نجلاء بدر: «ليلة العيد» ثورة النساء 25 يناير
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شاركت الفنانة نجلاء بدر المتابعين عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» البرومو الدعائي لفيلم ليلة العيد خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك استعدادا لعرضه في دور السينما الفترة المقبلة من يناير الجاري.
وكشف البرومو الدعائي لفيلم ليلة العيد الذي نشرته نجلاء بدر الكثير من التحديات ضمن أحداث العمل، وعلقت عليها قائلة: «ليلة العيد، ثورة النساء 25 يناير».
ويشارك نجلاء بدر في بطولة فيلم ليلة العيد عدد كبير من النجوم، أبرزهم، الفنانة يسرا، عبير صبري، سيد رجب، ريهام عبد الغفور، مايان السيد، محمود حافظ، يسرا اللوزي، سميحة أيوب التي تجسد شخصية الراوي، هنادي مهنا وأحمد خالد صالح، والعمل من تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز.
كما يتناول فيلم ليلة العيد أنواع العنف والقهر الذي تتعرض له المرأة في مجتمعنا، وتدور أحداثه في يوم واحد، بين الوقفة وأول يوم العيد، ويضم عددا من الحكايات المتصلة، و تجسد يسرا ضمن أحداث العمل، شخصية امرأه تتعرض للعنف الزوجي ويجبرها زوجها على العمل خادمة في العديد من البيوت، ومن خلال هذا العمل سوف تتعرف على حكايات أبطال الفيلم.
اقرأ أيضاًفن راقي و دورة استثنائية.. نجلاء بدر توجه رسالة لصناع مهرجان الجونة
نضال الشافعى: «روليت» يعكس الجوانب الخفية بحياة الفنانين.. ونجلاء بدر من أهم أسباب نجاحه (حوار)
رمضان 2023.. نجلاء بدر وليلي أحمد زاهر ضمن فريق عمل «تلت التلاتة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم العيد فيلم العيد فيلم ليلة العيد ليلة العيد يسرا فيلم ليلة العيد ليلة العيد يسرا فیلم لیلة العید نجلاء بدر
إقرأ أيضاً:
ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
من السذاجة البحث عن تطابق بنسبة 100 في كل المواقف داخل أي تحالف أو اصطفاف سياسي. التحالفات السياسية القوية والتي لها القدرة على الاستمرار لأطول وقت هي التحالفات التي تسمح بوجود التباينات والاختلافات وتستطيع التعامل معها.
هذه بديهيات، ولكن دائما في لحظات الاحتشاد الشعبي مثل الثورة أوالحرب يتم النظر إلى أي اختلاف سياسي على أنه نهاية العالم. وذلك لسبب واصح هو سيادة عقلية القطيع: كلنا في معسكر واحد ولا يوجد آخر ونحن الحقيقة المطلقة.
من الذي لا يعرف وجود اختلافات سياسية ضمن معسكر الجيش؟
– الحمقى!
الخطوط العريضة التي جمعت الناس في صف واحد ضد الجنجويد في حربهم على الدولة هي المحافظة على سلامة ووحدة وسيادة البلد، وهذا اصطفاف أملته غريزة الدفاع عن النفس أكثر من أي توافق سياسي. وطبيعي أن أطراف عديدة داخل هذه المعسكر لها منطلقات مختلفة ومتنباينة ولكنها في النهاية كلها ضد معسكر الجنجويد لأسباب موضوعية (أو حتى لأسباب غير موضوعية) أو لنقل حتى لأطماع ذاتية. هذه هي السياسية بكل بساطة؛ أنت قد تتحالف مع عدو ضد عدو أكبر، أين الغرابة في هذا؟
شخصيا لا أرى أن القوى الموجودة في معسكر السيادة الوطنية وتقاتل الآن صفا واحدا ضد الجنجويد بينها عداوات أو ما شابه، فهي قوى تجمعها مشتركات حقيقية وبوعي سياسي حقيقي، ومع ذلك فهناك اختلافات وتباينات سياسية بينها وهو أمر طبيعي في منتهى الطبيعية، العكس هو الغير طبيعي.
صحيح في زمن الحرب يحاول الناس الابتعاد عن كل ما يضعف الجبهة الداخلية، ولكن الجبهة الداخلية تكون أقوى حينما يكون هناك وعي سياسي مرن ومنفتح قادر على تقبل الاختلافات والتعايش معها والمضي للأمام في نفس الوقت.
خطأ ثورة ديسمبر لا يجب أن يتكرر. ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع. لا نريد تكرار التجربة.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب