لبنان: مساعدات أمريكية للجيش اللبناني
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
البوابة- قدمت الولايات المتحدة مساعدات لدعم رواتب أفراد الجيش اللبناني وضباطه التي تحولت إلى مبالغ رمزية بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد منذ عام 2019م.
اقرأ ايضاًبعد اغتيال العاروري.. تقرير: قيادات "حماس" يغادرون لبنان إلى هذه الدول
والاستثناء الشهري هو الاستثناء الأخير الذي يأتي في إطار برنامج قدمت خلاله الولايات المتحدة ما يقارب 72 مليون دولار للجيش وقوى الأمن.
واستلم عناصر الجيش رواتبهم نهاية كانون الأول الماضي، دون أن يحصلوا على المساعدة التي تقدر بقيمة 100 دولار لكل عسكري.
ونتيجة لهذا الوضع الاقتصادي، لجأ القسم الأكبر من العناصر إلى مزاولة أعمال أخرى خارج أوقات الدوام، بعد أن غضت قيادة الجيش النظر عن القانون الذي يحظر على العسكريين تلك الأعمال.
وبلغت المساعدات الأمريكية للجيش اللبناني في العام الماضي فقط 180 مليون دولار، في حين أن مجمل المساعدات منذ عام 2006 وصل إلى 3 مليارات دولار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش اللبناني اعتقل ضباطا من فرقة إعدامات سجن صيدنايا
قالت صحيفة لبنانية، إن أجهزة الأمن والجيش اللبنانيين، تمكنا من إيقاف عدد من الضباط الكبار للنظام السوري ممن فروا إلى لبنان، عقوب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق.
وأشارت صحيفة "نداء الوطن" إلى أن حزب الله يضغط لإطلاق سراح أكثر من 20 عسكريا، من رتبة مساعد وحتى عميد، تمهيدا لتسفيرهم، زاعمة أنهم جميعا من فرقة الإعدامات، في سجن صيدنايا، ويخضعون للتحقيق تحت إشراف جهاز أمني لبناني.
ونشرت الصحيفة أسماء من قالت إنهم موقوفون من ضباط وجنود النظام السوري المسؤولين عن جرائم قتل للمعتقلين في سجن صيدنايا، وقالت إن السلطات السورية الجديدة، دعت كافة الدول إلى تسليمها أية ملفات جرمية بحق المعتقلين السابقين والمفقودين، وخاصة سجن صيدنايا، من أجل إدانة المتورطين في أعمال القتل والإخفاء القسري وخاصة أن بينهم لبنانيون.
وكان كشف مدير رابطة معتقلي ومفقودي سجن "صيدنايا"، دياب سرية، أن عدد المعتقلين الذين تم تحريرهم عقب وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى السجن بلغ نحو 2000 شخص، مشيرا إلى عدم صحة الادعاءات المتداولة حول استخدام مكبس لسحق أجساد المعتقلين.
وقال سرية في لقاء مع "الجزيرة نت"، إن الإعلان عن انتهاء عمليات البحث داخل السجن جاء بناء على خبرة فريق ميداني مكون من أربعة أشخاص تابع للرابطة، والذي واكب تحرير المعتقلين منذ اللحظة الأولى لاقتحام السجن من قبل المدنيين والمقاتلين.
وأضاف أن بعض الأهالي لا يزالون يواصلون البحث داخل السجن، لكن الرابطة تؤكد عدم وجود أي أدلة تدعم فرضية وجود طوابق أو غرف سرية.
وأشار سرية، وهو معتقل سابق، إلى أن "ما أشيع عن وجود ثلاثة طوابق تحت الأرض أو غرف متاهة تضم آلاف المعتقلين غير صحيح تماما"، لافتا إلى أنه "تم النزول إلى قبو تحت الكتلة أ – يسار، حيث تم تحرير مئات المعتقلين منه بعد جهود مكثفة من الأهالي والمقتحمين".
كما نفى ما تردد بشأن المكبس الموجود في السجن، مؤكدا أنه لم يكن أداة للتعذيب أو طحن العظام، بل كان يُستخدم في ضغط ألواح خشب لصيانة أثاث الإدارة وغرف الضباط.
وفيما يتعلق بجهود البحث عن المفقودين، أوضح سرية أن هناك غيابا لجهة مركزية يمكن للأهالي اللجوء إليها للحصول على معلومات دقيقة بشأن المعتقلين والمفقودين. ومع ذلك، تحتفظ الرابطة بقائمة أسماء معتقلين ومفقودين قدمها الأهالي في وقت سابق.