وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع على مقترح الجزائر بمنع التهجير القسري للفلسطينيين.

وجدد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير "عمار بن جامع" التأكيد على ضرورة العمل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وليل الجمعة، دعا بن جامع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الحديث بصوت واحد قوي رافض لمحاولات تهجير فلسطينيي غزة من أرضهم، لأن ذلك مخالف لأحكام القانون الدولي.

وقال"على الجميع أن يدرك أنه لا مكان للفلسطينيين إلا على أرضهم. وأن أي تهجير لهم هو مخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي، لا سيما المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة".

اقرأ أيضاً

أمير قطر: فلسطين قضية شرف والتهجير لايمكن قبوله (فيديو)

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر بدأت مطلع العام الحالي مهمتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن ممثلة عن القارة الإفريقية لولاية من سنتين.

وأكدت دبلوماسيتها سابقا أن قضية فلسطين ستكون على رأس أولوياتها في منصبها الجديد.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت "23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

هل يقترب تهجير سكان غزة؟.. 3 عواقب خطيرة على مصر وإسرائيل


  المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجزائر مجلس الأمن التهجير القسري للفلسطينيين مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

غربي يوسف يكتب..النظام الجزائري العزلة وآفاق الخروج

يوسف غربي/ رئيس سابق للجنة الخارجية بمجلس النواب

تعيش الجزائر (النظام ) عزلة دبلوماسية ويتما سعت إليه بسبق إصرار وترصد.فعلى المستوى الإفريقي تعرف دينامية الاعترافات بمغربية الصحراء والتجميد للإعتراف بالبوليزاريو تناميا متواصلا،و الأيام القادمة ستفصح عن المزيد.وفي المستوى الدولي تتتالى الاعترافات بسيادة المغرب على صحرائه من دول خبرت الملف وتفاصيله لأنها القوى الاستعمارية التي قامت بتقسيم المغرب وأخضعته للحماية الفرنسية التي فوضت أجزاء لإسبانيا في مؤتمر الجزيرة الخضراء 1906 ووثائقها شاهدة على الحدود الحقيقية للمغرب،وفي الأمم المتحدة يكاد يتكون اجماع كلي حول جدية المقترح المغربي الحكم الذاتي باعتباره مستجيبا لمعيار الحل السياسي.،وفي قرارات مجلس الأمن تتكرر اللازمة التي تصفه بالواقعي والعملي بعدما أصدر شهادة الوفاة الدولية بحق الاستفتاء الذي استحال بسبب عرقلة البوليزاريو،و فشل مخططي بيكر الأول والثاني، و استبعاد التقسيم الذي حاولت الجزائر الترويج له في مصادمة صريحة لمطلب تقرير المصير.وبذلك فالجزائر وصنيعتها في أزمة ،وتتضاعف باجتراح قيادة المغرب لخطاب عقلاني يستشرف آفاق التعاون والتنمية المشتركة إفريقيا ذلك أن المشروع الأطلسي يتجاوز نفس السيطرة إقليميا الى روح التعاون جنوب جنوب وجنوب شمال،و بذلك تنماع صلابة الأنانيات السياسية المستصحبة لمنطق التمدد الإستعماري الهيمني. و قد أكد الخطاب الملكي في الذكرى 49 للمسيرة الخضراء أنه مشروع منفتح لكل من رغب في ركوب سفينة النجاة الجماعية.أما خطابات الاستعراض و التلويح بالحرب فتعكس رؤية عدمية ترهن المنطقة للتوتر والتسابق الغبي نحو التسلح بدل البناء والنماء.
بإمكان الجزائر أن تخرج من العزلة التي سجنت نفسها في دائرتها بمصالحة البعد المغاربي الذي ظل حلما مجهضا بسبب عداء مصادم لمنطق التاريخ الشاهد على دعم المغرب لحركة التحرر الجزائرية.و بمصالحة البعد الإفريقي عبر بوابة التنمية الجماعية/المشروع الأطلسي وتقاسم المكاسب لفائدة كل شعوب القارة.أما الدفع بالجبهة للقيام بعمليات انتحارية فلن يثمر غير مزيد من الجفاء الدولي لسلوكات إشعال الإضطراب بمنطقة حساسة،وسينعش ذلك النزوعات الإنفصالية التي تطل برأسها في الجزائر نفسها.فالدعم العسكري المتواصل واللامحدود للجبهة يغذي جبهات الانفصال المشتغلة بداخلها.إن التلويح بالحرب ضد المغرب و اعتباره العدو الاستراتجي في العقيدة العسكرية الجزائرية نذير شؤم على المنطقة،لأن سيناريو الحرب-لا قدر الله-سيكون مدمرا،و تكلفته ستكون ثقيلة.
فحتى إذا كانت للنظام الجزائري عقدة من المغرب،فلا أقل من أن يكون براغماتيا كفرنسا واسبانيا اللذين أدركا أن عائد مصالحة الحقيقة التاريخية أجدى وأنفع من استصحاب الرؤية الكولونيالية.هل يستطيع النظام الجزائري القيام بمراجعات تقيس الحاضر بمجهر النظر الاستراتجي المغاربي الإفريقي العربي المدرك لأهمية تبادل المنافع و المصالح،فضلا عن قواسم الدين واللغة و التاريخ المشترك؟؟؟!.لن نتخلى عن الأمل في بزوغ نخب عقلانية قادرة على تفكيك بنية الغباء الاستراتجي المعشش في بنية عسكراتية منغلقة منخورة بالفساد متحكمة في دوائر السياسة والإقتصاد و الإعلام بالقهر و الرهاب من عشرية سوداء جديدة.

 

مقالات مشابهة

  • غربي يوسف يكتب..النظام الجزائري العزلة وآفاق الخروج
  • مرتبات أكتوبر.. قادربوه يؤيد مقترح المركزي لحل الأزمة
  • بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن يعقد غدا اجتماعا لمناقشة المجاعة بشمال قطاع غزة
  • كرم جبر: الرئيس السيسي يسعى لمنع مخططات التهجير القسري للفلسطينيين
  • الرئيس السيسى: سنقف ضد جميع المخططات للتهجير القسري للفلسطينيين
  • السيسي: باسم مصر أعلنها صراحة أننا سنقف ضد جميع مخططات التهجير القسري للفلسطينيين
  • السيسي: نرفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
  • مصر والأردن تؤكدان رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي والعاهل الأردني يؤكدان رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس عباس: قطاع غزة يتعرض لنكبة ثانية ومخطط التهجير القسري لن يمر