يبدو أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لديه تطمينات بأنه باق فى رئاسة الحكومة طوال فترة الرئيس السيسى الجديدة.
الدكتور مصطفى مدبولى أطلق تصريحات منذ ساعات، تشبه تصريحات من تولى للتو رئاسة الوزراء - وليس رجلًا يتجهز للرحيل، قال الدكتور مصطفى مدبولى إن الأزمة الاقتصادية الحالية لن تستغرق الكثير ولن نقول 20 سنة، ولكن 6 سنوات فقط.
وأسهب رئيس الوزراء قائلًا: لو أن الحكومات السابقة قامت بالتخطيط الجيد كنا الآن نسكن ونعيش بشكل أفضل.
ليست التصريحات وحدها التى يتجمل بها رئيس الوزراء المنتهية ولايته منطقيًا، وإنما حكومته أصدرت وثيقة تتحدث عن مصر فى 2030، وهو نفس الانطباع الذى أراد تصديره وهو أنه مستمر رغم الأزمة الخانقة.
الحقيقة أن الدكتور مصطفى مدبولى على المستوى الشخصى والإنسانى يعتبر مثاليًا من تجارب شخصية جمعتنى معه على بساطتها فإنها كانت كاشفة عن شخصية الرجل دمث الخلق الودود مع الجميع، ولكن متى كانت هذه الصفات المحمودة تكفى لقيادة حكومة فى ظل أزمة صنعت وكبرت فى عهد الدكتور مدبولى نفسه.
مشكلة الناس مع هذه الحكومة هو فقدان الأمل فى أى إصلاح أو خروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وتحول الحكومة نفسها إلى جزء من المشكلة فكيف سيأتى الحل على يديها هى ورئيسها معًا.
الرأس هى الأساس، وتغير بعض الوزراء لا يحل المشكلة، ولا ينتشل البلد من الإحباط الصامت الذى يشبه مقاومة المهاتما غاندى الصامتة.
التغير هو الأصل مع تولى الرئيس لمدة جديدة، وهو مطلب مشروع، ولا يطعن فى قدرات الحكومة الحالية، وإنما هو تغير لطريق مشيناه ولم نصل لنتيجة فما الجديد؟ مجرد تصريحات وكأن الموضوع برمته لا يتعلق بالسياسات التى مورست خلال السنوات الماضية.
نحتاج إلى حكومة أزمة جديدة لم يعلق بثوبها أداء الحكومة السابقة، وماذا يفيد الدكتور مدبولى لو بقى على رأس الحكومة، وكل يوم الاقتصاد ينزف، وما الذى يضمن لنا قدرته على إنهاء ما نحن فيه اليوم
الحكومة الحالية عاشت أكثر من اللازم وإصابت الناس بالملل والضجر وفى النهاية يطلب رئيسها 6 سنوات جديدة من المعاناة من أجل ماذا؟
أدعو الدكتور مدبولى إلى مراجعة نفسه، فمها وصلك من تأكيدات لاستمرارك من الممكن أن يتغير توجه الرئيس ونرى تغيرًا شاملًا بدونك.
نعم التغير لا يصنع مرة واحدة، ولكن الأوضاع كلها تقول لك ولحكومتك.. كفاية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رئيس الوزراء الأزمة الاقتصادية الحالية الدکتور مصطفى مدبولى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: لا نقبل بأن يحكم أحد قطاع غزة سوى سلطتنا
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، إنه لن يقبولون بأن يحكم أحد قطاع غزة سوى السلطة الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني: الإصلاح أولوية ملحة وواجب وطني يتطلب تكاتف الجميع وزير الخارجية يجري اتصالًا مع رئيس الوزراء الفلسطينيوتابع رئيس الوزراء الفلسطيني، :"جاهزون لتحمل مسؤوليتنا في القطاع وسنتصدى لمحاولات فصله عن الضفة، جاهزون لتحمل مسؤوليتنا بالقطاع وسنتصدى لمحاولات فصله عن الضفة، الشعب الفلسطيني تحمل عقودا من الاحتلال وبقي صامدا وثابتا".
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، على أنه يجب العمل على تحقيق حل الدولتين لتعزيز السلام ومنع العنف، مؤكدًا أن حل الدولتين من شأنه أن يحقق السلام لجميع دول المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، :"الفلسطينيون يواجهون وضعا صعبا جراء عدوان الاحتلال، يجب دعم الائتلاف الدولي لتكريس حل الدولتين، الاعتراف بالدولة الفلسطينية يؤكد أهمية السير نحو السلام".
وأختتم رئيس الوزراء الفلسطيني تصريحاته، قائلًا: “ندعو إلى ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل العدالة”.
العدالة والشفافية في توزيع المساعداتوفي وقت سابق، كان قد أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الثلاثاء، ضرورة التنسيق المشترك بين مختلف المؤسسات الإغاثية العاملة في قطاع غزة بما يساهم في العدالة والشفافية في توزيع المساعدات، في ظل ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني من نقص الغذاء والدواء والمسكن والملبس.
وكان قد شدد على ضرورة التنسيق المشترك بين مختلف المؤسسات الإغاثية العاملة في قطاع غزة بما يساهم في العدالة والشفافية في توزيع المساعدات.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس الأسبوعية، التي عقدت اليوم، حيث تم بحث التطورات السياسية والميدانية والجهود المستمرة لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتكثيف الضغط الدولي لفتح المزيد من المعابر وإدخال كميات أكبر من شحنات المساعدات، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأطلع المجلس على عرض من وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان حول استمرار استهداف الاحتلال للمرافق الطبية في قطاع غزة، وآخرها حصاره المشدد وتدمير بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ودعوة قوات الاحتلال للطواقم الطبية والمرضى إلى إخلائه، والاتصالات الدولية التي تُجريها الوزارة مع مختلف الشركاء الدوليين لوقف جرائم الاحتلال بحق القطاع الصحي.
كما استعرض مجلس الوزراء الفلسطيني جهود وزارة الصحة في تعزيز طواقمها في المرافق الصحية بمحافظة جنين.