نبش تغريدات قديمة يلاحق مقدم بودكاست شهير في السعودية.. وجدل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تعرض حاتم النجار، مقدم "بودكاست مربع" التابع لمنصة "ثمانية" السعودية الشهيرة، إلى سيل من الهجوم والتحريض من قبل مغردين، على إثر تداول تغريدات قديمة له.
ونشرت حسابات سعودية صور تغريدات تعود للفترة بين 2013-2015 لحاتم النجار، أحد أبرز مقدمي "البودكاست" في السعودية، سخر فيها من المملكة.
وتحدث النجار وهو من أصول الفلسطينية، في بعض التغريدات عن عدم راحته بالعيش في السعودية، فيما تهكم على الحكومة في تغريدات أخرى.
ودعت حسابات إلى ضرورة معاقبة النجار على غرار سابقين تم اعتقالهم على إثر تغريدات كتبوها قبل سنوات طويلة.
فيما قال آخرون إن ظاهرة "نبش التغريدات" من قبل حسابات مؤيدة للحكومة، تسيء إلى سمعة السعودية التي تقدم للعالم وجها حضاريا جديدا لها.
واعتذر النجار عن التغريدات القديمة، قائلا إنه كتبها وهو في مرحلة المراهقة والطيش، مشيدا بالسعودية وحكومتها وشعبها.
يشار إلى أن "ثمانية" وهي منصة شبابية ذاع صيتها بالسعودية، تم الاستحواذ عليها من قبل المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
واعتقلت السعودية خلال السنوات الماضية العشرات من النشطاء والدعاة على خلفية تغريدات دونوها قبل سنوات طويلة.
ساءتني تغريدات قديمة لي نُشرت هذه الأيام، وشعرت بشديد الندم من طيش واندفاع حاتم المراهق الذي لم يتجاوز عمره حينها 18 عامًا.
أعترف أن تصوراتي عن الحياة وقتها كانت قاصرة، وكنت أقل نضجًا من اليوم.
وكأي شاب نشأ على حب الوطن الذي غمرني بخيراته وأفضاله، أقول لكم بقلبٍ صادق، وامتنانٍ…
التصريح بنية:
احراق علم دولة
او احراق صورة رمز لدولة
او احراق كتاب الوطنية لدولة
هو عمل عدائي واضح #القبض_على_حاتم_النجار pic.twitter.com/de3zA2PKDE
ما يحدث في مملكة سلمان وابنه لم يعد مسلّيًا، وبلاد الحرمين تقترب كل يوم من نموذج كوريا الشمالية، ولكن بدون صواريخ ولا سلاح نووي.
الوطنجية على طريقة شبيحة بشار يبحثون عن أي معركة وهمية لتجربة شعور الانتصار على أعداء الوطن المقدس، والآن اكتشفوا أن أحد "المقيمين" على أرض الوطن تجرأ…
#القبض_على_حاتم_النجار
سبحان الله كيف موضوع آلورد الطائفي كشف لنا ذول الانجاس ! pic.twitter.com/Zcc29WEMgO
حملات التشويه والتحريض ونبش تغريدات كُتبت في سياق وتاريخ مُختلف زادت عن حدها ..
خلف هذه الحملات شياطين يريدون من الآخرين أن يكونوا ملائكة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ثمانية السعودية السعودية ثمانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حسابات إسرائيلية مضطربة.. التقارب التركي-السوري يشعل القلق في تل أبيب
حذر جوناثان أديري، المستشار السابق للرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز، من أن التقارب المحتمل بين تركيا وسوريا يمثل مصدر قلق استراتيجي لإسرائيل، مشددًا على ضرورة اتخاذ تل أبيب إجراءات استباقية لمنع أي صراع عسكري مستقبلي مع أنقرة.
قلق إسرائيلي من التقارب التركي-السوري
وفي مقال نشره بصحيفة يديعوت أحرونوت تحت عنوان “إسرائيل يجب أن تتحرك الآن لمنع حرب مستقبلية مع تركيا”، أكد أديري أن تركيا تعد قوة إقليمية ديناميكية ذات تأثير واسع في أوروبا والشرق الأوسط، مما يستوجب على إسرائيل تبني سياسة استباقية لمواجهة أي تحالف تركي-سوري محتمل.
وأشار إلى أن التقارير المتداولة بشأن اتفاقية دفاعية مرتقبة بين أنقرة ودمشق قد تسمح لتركيا بإقامة قواعد عسكرية في سوريا، معتبرًا أن هذا السيناريو قد يشكل تهديدًا يفوق النفوذ الإيراني في المنطقة.
دعوة لتعزيز التحالفات الإقليمية
وأوصى أديري بأن تتجه تل أبيب نحو بناء تحالفات استراتيجية إقليمية، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل تحالف جديد بقيادة واشنطن يضم الدول العربية ذات الأغلبية السنية، إلى جانب تعزيز التعاون العسكري والدبلوماسي مع اليونان وجنوب قبرص اليونانية، لمواجهة تنامي النفوذ التركي في المنطقة.
تركيا.. قوة إقليمية صاعدة
وصف أديري تركيا بأنها ليست مجرد دولة معزولة مثل إيران، بل تتمتع بعلاقات وثيقة مع الغرب، فضلًا عن كونها عضوًا رئيسيًا في حلف الناتو وصاحبة أحد أقوى الجيوش في المنطقة. كما أشار إلى أن تراجع النفوذ الروسي والإيراني في سوريا قد يمنح أنقرة فرصة لتعزيز دورها الإقليمي.
جدل كبير بعد منع طالبة محجبة من دخول المدرسة
الأحد 30 مارس 2025دور بارز لوزير الخارجية التركي
سلط أديري الضوء على الدور الذي يلعبه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في إعادة صياغة السياسة الخارجية التركية، مشيرًا إلى أن أجندته تشمل:
تعزيز النفوذ التركي في ليبيا.
توسيع شبكة القواعد العسكرية التركية في سوريا.
زيادة الوجود البحري التركي في البحر المتوسط.
تحقيق توازن بين علاقات أنقرة مع روسيا وحلف الناتو.