إيران تعيد تشديد إجراءات ارتداء الحجاب بعد ما يقارب العام من احتجاجات «مهسا أميني»
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإيرانية عن استئنافها مراقبة النساء اللاتي لا يلتزمن بارتداء الحجاب والزي الشرعي وفقا لقانون البلاد، ويأتي ذلك بعد ما يقارب العام من اندلاع احتجاجات خلعت النساء خلالها الحجاب؛ احتجاجًا على وفاة مهسا أمينى عقب توقيفها من قبل الشرطة التي تعرف باسم شرطة «الأخلاق»، بذريعة مخالفتها للباس المقرر بالبلاد، وفقا لما نقله موقع «فرانس 24»، اليوم الإثنين.
أخبار متعلقة
البيت الأبيض: واشنطن بعيدة عن اتفاق نووي مع إيران.. وستعيد الأمريكيين من هناك
إيران: الإعلام الغربي ينتهج إزدواجية المعايير فى تغطية أحداث الأراضي المحتلة
إيران: الإساءة للمصحف الشريف تحريض ضد 2 مليار مسلم
وزير خارجية إيران: أفريقيا هي «قارة الفرص» وعلاقتها مع طهران تعد أساسا متينا
إيران: حصتنا فى الاقتصاد الأفريقي يجب أن تزيد (تفاصيل)
إسرائيل: إيران وراء محاولة الهجوم على سفارتنا في باكو
وقال المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، سعيد منتظر المهدى إنه «ابتداء من اليوم، ستقوم الشرطة، عبر تسيير دوريات بالسيارات وسيرا على الأقدام، بتحذير ومعاقبة النساء اللواتي لا يطعن الأوامر ويواصلن عصيان قواعد اللباس».
وفى هذا السياق، أوضحت صحيفة «شرق» الإصلاحية، أن 4 نساء تم الحكم عليهن مُؤخرًا بمتابعة دروس في علم النفس، وتنظيف المستشفيات، إضافة لمنعهن من القيادة لمدة عامين على خلفية إدانتهن لعدم ارتداء الحجاب.
واتخذت السلطات منذ بداية العام العديد من الخطوات تتراوح بين إغلاق المحال التجارية وخصوصا المطاعم، ووضع كاميرات في الشوارع لتعقب النساء اللواتى يتحدين القواعد.
واقترحت الحكومة والقضاء في مايو الماضي مشروع قانون بعنوان «دعم ثقافة الحجاب والعفة» من أجل حماية المجتمع، على حد قولها.
ويقترح هذا النص الذي أثار جدلا كبيرًا، تشديد العقوبات وخصوصا المالية، ضد «أي أمرأة تخلع حجابها في الأماكن العامة أو على الإنترنت».
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، -في يوليو 2022، أي قبل شهرين من اندلاع الاجتجاجات على وفاة مهسا أمينى-، إن أعداء إيران والإسلام يريدون تقويض القيم الثقافية والدينية للمجتمع.
وتم إنشاء شرطة الأخلاق في عام 2006 من قبل المجلس الأعلى للثورة الثقافية إبان تولى الرئيس أحمدى نجاد السلطة، من أجل «نشر ثقافة الأدب والحجاب».
مهسا أمينى ارتدءا الحجاب شرطة الأخلاق أخبار إيران إعادة إجراءات تشديد الحجاب الاحتجاجات الإيرانية قانون الإعدام فى إيران إبراهيم رئيسي الإصلاحيين فى إيران المحافظين فى إيرانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين شرطة الأخلاق أخبار إيران إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
الحكم على 28 متهما أجبروا شابين على ارتداء ملابس نسائية بالصف 5 مايو
قررت الدائرة "2" جنايات الصف بالجيزة، اليوم الأربعاء، حجز اليوم الخامس من شهر مايو للحكم على 28 متهما، فى واقعة خطف وهتك عرض وإجبار شابين على ارتداء ملابس داخلية "نسائية" فى الشارع، إثر معركة مسلحة بقرية عرب الحصار بالصف.
وكشفت النيابة العامة فى القضية رقم 5653 لسنة 2024 جنايات مركز الصف، أن المتهمين فى الدعوى هم: "ه. ش"، و "ص.ع"، و "إ.ع"، و "و.ع"، و "م.ر"، و "ع.ع"، و "ع. ع"، و "ش.ع"، و"أ.م"، و" ف, ف"، و "م. ش"، و "م. ع"، و "ح.م"، و "م. م"، و "ع. ف"، و" ر.ع"، و "ا.ع"، و "ا. ع"، و "ب. ش"، و "ص. م"، و "م. م"، و"أ.م"، و "ت. م"، و "أ. أ"، و "ح. أ"، و "م. ج"، و "إ. ح"، و "ط. ع".
وقالت النيابة العامة، أن المتهمين من الأول حتى الثامن عشر فى غضون شهرى أبريل ومايو لعام 2024، بدائرة مركز شرطة الصف، محافظة الجيزة، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف ضد المجنى عليه "صلاح م"، والأهالى بقصد الترويع والتخويف، بأن أشهروا أسلحة نارية وأخرى بيضاء، مُطلقين وابلًا من الأعيرة النارية، مُلوحين بها لإلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه والأهالى بالمنطقة وتكدير الأمن العام وتعريض حياتهم للخطر.
ووجهت النيابة العامة، للمتهمين من الأول حتى السادس وفق أمر الإحالة، تهمة خطف المجنى عليه "صلاح م"، وذلك بالقوة والتهديد بأن باغتوه مشهرين بوجهه أسلحة نارية وبيضاء مطلقين أعيرة نارية وتعدوا عليه ضربا مُحدثين إصابته الواردة بالتقرير الطبى المرفق قاصدين إياه عنوة لمكان قصى نأى عن أعين الناس وذويه، بأن تمكنوا بتلك الوسائل القسرية من خطفه.
وتابعت النيابة العامة، أن المتهمين قبضوا على المجنى عليه "ص.م"، بدون وجه حق وعذبوه، وهتكوا عرضه بالقوة، وتعدوا عليه ضربا، بأن تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية شل مقاومته مُجبرينه على ارتداء ملابس داخلية "سيدات" أمام المارة بالطريق العام، والتقطوا له صور ومقاطع مرئية وبغير رضاه على مسمع ومرأى الجميع.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين من العشرين حتى الثامن والعشرين، تهمة استعراض القوة والتلويح بالعنف ضد "بسام ش"، والأهالى، وذلك بقصد الترويع والتخويف، بأن أشهروا أسلحة بيضاء لإلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه والأهالى بالمنطقة وتكدير الأمن العام، وتعريض للخطر، وخطفوا "بسام" بالقوة بعدما تعدوا عليه ضربا مُحدثين أصابته الواردة بالتقرير الطبى، وتمكنوا من تلك الوسيلة القسرية خطفه.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهمة هتك عرض "بسام ش"، وذلك بالقوة، بأن تعدوا عليه ضربا، وشلوا حركته مُجبرينه على ارتداء ملابس داخلية نسائية أمام المارة بالطريق العام، والتقطوا له صور ومقاطع مرئية وبغير رضاه.
مشاركة