راشيد الطالبي العلمي يمثل الملك في حفل تنصيب رئيس غواتيمالا الجديد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
مثل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الأحد بالعاصمة الغواتيمالية، في المراسم الرسمية لتنصيب رئيس جمهورية غواتيمالا المنتخب، السيد برناردو أريفالو.
وجرت هذه المراسم بالمسرح الوطني ميغيل أنخيل أستورياس بغواتيمالا سيتي، بحضور العديد من رؤساء دول المنطقة ورؤساء حكومات وبرلمانات ومجموعة من الوفود الممثلة لعدد من دول العالم.
وخلال مراسم تنصيب الرئيس الجديد لغواتيمالا، كان رئيس مجلس النواب مرفوقا بسفير المملكة بهذا البلد، السيد طارق اللوجري.
وقال الطالبي العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، إن حفل التنصيب شكل فرصة لإبلاغ تحيات وتهانئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسيد برناردو أريفالو بمناسبة توليه رئاسة جمهورية غواتيمالا، مبرزا استعداد المملكة لتعزيز العلاقات التي تجمع البلدين على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد بعث، في 23 غشت 2023، ببرقية تهنئة إلى السيد برناردو أريفالو، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية غواتيمالا.
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني للسيد برناردو أريفالو على الثقة التي حظي بها من قبل شعب غواتيمالا الصديق، مشفوعة بأصدق المتمنيات بالتوفيق في مهامه السامية.
ومما جاء في برقية جلالة الملك "وبهذه المناسبة، أعرب لكم عن تقديرنا بالمملكة المغربية لأواصر الصداقة المتميزة التي تجمعنا بجمهورية غواتيمالا، ولما يطبع تعاوننا المشترك من تطور مضطرد في مختلف المجالات، واثقا أن هذه العلاقات ستزداد قوة ومتانة، لما فيه خير شعبينا، وبما يسهم في تعزيز التكامل والتعاون جنوب-جنوب".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: برناردو أریفالو
إقرأ أيضاً:
رفقي: لا علاقة لنا بالسياسة ونركز على تقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة ليس لها أي علاقة بالسياسة، حيث تأسست خصيصًا لتقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية، مشددًا على أن المؤسسة تسعى للحفاظ على المذاهب الأربعة: المالكي، الشافعي، الحنفي، والحنبلي، باعتبارها مذاهب أهل السنة والجماعة.
وأضاف «رفقي» خلال تصريحاته لـ«البوابة نيوز»، أن الحفاظ على هذه المذاهب يُعد حفاظًا على تقديم الخطاب الديني المتزن، حيث تعمل المؤسسة على الإشراف على بلدان يتبع بعضها المذهب الشافعي مثل كينيا وتنزانيا والصومال، ويتم تكوين عدد من أئمة هذه الدول في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة في الرباط وفق المذهب الشافعي.
وأشار إلى أن التصوف هو جزء أساسي من التدين الصحيح، حيث يتجلى في طرق عديدة مثل القادرية، الشاذلية، المريدية والخلواتية، معتبرًا أن التصوف هو الذي يضفي على التدين الجانب الأخلاقي، مضيفًا أن المؤسسة تهدف إلى الحفاظ على هذه التقاليد الروحية، خاصة في ظل العلاقات التاريخية بين الطرق الصوفية في مصر والمغرب.