بأدوات المطبخ وبدون بنج.. طبيب يقطع قدم طفلته لإنقاذها بعد قصف الاحتلال منزله
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شهدت مواقع تواصل الاجتماعي حالة من الجدل، خلال الساعات الماضية، بعد نشر مقطع فيديو يوثق لحظة بتر قدم طفلة تبلغ من العمر 16 عام أمام والدها الطبيب الفلسطيني هاني بسيسو.
المقطع انفطرت له قلوب المتابعين، وتظهر فيه فتاة ملقاة على طاولة المطبخ وتصرخ من قوة الألم وبجانبها أكياس بلاستيكية، ولإنقاذ حياتها قام والدها الطبيب ببتر قدمها داخل الدلو المملوء بالماء والمغطى بالدماء، مستخدمًا أدوات المطبخ.
وتبين أن الطفلة قامت بعملية البتر دون تخدير أو أي أدوات طبية تساعدها على تخفيف الآلام أو عدم الشعور بوقت إجراء العملية، وذلك بعد قصف منزلها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الطبيب في مقطع فيديو منتشر على المنصة الإلكترونية «إكس/ تويتر» والدموع تملأ عينيه: «انظروا، ها أنا أقطع رجل ابنتي اليافعة على طاولة مطبخنا في بيتنا المحاصر! بدون بنج، أين إنسانيتكم؟! انظروا إلى الظلم الذي نعيشه!».
https://twitter.com/BelalNezar/status/1746885309323755727?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1746885309323755727%7Ctwgr%5E4c9f1aa28eb75cd893b21f75ff66104f2093d09e%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.elaosboa.com%2F%3Fp%3D1343532
وتصرف الأب الطبيب بهذه الطريقة، نظراً لأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر منزله ولا يوجد أي مفر لإغاثة ابنته المصابة أو نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وكان منزل الطبيب هاني بسيسو تعرض سابقا للقصف من قبل قوات الاحتلال في بداية حرب 7 أكتوبر 2023،
اقرأ أيضاًإعلام فلسطيني: 54 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى
استشهاد فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل بالضفة الغربية
الترجي يلغي احتفالات ذكرى تأسيسه تضامنًا مع القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته جنوبي لبنان، بالتحديد في قرى الحافة الأمامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، على الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتوغّلت جرّافة تابعة لـ”جيش” الاحتلال، اليوم الخميس، في اتجاه مقبرة بلدة الضهيرة التي كان تمركز فيها الجيش اللبناني في الأيام الماضية، واستهدف الاحتلال بالقصف المدفعي أطراف بلدة شبعا.
كذلك، ألقت قوات الاحتلال قنابل صوتية بالقرب من مسعفين في بلدة يارين أثناء بحثهم عن جثامين شهداء، وألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة متفجّرة بالقرب من عائلة كانت تتفقّد منزلها في أطراف بلدة طلوسة، حيث نفّذت قوات الاحتلال تفجيراً، بحسب مراسلة الميادين.
في نفس الوقت، تراجعت 3 دبابات “ميركافا” إسرائيلية وجيبان عسكريّان إسرائيليّان من شمال بلدة يارون إلى جنوب شرقها، وقد دخل عدد من المواطنين إلى البلدة من الجهة الشمالية بعد تراجع قوات الاحتلال.
وقبل يومين، شنّ الاحتلال غارتين على منطقة النبطية، جنوبيّ لبنان؛ الأولى على النبطية الفوقا، والثانية على زوطر الشرقية، ما أدّى إلى جرح 20 شخصاً.