أعلن يوآف غالانت وزير الأمن الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين 15 يناير 2024 ، انتهاء مرحلة التوغل العسكري المكثف للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة ، مبينا أن هذه المرحلة ستنتهي قريبا في جنوب القطاع وذلك تمهيدا للانتقال لـ"المرحلة التالية" للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من 100 يوم.

وشدد غالانت خلال مؤتمر صحفي عقده ، على رفض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لإمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مدعيا أن الحرب وحدها ما سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة؛ كما اعتبر أنه دون مواصلة الضغط العسكري فإن إسرائيل لن تتمكن من الدفع قدما في مفاوضات عبر وسطاء قد تؤدي إلى إعادة المحتجزين.

وقال غالانت "قبل حوالي ثلاثة أشهر قدمت خطة الحرب إلى الكابينيت. حددنا مراحل التنفيذ وأوضحنا أن مرحلة المناورات البرية المكثفة ستستمر نحو ثلاثة أشهر. في شمالي قطاع غزة انتهت هذه المرحلة. في الجنوب سنصل إلى هذا الإنجاز قريبا، وفي كلا المنطقتين ستأتي اللحظة التي ننتقل فيها إلى المرحلة التالية"، دون أن يوضح طبيعتها.

وفي ظل الخلافات التي بدأت تطفو على السطح بين مركبات حكومة الطوارئ الإسرائيلية، قال غالانت متوجها لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، والوزير في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس ، اللذان ذكرهما بالاسم، "هذا المرحلة تتطلب الوحدة، (استمرار) حكومة الطوارئ هو شرط أساسي للانتصار في الحرب".

وعن مستقبل قطاع غزة المحاصر، قال غالانت، في انتقاد ضمني لنتنياهو، إن "التردد السياسي قد يضر بالنشاط العسكري"، وذلك في ظل المماطلة في عقد جلسات لمناقشة "التصور الإسرائيلي لمستقبل قطاع غزة"، وقال: "يعيش الفلسطينيون في غزة وبالتالي سيحكمها الفلسطينيون في المستقبل. يجب أن تنبثق حكومة غزة المستقبلية من قطاع غزة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تسوية مريرة.. مسئولين أوكرانيين يعلنون قرب انتهاء الحرب مع روسيا

كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، يوم الجمعة أن أوكرانيا تتجه نحو تسوية "مريرة" للصراع مع روسيا بغض النظر عن إجراءات الرئيس الأمريكي جو بايدن الإضافية.

ونقلت بلومبرج عن مسئولين أوكرانيين، قولهم إن بايدن يؤجل اتخاذ قرارات رئيسية في لحظات حرجة من الصراع.

ووفقًا لمسؤولين أوكرانيين، فات الأوان لحكومة كييف للقيام بأي شيء، وسيتعين على الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، قبول ضمانات أمنية لا تشمل عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وفقا لبعض المسؤولين، فإن النتيجة بالنسبة لأوكرانيا هي الآن نفسها بغض النظر عن من هو في السلطة. 

ودعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأوضح مساعدوه في المستقبل أنه مع أي صفقة، سيتعين على أوكرانيا تحمل تجميد أراضيها على طول خطوط المواجهة الحالية ورفض الانضمام إلى الناتو.

وفقًا لأحد المسؤولين، كان لدى بايدن خياران استراتيجيان: تعزيز الدعم لكييف أو الإصرار على محادثات السلام، لم يختار أحدهما ولا الآخر.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع: "الرئيس لديه مسؤولية فريدة أخرى"، مضيفا "هذه هي المسؤولية الكاملة، وهو مسؤول عن ضمان حصول أوكرانيا على كل ما يمكننا تقديمه لمواجهة العدوان، وكذلك لتجنب الصراع المباشر مع روسيا نحن لسنا بحاجة إلى صراع مباشر بين القوى النووية".

مقالات مشابهة

  • سناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • سيناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
  • الراجحي يتغلب على تحديات عقيل ليتصدر رالي جدة تويوتا بعد انتهاء المرحلة الأولى
  • القومي للمرأة يطلق المرحلة الرابعة من «منهجية حوار الأجيال»
  • القومي للمرأة يطلق المرحلة الرابعة من "منهجية حوار الأجيال"
  • تسوية مريرة.. مسئولين أوكرانيين يعلنون قرب انتهاء الحرب مع روسيا
  • سوريا.. حكومة محمد البشير تصدر أول قرار