غوتيريش يدعو إلى وقف "اللعب بالنار" على الحدود بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف الأعمال القتالية على الحدود بين إسرائيل ولبنان والتوقف عن "اللعب بالنار".
وقال في مؤتمر صحافي في نيويورك: "لدي مخاوف جدية بشأن التبادل اليومي لإطلاق النار عبر الخط الأزرق. يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أوسع بين إسرائيل ولبنان ويؤثر بشكل خطير على الاستقرار الإقليمي".
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص في شمال إسرائيل وجنوب لبنان اضطروا إلى الفرار من منازلهم نتيجة القتال.
وأضاف: "إنني أشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث. ويجب أن أنقل هذه الرسالة البسيطة والمباشرة إلى جميع الأطراف: توقفوا عن اللعب على الخط الأزرق، وخففوا التصعيد وأوقفوا القتال وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
كما دعا مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين، إلى تهدئة الوضع في جنوب لبنان والعمل على حل وسط مؤقت مع إسرائيل "تجنبا للأسوأ".
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله رد أمس على ما سماها "التهديدات الإسرائيلية غير المجدية بنقل الجبهة إلى لبنان"، مؤكدا أن "على إسرائيل الخوف من الحرب لأننا سنقاتل من دون ضوابط".
وقرر لبنان تقديم شكوى جديدة إلى الأمم المتحدة ردا على الشكوى الاسرائيلية الأخيرة حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ إطلاق "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نبيه بري يكشف تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
كشف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وإسرائيل التي تشن عدوانا غاشما منذ أسابيع.
وقال رئيس البرلمان اللبناني، إنه تسلم المقترح الأمريكي، نافيا أن يكون هذا المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان.
وأوضح بري في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن الأمريكيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا، كما نفى بري أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان.
وأشار إلى أن المقترح الأمريكي يتضمن نصا "غير مقبول لبنانياً"، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عدداً من الدول الغربية.
وتابع "هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها"، في إشارة منه إلى القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، التي تتولى مراقبة تنفيذ القرار الصادر في أعقاب حرب عام 2006.
وحرص بري على تأكيد أن النقاش جار بالفعل حول هذه التفاصيل، وأن "الشغل ماشي والجو إيجابي والعبرة بالخواتيم"، وأشار إلى أن قدوم المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى لبنان "رهن بتطور المفاوضات وتقدمها".
ورداً على سؤال عن استهداف إسرائيل مسقط رأسه في بلدة تبنين في جنوب لبنان، ومنطقة الغبيري والشياح وبرج البراجنة التي تعد مناطق مؤيدة تقليدياً لبري، قال رئيس مجلس النواب اللبناني، "يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أنّه عندما يريد تنازلاً من شخص ما يقسو عليه، لكنه يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل، وأن هذه أمور لا تسير معنا".