اجتماع لفريق عملية المقاطعة للبضائع الأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمانيون../
عقد فريق عملية المقاطعة للبضائع الأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني، اجتماعه الثاني بديوان مصلحة الجمارك، برئاسة الأستاذ عبدالكريم راصع وكيل مصلحة الجمارك للشئون الفنية.
وتناول الاجتماع استمرار تنفيذ قرار وزارة الصناعة والتجارة المتعلق بمقاطعة البضائع الأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني.
واوضح فريق عملية المقاطعة إلى أن المكاتب والدوائر والمراكز الجمركية مستمرة بالعمل بآليات منع دخول كلما يرد إلى البلاد من بضائع المقاطعة وفقاً للقوائم المحددة والمعتمدة بناء على قرار وزارة الصناعة والتجارة الصادر بتاريخ ٣١ اكتوبر ٢٠٢٣م، ووفقاً لفترة السماح المحددة بثلاثة أشهر للبضائع التي تم التعاقد عليها قبل صدور قرار المقاطعة بموجب قرار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم.
واشادت اللجنة بأهمية القرار الذي له أثر في تعزيز حملة المقاطعة الشعبية وترسيخ دور الشعب اليمني في مساندة اخوانهم في غزة وفلسطين المحتلة على المستويين الرسمي والشعبي.
كما أوصى الفريق ببحث إمكانية دعم الحملة الاعلامية للمقاطعة الشعبية بالتنسيق مع لجنة مناصرة الأقصى.
هذا وحضر الاجتماع عضو الفريق عن الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة الاخ مسعد السالمي وعدد من الإدارات المعنية في مصلحة الجمارك.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: المجازر بغزة ولبنان تتطلب انتفاضة عالمية ضد العدو الصهيوني وأمريكا
الثورة نت/..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن “المجازر الصهيونية شمال ووسط القطاع وفي لبنان تتطلب انتفاضة عالمية عارمة ضد العدو والإمبريالية الأمريكية والنظم العربية الرجعية”.
وقالت الجبهة في بيان اليوم الأحد، أن العدوان الصهيوني الواسع يتواصل على مخيم النصيرات الجديد وسط قطاع غزة، مخلفاً دماراً هائلاً وعشرات الشهداء والجرحى، فيما يرتكب الاحتلال مجازر وحشية شمال القطاع، حيث أسفرت جرائمه الأخيرة عن مذبحة مروعة طالت عائلتي شلايل والغندور، وأودت بحياة 84 شهيداً، بينهم أكثر من 50 طفلاً، في ظل انهيار كامل للنظام الصحي، مما يثبت نية العدو الصهيوني في تنفيذ مخططاته بالتهجير والاقتلاع.
واعتبرت أن هذا التصعيد ضد غزة ولبنان يأتي كجزء من حرب إبادة ممنهجة يقودها العدو الصهيوني بدعمٍ كامل من الإمبريالية الأمريكية، التي جعلت من نفسها شريكاً مباشراً في هذه الجرائم غير المسبوقة.
وذكرت أن الأنظمة العربية الرجعية صمتها المخزي، تاركةً دماء الشعبين الفلسطيني واللبناني تُراق دون أدنى اكتراث أو اتخاذ إجراءات جادة لوقف هذه المجازر، مما يثبت تواطؤها الكامل في هذه الجرائم.
وشددت على أنه وفي ظل تصاعد وتيرة حرب الإبادة إلى مستويات أكثر كارثية وإجراماً، تدعو الجبهة مجدداً الشعوب العربية وأحرار العالم لأخذ زمام المبادرة، وكسر حاجز الصمت في انتفاضة عالمية عارمة تتدفق إلى الشوارع والميادين، ومحاصرة سفارات الكيان الصهيوني، ومقرات الأمم المتحدة، للضغط من أجل وقف هذا العدوان، والوقوف في وجه العدو ومحاسبة كل من خان وتواطأ وشارك في هذه المجازر المستمرة.