أحالت محكمة جنايات الدائرة الحادية عشرة بأسيوط فلاحًا إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، الذي أودى بحياة زوجته وشقيقه وإصابة اثنين من أبناء عمومته بعد إطلاق النار. وسقط عليهم وابل من الرصاص في منزل والد المجني عليهما الأول والثاني بسبب خلافات بين المتهم وزوجة المجني عليه في قرية عرب الكلابات بمركز الفتح بأسيوط.

انعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد فاروق رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد محمد شحاتة الرئيس بالمحكمة وإيهاب دهيس نائب رئيس بالمحكمة وأمانة سر سيد علي بكر و أحمد عبدالحق

وقائع القضية رقم . يعود رقم 10743 لسنة 2023 جنايات مركز الفتح، إلى ورود بلاغ من أهالي قرية عرب الكلابات بحدوث إطلاق نار في القرية ووجود قتلى وجرحى

انتقل النقيب محمد زكريا، نائب مباحث مركز شرطة الفتح، إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة والمعاينة تبين قيام المتهم "فارس م. ح."، 20 عاماً، بإطلاق النار على زوجة المجني عليه "صابرين أ. ع."، وشقيقها "محمد"، ما أدى إلى استشهاده وإصابته. "عفاف ر. ص." و"صلاح ف. ع."، أبناء عمومة الضحية من الدرجة الأولى وأبناء عمومته من الدرجة الثانية، أثناء تواجدهم بمنزل ذويه.

وتبينت تحريات المباحث وجود خلافات عائلية بين المتهم وزوجته الضحية الأولى، فخرجت من المنزل متوجهة إلى منزل والديها، وحمل المتهم سلاحاً نارياً، بندقية آلية وغادر إلى منزل الضحيتين الأولى والثانية وأطلقوا النار عليهما، مما أدى إلى وفاتهما، بحضور الضحية الثالثة وفي مكان الجريمة أطلق المتهم النار عليه مما أدى إلى إصابته وأثناء خروج المتهم من المنزل، دخل المجني عليه الرابع وأطلق المتهم النار عليه بسلاح ناري، مما أدى إلى إصابته.

واعترف المتهم للنيابة العامة بأنه ارتكب الفعل بسبب خلافات عائلية مع زوجة المجني عليه الأول، غادرت بعدها المنزل، وحاول إعادتها إلا أنها رفضت العودة معه ورفضت طلبه بالعودة. شاهد ابنه “محمد” مما أثار غضبه وأطلق النار على الضحايا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة اسيوط مديرية امن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز الفتح المجنی علیه أدى إلى

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: مصر وماليزيا ترتبطان بعلاقات تاريخية.. ودار الإفتاء تفتح أبوابها دائمًا لتبادل الخبرات العلمية

مفتي الجمهورية: هدفنا دعم العلماء وتأهيلهم بأحدث أدوات الفقه وإدارة الفتوى لمواجهة تحديات العصر
وزير الأوقاف: هذا البرنامج ضمن سلسلة من البرامج العلميَّة التي يتبنَّاها فضيلة المفتي لتقديم خلاصة خبرات دار الإفتاء المصرية
مفتي ولاية ترانجانو بماليزيا: التعاون مع دار الإفتاء المصرية يمثل إضافة نوعية لمسيرتنا العلمية والدينية

 

 

افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برنامج دار الإفتاء المصرية التدريبي تحت عنوان "التأهيل الفقهي وإدارة الفتوى بين الأصالة والمعاصرة"، والذي يستهدف مجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية.
وشارك في الافتتاح معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو بماليزيا. وقد أُقيم البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصرية، في إطار جهودها لنقل خلاصة تجاربها العلمية والفقهية إلى علماء الأمة الإسلامية.
في كلمته الافتتاحية، رحب فضيلة الدكتور نظير عياد بالعلماء الماليزيين، معبرًا عن سعادته بهذا التعاون الذي يعزز التواصل الحضاري والعلمي بين مصر وماليزيا، قائلًا: "دار الإفتاء المصرية تفتح أبوابها دائمًا لاستقبال علماء الأمة الإسلامية، ونحن ملتزمون بتقديم كافة الخبرات والتجارب العلمية والعملية التي تراكمت لدينا عبر قرون من الفقه والإفتاء.
وأضاف فضيلته أن هذا البرنامج ليس فقط فرصة لتبادل الخبرات، بل هو أيضًا تأكيد على عمق الروابط العلمية والدينية التي تجمعنا مع أشقائنا في ماليزيا.
وأوضح فضيلة المفتي أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تأهيل علماء ماليزيا بأحدث الأساليب والأدوات الفقهية لإدارة الفتوى، قائلًا: "نحن نعيش في زمن مليء بالتحديات المعاصرة، لذلك نحن بحاجة إلى علماء مؤهلين قادرين على تقديم الفتوى التي تستند إلى الأصالة والمعاصرة، وهذا ما نحرص على تعزيزه من خلال برامجنا التدريبية.
من جانبه، أعرب معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته بالدعوة الكريمة لاستقبال علماء ماليزيا، مؤكدًا أن البرنامج التدريبي يأتي في سياق سلسلة من البرامج العلمية التي يتبناها فضيلة المفتي، والتي تهدف إلى تقديم خلاصة الخبرات المتراكمة لدى دار الإفتاء المصرية.
وقال وزير الأوقاف: "هذه الدورة هي حلقة جديدة من سلسلة دورات علمية متميزة، ننقل من خلالها عصارة التجربة المصرية في الفقه والفتوى إلى إخواننا العلماء من ماليزيا"، مضيفًا أن العلم رحم بين أهله، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتقديم أفضل ما لدينا لضيوفنا من علماء الأمة.
وتعبيرًا عن كرم الضيافة المصرية، طلب وزير الأوقاف من فضيلة مفتي الجمهورية تنظيم زيارة خاصة للوفد الماليزي إلى مجموعة من المساجد التاريخية والأضرحة الشريفة في القاهرة، منها مسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة نفيسة، إضافة إلى مرقد الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد.
من جهته، أشاد فضيلة الدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معتبرًا أن هذا البرنامج التدريبي يمثل إضافة نوعية لعلماء ماليزيا.
وأكد على أهمية تعزيز هذا النوع من التبادل العلمي بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي.
وعقب افتتاح الدورة، ألقى وزير الأوقاف، فضيلة الدكتور أسامة الأزهري، محاضرة علمية تناول فيها الفرق بين المفتي والفقيه والقاضي، مع تقديم نماذج تطبيقية تُبرز التحديات التي تواجه كل فئة في ميدان العمل الفقهي والقضائي.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية لعلماء ماليزيا، ويستمر لعدة أيام، يهدف إلى تأهيل العلماء على فهم عميق لمفاهيم الفقه والإفتاء، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفتاوى في القضايا المستجدة والمعاصرة. يتضمن البرنامج محاضرات علمية، وورش عمل تطبيقية، ونقاشات تفاعلية حول أبرز التحديات التي تواجه العلماء في مجال الفتوى.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: مصر وماليزيا ترتبطان بعلاقات تاريخية.. ودار الإفتاء تفتح أبوابها دائمًا لتبادل الخبرات العلمية
  • مفتي الجمهورية: الإسلام يدعو إلى طلب العلم وتعمير الكون.. ويحض على احترام مكانة العلماء وتقديرهم
  • مفتي الجمهورية: الإسلام يدعو إلى طلب العلم وتعمير الكون
  • مفتي الجمهورية في اليوم العالمي للمعلم: الإسلام يدعو إلى طلب العلم دائما
  • بوكيه ورد داخل المحكمة.. كيف أعاد «أسامة» زوجته بعد 5 دعاوى قضائية؟
  • مفتي الجمهورية: جيش مصر العظيم درع الوطن وحصنه المنيع
  • مفتي الجمهورية يبحث مع وفد المجلس القومي للطفولة والأمومة تعزيز التعاون في قضايا الأسرة
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفد المجلس القومي للطفولة والأمومة
  • محافظ أسيوط يتفقد التشغيل التجريبي لمحطة رفع صرف صحي قرية الواسطى بمركز الفتح   
  • باستثمارات ضخمة.. مشروع عملاق يغير حياة 28 ألف نسمة في أسيوط