أمين الفتوى: الحديث عن الحقوق بين الأزواج يهدم الأسر المستقرة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحديث عن الحقوق بين الأزواج، نطاقه ساحات القضاء، لافتا إلى أن الحياة الزوجية المستقرة، تبنى على المعروف والمودة والرحمة، وليس الحقوق.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «هتدور على حقك، هنتعب، لازم نخلي الأصل في الحياة الزوجية الفضل وليس العدل، ولا يفتح هذا الملف إلا في ساحات القضاء».
وأضاف: «أي زوج وزوجة بيبدأون حياتهم الزوجية، لازم يتعاملوا بالمودة والرحمة والمعروف، اللي يعرف يعمل حاجة يساعد بيها التاني عشان المودة والرحمة تزيد يعملها، وأوعى تيجي تقول حقي وحقك».
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاداها أنها لديها خمس أبناء منهم ولدين يعاملوها بطريقة سيئة، وإنها اهتدت إلى إنها تحرمهم من الميراث، فما حكم الشرع في ذلك؟.
وواصل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، «أولا لن تستيطع أن تحرمهما من الميراث، لأن الفلوس لم تصبح ميراثا بعد، ومش هتبقى ميراث إلا بعد الوفاة، وهي كده عاوزه تحرمهم من الهبة، هي حرة».
وتابع: «هي هتعمل الهبة اللي هي الشقة، لأبنائها البارين بها، طيب خلي نيتك عشان متأخديش ذنب إنك هتكأفئ دول على برهم، ومش عاوزه تحرمي دول من الميراث أو الهبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: دعاء المظلوم لا يرد والأفضل يدعو للظالم بالهداية
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول 'ولك مثله'. وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له."
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار.
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام."
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم".