أول هجوم عقب الغارات التي استهدفت الجماعة.. الحوثيون يعلنون استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن بقصف صاروخي، في ظل تصاعد التوتر في البحر الأحمر منذ التاسع عشر من نوفمبر الماضي.
وقال بيان صادر عن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع على منصة إكس، إن جماعته نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةً أمريكيةً في خليجِ عدن، بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ.
وأضاف بأن الإصابة للسفينة البحرية كانت دقيقةً ومباشرة.
وأكد أن جماعته ستواصل استهداف كافةَ السفنِ والقطعِ الحربيةِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ المشاركةِ في الهجوم على اليمن، وتعتبرها "أهدافًا معاديةً ضمنَ بنكِ الأهدافِ".
وأشار إلى أن الردَّ على الاعتداءاتِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة، وأنَّ أيَّ اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دونَ ردٍ وعقاب.
ولفت إلى إستمرار الجماعة في "تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ وفرضِ قرارِ منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمرِ حتى وقفِ العُدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
“أكثر ذكاءً واحترافية”.. تقرير أمريكي: هجمات قوات صنعاء البحرية تكشف عن تطور استراتيجي خطير
الجديد برس:
سلط موقع “بيزنس إنسايدر” الاقتصادي الأمريكي الضوء على التطورات الأخيرة في قدرات قوات صنعاء البحرية واستراتيجياتها في استهداف السفن التجارية.
ووفقاً للتقرير، أصبحت قوات صنعاء أكثر ذكاءً واحترافية في هجماتها البحرية، حيث نفذت سلسلة من الضربات الناجحة باستخدام أسلحة مبتكرة منخفضة التكلفة مثل القوارب المسيرة.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الهجمات الناجحة تظهر قدرة قوات صنعاء على التكيف والتعلم من هجماتهم المنتظمة على ممرات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية، آرتشر مايسي، على أن قوات صنعاء تتعلم وتطور من استراتيجياتها مع مرور الوقت.
وبحسب التقرير، فقد شهد شهر يونيو تطورات مهمة، حيث تعهدت قوات صنعاء بتصعيد هجماتها رداً على الضربات الأمريكية والبريطانية في اليمن. ونجحت قوات صنعاء في استهداف عدة سفن تجارية، بما في ذلك إغراق سفينة “توتور” في البحر الأحمر باستخدام قارب مسير محمل بالمتفجرات، مما يدل على تكتيكات جديدة وخطيرة.
وأشار بريان كارتر، المحلل في معهد أميركان إنتربرايز، إلى أن عدد القوارب الصغيرة في تلك المنطقة يجعل من الصعب اعتراضها جميعاً، مما يوفر تمويهاً فعالاً لقوات صنعاء.
كما سلط التقرير الضوء على هجمات أخرى ناجحة في يونيو، بما في ذلك استهداف ناقلة البضائع “فيربينا” في خليج عدن، مما يؤكد على زيادة كبيرة في فعالية عمليات قوات صنعاء.
ونقل التقرير عن الخبراء قولهم إن تصاعد الهجمات بالقوارب المسيرة يشير إلى قدرة قوات صنعاء على الرد على الضربات الأمريكية وتعديل استراتيجياتها.
كما أشار التقرير إلى أن قوات صنعاء قد تكون الآن تمتلك مخزوناً أكبر من هذه الأسلحة، مما يزيد من فرص نجاح هجماتها.
ونقل التقرير عن الأميرال الأمريكي المتقاعد مايسي، والذي يعمل كباحث في مشروع الدفاع الصاروخي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قوله: “أعتقد أنه من المرجح أن يكون لديهم عدد أكبر منها، وبالتالي فهم أكثر استعداداً لاستخدامها”.
وأضاف: “إنها ليست أشياء ثمينة، وربما أصبحوا أفضل في استخدامها”.
فيما أكدت أليكس ستارك، الباحثة السياسية في مؤسسة راند، على صعوبة ردع قوات صنعاء عن الحصول على وسائل هجوم منخفضة التكلفة.
وأضافت ستارك أن هذه الهجمات البحرية لقوات صنعاء تشكل مشكلة مستمرة بدون وجود حل واضح وفعال.
واختتم التقرير بالتأكيد على تحذيرات المسؤولين الأمريكيين من تصاعد الصراع وعدم ظهور أي علامات على التباطؤ، مما يثير تساؤلات حول الاستدامة طويلة الأمد للمهمة الأمريكية في اليمن.
مشاهد استهداف سفينة توتور بزورقين مسلحين في البحر الأحمر واغراقها pic.twitter.com/0cFhx5iKF1
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 19, 2024
????⚡️WATCH ! Footage of the Yemeni USV heading towards the "Transworld Navigator".
This is the second time the vessel was hit during the crossing of Bab el Mandeb. pic.twitter.com/uoN1Pi4kbN
— MenchOsint (@MenchOsint) June 23, 2024
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا