وزير الدفاع الإسرائيلي: القضاء على حماس يتطلب وقتًا طويلًا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن بلاده ستقضي على الحركة وعلى كل من ساعد في أحداث 7 أكتوبر، وأن القوة العسكرية هي الكفيلة باستعادة المخطوفين وتحقيق أهداف الحرب.
وأضاف جالانت، في مؤتمر صحفي :" قمنا بتفكيك البنية القتالية لحماس في كل مناطق قطاع غزة، لن يكون هناك تهديد عسكري من غزة عند انتهاء الحرب"
وأوضح: أنه خلال 100 يوم انتقلنا من الحرب في منطقتنا إلى الحرب داخل قطاع غزة، ويجب أن ننتصر خلال هذه الحرب ولن نقدم تنازلات وليس هناك طريق آخر، مؤكدا أنه سيقضي على حماس وعلى كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر.
ولفت إلى أنه : "ملزم بالانتصار ويجب أن نقضي على قدرات حماس وإعادة المخطوفين، القوة العسكرية هي الكفيلة باستعادة المخطوفين وتحقيق أهداف الحرب".
وشدد جالانت موجها حديثه إلى نتنياهو وغانتس، على أن حكومة الوحدة مهمة لانتصارنا في الحرب وتحقيق أهدافها، مضيفا أنه مطلوب أن تعزيز وحدتنا في ميدان القتال حتى نحقق أهداف الحرب وحماس هي المستفيد من فرقتنا، والقضاء على حماس يتطلب وقتا طويلا.
وأضاف، أن سنة 2024 ستكون سنة حرب وسننتصر فيها لأننا عاقدون العزم على ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي القضاء حماس يتطلب وقتا طويلا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".