«EVIQ» تطلق أول موقع عمومي للشحن السريع بالتيار المستمر للسيارات الكهربائية في الرياض
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية (EVIQ)، عن افتتاح موقعها للشحن السريع للسيارات الكهربائية، والذي يقع في واجهة روشن بالرياض (المعروفة سابقاً باسم واجهة الرياض).
وتعد هذه الخطوة، إنجازاً هاماً لشركة EVIQ، التي هي نتاج شراكة مثمرة بين صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للكهرباء، كما أن هذا الإنجاز يعد خطوة إيجابية لصناعة السيارات الكهربائية داخل المملكة.
ويتميز الموقع الجديد بوجود شاحنين سريعين متطورين، يتمتع كل منهما بقدرة على توفير طاقة تتعدى 100 كيلوواط، بما يوفّر شحناً عالي الجهد متاحاً لجميع مستخدمي السيارات الكهربائية في الرياض. كما أن نشر هذه التقنية وإتاحتها لجمهور المستخدمين يبشر بحقبة جديدة من السهولة والراحة والسرعة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في رفع مستوى اعتماد السيارات الكهربائية للاستخدام اليومي.
وقال محمد بكر قزاز، الرئيس التنفيذي لشركة EVIQ: "إنها لحظة تاريخية لـ EVIQ، وأولى الإنجازات الهامة المتعلقة بخططنا في نشر أكثر من 5,000 شاحن سريع في 1,000 موقع استراتيجي حول المملكة بحلول عام 2030". وتابع قائلاً: "سيكون لافتتاح موقعنا الأول في واجهة روشن، الأهمية الكبرى في إتاحة إمكانيات الوصول إلى تقنيات شحن السيارات الكهربائية الأكثر تقدماً أمام جمهور المستخدمين، كما سيكون لأجهزة الشحن السريع الأثر الكبير في تحويل قطاع شحن السيارات الكهربائية العمومي والارتقاء به، بما يمكّن سائقي السيارات الكهربائية من شحن سياراتهم في فترة زمنية قصيرة ووقت قياسي".
بدروه، قال ديفيد جروفر، الرئيس التنفيذي لمجموعة روشن: “تعد واجهة روشن من الوجهات المميزة في الرياض، حيث يزورها أكثر من 800.000 زائر شهرياً، مما يجعلها موقعاً مثالياً لاستضافة أول محطة عمومية لشحن السيارات الكهربائية من EVIQ".
وأضاف: "سيضيف مشروع سدرة السكني المجاور نحو 30 ألف وحدة سكنية عصرية إلى مجموع الوحدات السكنية في الرياض، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية لشحن السيارات الكهربائية داخل أول مجمع متكامل يطبق مفاهيم الاستدامة في العاصمة. نحن سعداء بتعاوننا مع EVIQ والذي يأتي في إطار استراتيجياتنا التي تلتزم بتطبيق التقنيات المتطورة في مجال عملنا وعقد الشراكات الهامة والمتميزة مع الشركات الرائدة محلياً ودولياً".
ويعد الوقت الذي تستغرقه عملية شحن السيارات الكهربائية، أحد أكبر التحديات التي يواجهها العديد من مالكي السيارات الكهربائية اليوم، إضافة لنقص أجهزة الشحن السريع في سوق المملكة، مما يجعل الموقع الجديد للشحن السريع خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح في مواجهة مثل هذا التحدي، بالإضافة إلى تعزيز الثقة في ملكية واستخدام السيارات الكهربائية داخل المجتمع السعودي.
ماذا نعرف عن EVIQ؟شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية EVIQ، هي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للكهرباء، والتي توزع حصصها بين صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 75%، والشركة السعودية للكهرباء بنسبة 25%. يتواجد المقر الرئيسي للشركة في العاصمة السعودية الرياض، ويتمحور تركيزها حول توفير الدعم للتوجه نحو اعتماد السيارات الكهربائية في السوق السعودية من خلال إرساء وتعزيز بنية تحتية الأفضل في فئتها، وإنشاء شبكة وطنية من نقاط الشحن السريع لتمكين وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة.
تتولى EVIQ مسؤولية تعزيز نمو قطاع السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية. وستعمل من خلال التعاون مع مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص في السوق، على وضع وإرساء الركائز الأساسية، لإنشاء بنية تحتية قوية للسيارات الكهربائية من شأنها تعزيز الثقة داخل المجتمع السعودي لجهة ملكية واستخدام السيارات الكهربائية. وستساهم هذه الخطوات في نمو حجم ونسبة اعتماد واستخدام السيارات الكهربائية، ما ينعكس على مكانة هذا القطاع ودوره في استقطاب المستثمرين من القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية واجهة روشن شحن السیارات الکهربائیة السیارات الکهربائیة فی للسیارات الکهربائیة فی الریاض
إقرأ أيضاً:
تحويل السيارات للعمل بـ الغاز .. الحكومة تطلق مبادرة بداية العام
-الحكومة :
-تحويل السيارات العاملة بالسولار للغاز يوفر 50% من استهلاك السولار
-استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم
-تعاون بين المالية والبترول لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز
-المبادرة تقلل الانبعاثات الكربونية الملوثة وتحقيق وفر للمواطنين
-المبادرة تطلق بداية العام الجديد
-موقع إلكتروني موحد وإطلاقه لتسجيل المواطنين الراغبين بالمبادرة
-تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار
أعلنت الحكومة إطلاق مبادرة جديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام الجديد.
ويوفر تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي والخطوات الخاصة بإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار اللقاءات والاجتماعات الدورية التي يتم عقدها لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بإطلاق المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والمقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد، لافتا في هذا الصدد إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين وزارتي المالية والبترول بشأن إطلاق هذه المبادرة وبدء تطبيقها.
وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى دور هذه المبادرة المهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين.
وخلال الاجتماع، أشار وزير البترول إلى أن هناك فريق عمل مشتركا يضم ممثلين من وزارتي المالية والبترول، قام بإعداد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لافتا إلى الاستعداد لإطلاق هذه المبادرة مع بداية العام الجديد، وأنه تم إعداد حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع شهد استعراضا لتقرير تفصيلي حول مبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومتطلبات تنفيذ خطة التحويل للمركبات المستهدفة للعمل بالغاز الطبيعي، وكذا المحفزات المقترح تقديمها للمواطنين ممن سيقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، تمت الإشارة إلى قيام شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد وإطلاقه تجريبياً، حيث سيقوم المواطنون الراغبون بالالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، كما تمت الإشارة إلى الخطوات الواجب اتباعها لإتمام عملية التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وخلال الاجتماع، أشار وزير المالية إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، فضلاً عن دور المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.