ماذا يعني إعلان إسرائيل انتهاء الاجتياح البري لشمال غزة؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مساء اليوم الاثنين رسميا، انتهاء عملية الاجتياح البري الإسرائيلي بمرحلته الكثيفة شمالي غزة، وقُرب انتهائه جنوبي القطاع، بحسب خبر نقلته فضائية «القاهرة الإخبارية».
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوجاء قرار وزير الدفاع الإسرائيلي بعد مرور 101 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت السبت 7 أكتوبر الماضي عقب اندلاع عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية، ثم رد الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية «السيوف الحديدية».
بدوره، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل بدأت مرحلة مساومة وتحاول التلويح بإمكانية تضييق الحرب وإيقافها بالتزامن مع استمرار نظر دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
خلاف داخل إسرائيلوأضاف الرقب لـ«الوطن»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يبدأ المرحلة الثالثة حتى الآن، كاشفا رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار الحرب حتى مرحلة محددة دون انتهائها بشكل كامل، ولكن هناك انقسام بين الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل، حيث يريد القادة العسكريين إنهاء الحرب في أقرب وقت وهذا يتفق مع رؤية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
إعادة تموضع في غزةوأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن ظهور خلافات عميقة في إسرائيل يكشف تخبط الإدارة الإسرائيلية في الوقت الحالي، مستبعدا توقف الحرب، خاصة أن الجيش الإسرائيلي دفع بوحدة جديدة تابعة للجيش على الرغم من سحب وحدة 39 وهذا دليل على أن هناك نية لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفترة المقبلة، كاشفا أن ما يحدث فقط هو إعادة تموضع في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
فلسطين – تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين لليوم الـ94 في طولكرم واليوم الـ81 في مخيم نور شمس، واليوم الـ100 في جنين، وسط تصاعد عمليات عسكرية تشمل التفتيش واعتقالات.
وأفادت مصادر محلية بوجود تحركات مكثفة للآليات العسكرية وفرق المشاة في مناطق مختلفة من طولكرم، خاصة في شارع باريس ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت وسوق الخضار، حيث تم تسجيل حالات احتجاز ميداني واستجواب لعدد من المواطنين.
وفي ضاحية ذنابة شرقي المدينة، شهدت المنطقة انتشارا لقوات راجلة ودوريات عسكرية في محيط المدرسة الشرعية ومنطقة منصات العطار، حيث تم تفتيش مركبات والتحقق من هويات ركابها.
وذكرت مصادر محلية أن القوات دخلت مقهى وبعض المنازل، وجرى اعتقال ثلاثة شبان بعد استجوابهم ميدانيا.
كما شهد مخيم نور شمس انتشارا عسكريا في منطقة جبل النصر، وتخلل ذلك إطلاق قنابل صوتية وذخيرة حية، بالإضافة إلى استمرار إغلاق مداخل المخيم بالسواتر الترابية وتنفيذ مداهمات لعدد من المنازل.
وتواصل القوات الإسرائيلية إرسال تعزيزات إلى المدينة والمخيمين، حيث تشمل العمليات تفتيش منازل ومحال تجارية، ومصادرة محتويات، واحتجاز مواطنين للتحقيق.
كما تستمر القوات في السيطرة على مبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي وتحويلها إلى مواقع عسكرية، بعد إخلاء سكانها.
وفي مدينة جنين، تتواصل العمليات العسكرية لليوم الـ100 على التوالي، وتشمل هدم منازل، وشق طرق داخل المخيم، ومنع الدخول إليه.
وأفادت بلدية جنين بأن الأضرار طالت معظم المنازل والمنشآت داخل المخيم، بينما تعرضت نحو 800 وحدة سكنية في المدينة لأضرار جزئية، وتم هدم 15 مبنى، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
وتشير تقديرات محلية إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف شخص، بينما تواجه المدينة أوضاعًا اقتصادية صعبة، نتيجة الإغلاقات المستمرة وتضرر البنية التحتية والمحال التجارية.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”