الزعاق يوضح سبب تسمية رياح شهر شباط بـ مبكية الحصني .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الرياض
أوضح خالد الزعاق خبير الأرصاد والأحوال الجوية سبب تسمية رياح شهر شباط بـ “مبكية الحصني”.
وقال الزعاق بأن السنة مكونة من حزمة من الأيام، وكلها لها صفات مناخية متقاربة، مشيراً إلى أن موسم سهيل تسود فيه الرياح الجنوبية الرطبة أما موسم الوسم تسود فيه الرياح الشمالية الناعمة.
وأضاف الزعاق بأن موسم المربعانية تسود فيه الرياح الشمالية الباردة، أما موسم الشبط الأجواء تكون فيه متقلبة والهواء تكون باردة، ويسمونة العامة بهذا الاسم لأن شدة الرياح تؤثر على منافذ المنازل.
لماذا يطلق على رياح شهر شباط "مبكية الحصني"؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق.#نشرة_الرابعة #السعودية @dralzaaq pic.twitter.com/jHagZObBXs
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) January 15, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شهر شباط فهد الروقي
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم حر في اختياره؟.. «هاشم» يوضح الفرق بين القضاء والقدر.. «فيديو»
تناول الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج «كأنك تراه» على قناة «صدى البلد»، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي «محمودًا» نظرًا لمكانته العظيمة.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت «العلم الانكشافي»، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.
اقرأ أيضاً«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
أحمد عمر هاشم: النبي ﷺ ضرب أروع الأمثلة في الوفاء لزوجته السيدة خديجة (فيديو)