استشهاد شاب وإصابة 10 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تعرضت بلدة "دورا" جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية المحتلة لاقتحام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين، حيث أسفرت الاقتحامات عن استشهاد شاب فلسطيني يُدعى محمد حسن إبراهيم أبو سباع (22 عامًا)، وأصيب 10 آخرون، من بينهم حالات خطيرة، نتيجة لإطلاق النار من جانب القوات الإسرائيلية.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي أن الشاب أبو سباع قد استشهد متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها جراء إطلاق النار من القوات الإسرائيلية، حيث أُصيب في منطقة القلب.
يأتي هذا الحادث عقب حادثة دهس وطعن في شمال تل أبيب نفذها فلسطينيان، أسفرت عن مقتل امرأة إسرائيلية وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة قبل اعتقالهما من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وفي واقعة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة حيث قامت القوات بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر أمنية بإصابة فتاة بجروح حرجة بفعل إطلاق النار الحي من قبل الاحتلال، وأصيب العديد بالاختناق جراء استنشاق الغازات السامة. وتعرض مصور وكالة "وفا" مشهور الوحواح لإصابة أثناء تغطيته للأحداث في دورا.
وألقت قوات الاحتلال القبض على الشاب نور أبو راس، صاحب محل تجاري في دورا، ضمن حملتها الأمنية خلال الاقتحام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية الخليل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين في قصف بمناطق مختلفة بقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، في قصف طائرات الاحتلال الحربية لمناطق مختلفة بقطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد مواطنان، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف طائرات الاحتلال الحربية شمال وجنوب قطاع غزة، كما استشهد مواطنا في قصف الاحتلال المدفعي لجباليا النزلة شمالا، ومواطن آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منطقة خربة العدس شمال رفح.
وأشارت إلى تسجيل إصابات بشظايا، جراء إلقاء مسيّرة تابعة للاحتلال قنبلة صوب مواطنين قرب مدخل النصيرات، مبينة أن قصف الاحتلال المدفعي مستمرا على حي الصبرة وتل الهوا بمدينة غزة.
ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه 411، مخلفّا 43،972 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104،008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
فالفيردي يضحي من أجل ريال مدريد