«القدس للدراسات»: نتنياهو يبتز الإدارة الأمريكية لإطالة عمره السياسي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن ما يقال بالإعلام الأمريكي بشأن الخلافات بين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يتناقض مع الفعل الأمريكي في دعمها الكامل لإسرائيل في الحرب على فلسطين.
وأضاف «عوض» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك بالفعل خلافات تكتيكية وأوامر لا يخضع لها نتنياهو وحكومته، وهو يستغل ويبتز الإدارة الأمريكية الضعيفة الآن من أجل إطالة عمره السياسي وبرنامجه المتطرف، ولكن هذه العلاقة تحولت بشكل بسيط بأن تكون عبئا إعلاميا وأخلاقيا وسياسيا وأمنيا أيضًا على أمريكا.
وتابع رئيس مركز القدس للدراسات، أن لغة خطاب بايدن الآن من أجل تحسين صورته أمام الجاليات الإسلامية والعربية في أمريكا ومن أجل قاعدته الشبابية في الحزب الديموقراطي وتحسين صورته الانتخابية أيضا، إذ أن شعبيته أصبحت ضئيلة أكثر من أي رئيس أمريكي منذ 15 عاما.
ولفت إلى أن أمريكا تريد حربا لها إيقاع لا تثير الرأي العام والاستنكار العالمي، أما إسرائيل تتصرف كوحش كاسر يريد الانتقام والرغبة في الإبادة لتحقيق مطامعه ومصالحه فقط، مشيرا إلى أن هناك تقارير أمريكية تؤكد أن هذه الحرب ستقضي على حكومة نتنياهو، إذ أنه محاصر من خلال الانتقادات العالمية والضغوط الداخلية من الأحزاب المعارضة والجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل فلسطين الولايات المتحدة الرأي العام من أجل
إقرأ أيضاً:
تجاوب من مؤسسات الدولة.. رئيس هيئة الإسعاف: ملف تحسين الأجور قائم ولم يُغلق
شهد مقر رئاسة هيئة الإسعاف المصرية بمدينة السادس من أكتوبر، مراسم اعتماد الدفعتين الأولى والثانية من خريجي البرنامج التحويلي لقائدي المركبات الإسعافية، والذي يؤهلهم للعمل كمقدمي خدمات إسعافية، ضمن برنامج دراسي معتمد من جامعة كوكيشان اليابانية وهيئة الإسعاف المصرية.
استهلَّ الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، كلمته بتوجيه الشكر إلى أعضاء المركز القومي للتدريب التابع لهيئة الإسعاف المصرية، والمجلس العلمي لهيئة الإسعاف المصرية، على جهودهم في إخراج هذا البرنامج الدراسي الاستثنائي إلى النور، والذي جاء نتيجة شهور من التعاون المشترك بين هيئة الإسعاف المصرية وجامعة كوكيشان اليابانية، لوضع برنامج دراسي يواكب متطلبات المنظومة الإسعافية المصرية، التي تسعى إلى تحقيق توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعظيم الاستفادة من كوادرها البشرية، بما يضمن تحقيق معدلات استجابة عالية مقرونة بخدمة إسعافية فعالة تُسهم في خفض معدلات الوفاة والحد من تفاقم الإصابات لمصابي الحوادث والحالات الطبية الطارئة.
وفي سياق حديثه، أعرب الدكتور عمرو رشيد عن اعتزازه بالمستوى الفني والمعرفي الذي وصل إليه خريجو البرنامج التحويلي، وتمكنهم من اجتياز المقررات الدراسية بشقيها النظري والعملي بنجاح، فضلًا عن إنهائهم فترة التدريب التي خضعوا لها في أقسام الطوارئ بمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
كما استعرض الدكتور عمرو رشيد، خلال اللقاء، نتائج الاختبارات والتقييمات التي خاضها خريجو البرنامج التحويلي، حيث وجَّه سيادته بإدراج أوائل الدفعتين الأولى والثانية، وعددهم ستة أفراد، ضمن برنامج الزمالة المصرية، مع إيفاد الأول من كل دفعة ضمن البعثة التدريبية المقرر إيفادها إلى دولة ألمانيا.
وفي ختام حديثه، أكَّد الدكتور عمرو رشيد أن ملف تحسين بيئة العمل للعاملين بهيئة الإسعاف المصرية كان وما زال يشكِّل أولوية قصوى له، لقناعته بأن تحقيق هذا الهدف سيكون له أثر بالغ في تقديم خدمة إسعافية لائقة ترتقي إلى المستوى العالمي، وتليق بأبناء مصر. كما أشار إلى وجود خطوات جدية في هذا الصدد، بدأت بإعادة تجهيز وفرش مئات من نقاط الإسعاف، لتوفير إقامة لائقة للأطقم الإسعافية، لا سيما في المناطق النائية والريفية.
ملف تحسين الأجوركما أعلن الدكتور عمرو رشيد أن ملف تحسين الأجور، الذي شهد زيادة استثنائية خلال العام الماضي، ما زال مفتوحًا ولم يُغلق بعد، مشيرًا إلى وجود تفهُّم واسع من كافة أجهزة الدولة المعنية لطبيعة عمل المنظومة الإسعافية. كما أكد أن الداعم الرئيسي لهذا الملف هو الحراك الإنساني الذي يقوده رجال الإسعاف المصري في كافة أنحاء الجمهورية، لإغاثة المصابين والمرضى.