رئيس مجلس النواب يثمن عاليا مواقف سلطنة عمان المشرفة تجاه اليمن وفلسطين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمانيون../
ثمن رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى علي الراعي المواقف الشجاعة والصادقة لمجلس الشورى في سلطنة عمان الشقيقة.
جاء ذلك في رسالة وجهها لنظيره رئيس مجلس الشورى العماني السيد خالد بن هلال المعوٌلي عبر فيها عن شكره وتقديره للمواقف المشرفة لعمان قيادة وحكومة وبرلمان ومنها الإدانة الشديدة لما تتعرض له الجمهورية اليمنية من اعتداء سافر من قوى الغرب ممثلة في أمريكا وبريطانيا ومن حالفهم بحجة حماية السفن التجارية والملاحة البحرية، وإغلاق مجالها الجوي والبحري، لمنع الاعتداء على الجمهورية اليمنية.
وأردف رئيس مجلس النواب “ليس بغريب على الأشقاء في عمان هذه المواقف المشرفة والشجاعة، لأنها منذ بدء التاريخ وهي الجار والشقيق الصادق لليمن مشيرا الى ان مواقف سلطنة عمان دائما مبعث فخر وعزة.
وأضاف اننا في مجلس النواب في الجمهورية اليمنية نثمن ونقدر عالياً موقف مجلسكم الموقر وموقف حكومتكم تجاه الشعب اليمني، وما يعانيه بسبب رفضه للهيمنة والخضوع واصراره على الحق ودفاعه عن ارضه وسيادته، ووقوفه بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق المظلوم من قوى الظلم والاستكبار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس النواب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمة يُشيد بخطاب رئيس الجمهورية في لقائه السنوي مع المتعاملين الإقتصادية
ثمّن مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، مضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين أمس الأحد.
وعبّر مجلس الأمة عن “بالغ التقدير والعرفان” لما تضمنه الخطاب الرئاسي من توجيهات وقرارات وصفها بـ”المتقنة والملهمة”، مؤكداً أنها تُجسد توجهاً استراتيجياً نحو تقويم شامل للسياسات الاقتصادية وتعزيز التحصين الوطني.
وأشاد البيان بالمؤشرات الإيجابية التي وردت في خطاب الرئيس، خاصة ما تعلق بالإصلاحات الجذرية التي شملت مختلف القطاعات، ودورها في تحفيز الإنتاج الوطني، محاربة البيروقراطية، مكافحة الفساد، وتشجيع الشباب على خوض غمار الأعمال والاستثمار.
كما نوه المجلس بمسار التحول نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة، معتبراً إياه دليلاً على الرؤية الاستباقية لرئيس الجمهورية.
ولم يغفل مجلس الأمة الإشارة إلى الأبعاد الاجتماعية في الخطاب الرئاسي، لاسيما ما يتعلق بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة والدعوة لتغيير السلوكيات بما يتماشى مع تطلعات بناء “الجزائر الجديدة”.
كما أبرز المجلس أهمية التأكيد على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي كشرط أساسي لتحقيق السيادة الوطنية.
هذا ودعا مجلس الأمة، بقيادة المجاهد صالح ڨوجيل، مختلف شرائح المجتمع إلى الالتفاف حول مؤسسات الجمهورية وتعزيز روح الوحدة الوطنية، لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر، والتحلي بأعلى درجات الوعي للتصدي للمخاطر التي تحدق بالوطن، وإفشال المناورات التي تستهدف استقراره.