبراء في مجال العلوم الطبية اعتماد حدوث السرطان على نمو الإنسان، وفي دراسة أجريت على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 عامًا فما فوق، ويبلغ طولهم من 100 إلى 220 سم، وجد أن الأشخاص ذوي الطول فوق المتوسط هم في أغلب الأحيان عرضة للإصابة بالسرطان.

كشفت التجربة عن العلاقة التالية: ارتفاع إضافي قدره 10 سنتيمترات يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة 18٪ تقريبًا عند الإناث وأقل قليلاً - بنسبة 11% - عند الذكور، وتجدر الإشارة إلى أنه من بين أنواع السرطان، غالبًا ما يحدث سرطان الثدي وسرطان الجلد عند الإناث.

في ثلث الأشخاص طوال القامة الذين شاركوا في الدراسة، ظهرت الأورام الخبيثة في شكل سرطان الجلد.

يمكن تفسير هذه العلاقة على الأرجح من خلال حقيقة أن الأشخاص طوال القامة لديهم عدد أكبر من الخلايا في الجسم التي يمكن أن تتحول إلى تكوينات خبيثة، وسيستمر الاختبار لتحديد العلاقة بين هذه العوامل بشكل أفضل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان طوال القامة سرطان الثدي سرطان الجلد أنواع السرطان اسباب السرطان

إقرأ أيضاً:

فعالية ترفيهية لأطفال مصابين بالسرطان في حمص

‏ ‏حمص-سانا

أقامت الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص حفلاً ترفيهياً اليوم لأطفال مرضى، وذلك في صالة النور بجمعية البر والخدمات ‏الاجتماعية بحي الحميدية في المدينة.‏

وضم الحفل الذي أقيم بمناسبة ‏اليوم العالمي لسرطان الأطفال نحو 90 من الأطفال وذويهم حيث غنوا ‏ورقصوا على أنغام الأغاني ولعبوا وتسابقوا ضمن أجواء من ‏الفرح والمتعة على مدى أكثر من ساعة، إضافة إلى رسم أشكال ملونة على ‏وجوههم.‏

وأوضحت رئيسة اللجنة الاجتماعية والدعم النفسي في الجمعية نورا الرفاعي ‏في تصريح لمراسلة سانا أن الحفل يأتي في إطار متابعة الجمعية لتقديم ‏كل أشكال الدعم النفسي والمعنوي للأطفال المرضى بحضور ذويهم، ولذلك تحيي اليوم العالمي لسرطان الأطفال عبر هذا الحفل، وتقديم هدايا للأطفال ‏ومبالغ مالية بمبادرة من أهل الخير.‏

بدوره بيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص ‏الدكتور أحمد زاهي الشواف أن الجمعية تحتضن حالياً نحو 1500 من ‏المرضى من مختلف الأعمار منهم 90 طفلاً وطفلة، يتم تقديم كل أشكال ‏الرعاية لهم، ولا سيما الجرعات والأدوية مجاناً، ولفت إلى مواصلة الجهود ‏بالتنسيق والتعاون مع أهل الخير والإدارات المعنية في سوريا الجديدة ‏لإنجاز مستشفى مكافحة السرطان التابع للجمعية في حي الوعر بحمص.‏

مقالات مشابهة

  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • باني: المدينة التي بداخلها عصبية قبلية لا يمكن أن تُبنى وترتقي وتتقدم
  • توفي والدي ولم يصم طوال فترة شبابه فماذا أفعل؟.. دار الإفتاء توضح
  • وزارة الصحة: 3 أعراض حال ظهورها يجب التوجه إلى الطبيب فورا
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
  • فعالية ترفيهية لأطفال مصابين بالسرطان في حمص
  • دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
  • دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
  • فيلم سنو وايت.. البحث عن الحب في عالم لا يُشبه القصص الخيالية
  • دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل