«سوناك» ينفي العلاقة بين شن هجمات على الحوثيين وحرب غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نفى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الإثنين، «الأخبار المنتشرة» التي تزعم أن الضربات الجوية ضد الحوثيين كانت جزءًا من الحرب بين إسرائيل وغزة.
وأشار سوناك، في كلمة أمام مجلس العموم نقلتها صحيفة «الجارديان» البريطانية، إلى أن الحوثيين هاجموا السفن الحربية البريطانية والأمريكية في 9 يناير، بعد هجمات أخرى على السفن التجارية، قائلا إن ذلك كان «أكبر هجوم على البحرية الملكية منذ عقود».
وأضاف أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة ردتا دفاعا عن النفس ودعما لحرية الملاحة، كما تفعل بريطانيا دائما.
قال سوناك إن التقييم الأولي هو أن جميع الأهداف الـ 13 للغارة الجوية قد تم ضربها بنجاح، مضيفا أنه لا يوجد دليل على سقوط ضحايا بين المدنيين، مشددا على أنه تم اتخاذ عناية كبيرة لتجنبهم.
وأوضح أن المملكة المتحدة، بحماية الشحن الدولي، تلتزم بالقانون الدولي.
وتابع سوناك "هجوم الحوثيين على الشحن الدولي أدى إلى تعريض حياة الأبرياء للخطر، لقد احتجزوا أحد أفراد الطاقم كرهينة لمدة شهرين تقريبًا وتسببوا في اضطراب اقتصادي متزايد، ولا يمكن للتجارة العالمية أن تعمل في ظل مثل هذه الظروف، ويتعين على الحاويات والناقلات أن تسلك مسافة 5000 ميل حول رأس الرجاء الصالح".
وأضاف أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ويقلل من وصول المستهلكين إلى السلع الحيوية.
وقال إنه لا ينبغي للناس أن يقبلوا "الرواية الخبيثة" التي تقول إن الأمر يتعلق بإسرائيل وغزة، قائلا "ليس كذلك، يتعلق الأمر بحماية الشحن".
اقرأ أيضاًبايدن يستضيف ريشي سوناك في البيت الأبيض.. 8 يونيو
سوناك يؤكد ضرورة الضغط لاتخاذ إجراءات عاجلة لحل أزمة المناخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المملكة المتحدة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سوناك رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إسرائيل وغزة الضربات الجوية ضد الحوثيين الحرب بين إسرائيل وغزة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفي مزاعم أمريكية بامتلاك «أسلحة كيميائية».. والأمم المتحدة تكشف «خطتها» للدعم
نفت السودان، الجمعة، مزاعم أمريكية بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مؤكدة أن الاتهامات غير صحيحة”، بالتزامن مع دعوة الأمم المتحدة، إلى وقف تدفق الأسلحة إليه.
ونفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف، الجمعة، مزاعم أمريكية بامتلاك جيش بلاده أسلحة كيميائية، وشدد الوزير السوداني على أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدامها في الحرب “غير صحيحة”.
جاء ذلك في تصريحات للوزير خلال جلسة نقاشية بعنوان “السياسة والأزمة الإنسانية” انعقدت ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن. وقال يوسف: “الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات وخروقات في هذه الحرب الدائرة في البلاد (مع قوات الدعم السريع)، ولا يوجد دليل على ارتكابه اتتهاكات”. وأضاف: “الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة”.
وفي 16 يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بدعوة “تنفيذ قواته هجمات على مدنيّين”.
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” ادعت خلاله، نقلا عن 4 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن “الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد”.
بدوره، قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم أمام «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم شعب السودان» الذي أُقيم على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا: «لا بد من وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة، اللذين من شأنهما أن يساعدا على استمرار الحرب والدمار الكبير الذي يلحق بالمدنيين وسفك الدماء في السودان».
وأعلن غوتيريش إطلاق الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الوطنية والدولية خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025، التي تتطلب، حسب إشارته، نحو 6 مليارات دولار، تُخصص لدعم نحو 21 مليون شخص داخل السودان ونحو 5 ملايين لاجئ إلى دول الجوار.
وأضاف: «السودان يعيش أزمة بالغة الخطورة والوحشية».
ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
فيما تتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.