الاتحاد الاوروبي ينصف حرفوش ببنده التاسع ويطلب تدخل القضاء المالي الاوروبي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الاتحاد الاوروبي ينصف حرفوش ببنده التاسع ويطلب تدخل القضاء المالي الاوروبي، لا تزال قرارات الاتحاد الاوروبي بشأن لبنان تشكل مادة اساسية في عالمي السياسة والإعلام، وبصرف النظر عن قرار الاتحاد إبقاء النازحين السوريين .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الاوروبي ينصف حرفوش ببنده التاسع ويطلب تدخل القضاء المالي الاوروبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لا تزال قرارات الاتحاد الاوروبي بشأن لبنان تشكل مادة اساسية في عالمي السياسة والإعلام، وبصرف النظر عن قرار الاتحاد إبقاء النازحين السوريين وتداعياته الخطرة على البلاد، الا أن القرار رقم 9 الذي دعا المفوضية ومكتب المدعي المالي الأوروبي للتحقيق في مزاعم إساءة استخدام أموال الاتحاد المخصصة لمرافق إدارة النفايات، يشكل انتصارا حقيقيًا لصاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش من حيث بدأ مسيرته في محاربة الفساد.
وبما أن الحديث هنا عن ملف النفايات، فأن أحد أهم الفضائح التي حصلت في هذا الإطار كانت تلك التي كشفها حرفوش والمتعلقة بالأموال التي ارسلها الاتحاد الاوروبي لاقامة معمل تكرير النفايات في طرابلس والذي تم اقفاله بعد اسبوع من افتتاحه بسبب هدر الأموال، وفاحت منه حينها الروائح الكريهة وتراكمت النفايات وغمرت شوارع المدينة وتسببت بمرض أهالي طرابلس.
بدأ حرفوش مسيرته في الشأن العام ومحاربة الفساد عندما اكتشف هدر المال الاوروبي في معمل النفايات، وزار لبنان وقتها مع وفد من النواب الأوروبيين للإطلاع على المشروع وللتأكد من الأموال لم تصرف في مكانها.
وبحسب ما نقل عن حرفوش، فأنه بمساعي الخبير البيئي الدكتور جلال حلواني وصلابة موقف نائب رئيس بلدية طرابلس نور الايوبي الذي بعث رسالة الاتحاد الأوروبي تمت قراءتها خلال انعقاد جلسة عامة عن لبنان، وتم بعدها ايداع الملف في لجنة خاصة بالتحقيقات، وكان حرفوش يتابع تفاصيل هذه القضية وحاربته مجموعة من فاسدي طرابلس وعصبة "حراس المدينة" عملوا بشتى الوسائل لتهديد حرفوش وترهيبه وتشويه سمعته.
رغم ذلك نجح صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة في إيصال الملف إلى خواتيمه السعيدة، وها هي النتيجة النهائية تأتي لتؤكد وجوب تحويل الملف الى "مكتب المدعي العام المالي الاوروبي" ما يعني أن التحقيات القضائية سوف تبدأ قريباً وتسلك نفس مسار الملفات القضائية على غرار ملف حاكم مصرف لبنان ملف رياض سلامة وغيره، ليتم بعدها انزال العقوبات على كل من شارك في عملية "النصب على الاتحاد الاوروبي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ثورة بيئية: تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات فاخرة!
شمسان بوست / متابعات:
تمكن باحثون من معهد فراونهوفر لتكنولوجيا التصنيع والمواد المتقدمة، بالتعاون مع جامعة بريمن العليا للعلوم التطبيقية من تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات عالية الجودة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر طحن البلاستيك، وغسله، وفصل المواد غير المرغوب فيها عن المواد العادية باستخدام الفصل بالطفو والغرق.
واستخدم الباحثون تقنية الأشعة تحت الحمراء القريبة لتحديد بقايا البلاستيك الغريبة وإزالتها لاحقاً، بعد ذلك، طحن الباحثون المادة مرة أخرى حتى وصلت إلى حجم الحبيبات المطلوب للتركيب، ثم جففوها. وحققت هذه الطريقة مستويات نقاء تجاوزت 99.8%.
وقال الباحثون: «في كل عام، ينتهي المطاف بحوالي 5.6 مليون طن متري في ألمانيا فقط من مواد التغليف البلاستيكية بالنفايات المنزلية بعد استخدامها مرة واحدة فقط. وحتى الآن، لا يمكن إعادة تدوير سوى أقل من ثلث هذه الكمية. ويهدف الباحثون إلى تحويل هذه النفايات إلى منتجات عالية الجودة مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد».
وتتزايد كميات النفايات البلاستيكية، حيث تضاعفت ثلاث مرات تقريباً في جميع أنحاء ألمانيا خلال الثلاثين عاماً الماضية. وتُعد نفايات التغليف تحديداً مساهماً رئيسياً في ذلك. فبينما أنتجت الأسر الألمانية 2.1 مليون طن متري من النفايات البلاستيكية عام 1994، ارتفع هذا الرقم إلى 5.6 مليون طن بحلول عام 2023 في آخر إحصائية رسمية وهذا يُبرز أهمية إيجاد سبل لإعادة تدوير هذه المنتجات أحادية الاستخدام، والتي يعتمد معظمها على النفط الخام.
لكن إعادة تدوير نفايات ما بعد الاستهلاك أصعب بكثير من إعادة تدوير بقايا البلاستيك المتبقية من الإنتاج الصناعي، كما توضح الدكتورة سيلك إيكاردت، الأستاذة المتخصصة في أنظمة الطاقة المستدامة وكفاءة الموارد في جامعة بريمن للعلوم التطبيقية.
تُسهم الأحكام القانونية أيضاً في زيادة الطلب على المواد المُعاد تدويرها: فبموجب لائحة الاتحاد الأوروبي للتغليف ونفايات التغليف، يجب أن تتكون مواد التغليف من 10 إلى 35% من المواد المُعاد تدويرها بحلول عام 2030، وذلك حسب نوع البلاستيك والمنتج، باستثناء الأجهزة الطبية والمنتجات الصيدلانية. أما المتطلبات لعام 2035 فتتمثل في 25% إلى 65% من المواد المُعاد تدويرها.