مستشار سفارة فلسطين بالقاهرة: راهنا على ضمائر العالم لكننا خسرنا الرهان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال ناجي الناجي المستشار الإعلامي للسفارة الفلسطينية، إننا اليوم نقف هنا في نقابة الصحفيين، بعد مرور 100 يوم على استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وقطاع غزة، حيث نتج عنها استشهاد الآلاف.
بداية الأزمةوتابع: راهنا في بداية الأزمة وفي بعض الأوقات على انتفاضة ضمير العالم، لكننا خسرنا الرهان بالفعل، بل وطلب من الفلسطينيين أن يقتلوا وهم صامتون، ولا حق لهم في التعبير عن ما يتعرضوا له، لافتا إلى اختلاف في الرأي العام بسبب الأبطال الصامدون في أرض فلسطين، والزملاء الصحفيين، وما قاموا به في فلسطين ونقلهم حقيقة ما يجري هناك.
وكشف عن دوره في فلسطين بالتوثيق المتخصص، وجمعيات إنقاذ الطفولة العالمية والمحلية، لرصد الجرائم التي ترتكب في حق الاطفال والمدنيين، في هذه اللحظة.
نقابة الصحفيينجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده نقابة الصحفيين للمشاركة فى فعاليات اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني، فى ذكرى مرور 100 يوم على العدوان الصهيوني تحت عنوان «100 يوم من العدوان.. أوقفوا الحرب.. حاكموا مجرمي الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين تهدد استقرار العالم
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قد تجاوزت حدود المنطقة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الانتهاكات ستؤثر على العالم بأسره.
وأوضح بدر الدين في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن استمرار العنف والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين يزيد من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه التصعيدات قد تؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ليس فقط في الدول المجاورة لفلسطين، بل على المستوى الدولي أيضًا.
وأشار إلى أن هذا العنف المستمر قد يؤدي إلى زيادة حدة الانقسامات بين القوى الدولية الكبرى، حيث تتخذ بعض الدول مواقف متشددة ضد السياسات الإسرائيلية، في حين أن دولًا أخرى تستمر في دعمها لهذه السياسات، مما يعمق الخلافات داخل المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
تداعيات الانتهاكات على الأزمات الإنسانية والهجرةوأكد بدر الدين أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصاعد الأزمات الإنسانية في المنطقة، وزيادة معدلات اللجوء والهجرة غير الشرعية.
وأوضح أن هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا للدول الأوروبية والدول المضيفة للاجئين، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على هذه الدول في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية.
الضغط الدولي لإنهاء الاحتلالوشدد الدكتور بدر الدين على أن الحل الوحيد لاحتواء هذه التداعيات الخطيرة هو الضغط الدولي الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار بدر الدين إلى أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى حل عادل يعترف بحقوق الفلسطينيين ويوقف سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.