مدرس يتجرد من الفضيلة ويتحرش بـ 10 طالبات وسيف العدالة ينتظره بمؤبد.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تحدثت الإعلامية هبة جلال، عن جريمة بشعة في محافظة أسيوط، مؤكدةً: "كل تفصيلة في الجريمة بشعة للغاية وأبشع من التي سبقتها وتعطي مثالًا واضحًا على حاميها حراميها".
وأضافت جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "الجريمة تحرش والضحية 10 بنات في إحدى المدارس الابتدائية، أي أن أعمارهن لا تزيد عن 11 عاما، وذلك في محافظة أسيوط".
وتابعت الإعلامية: "إحدى البنات كن متواجدات في فناء المدرسة مع المدرس، وذلك في الفسحة، ومدرسة شاهدت هذا المدرس يستدرج البنت ويتحرش بها، وهو فعل منافٍ للأخلاق، وأبلغت المدرسة وإدارتها".
وأكدت، أن الأخصائي الاجتماعي استدعى البنت وقام بتهدئتها وتطمينها، فانفجرت البنت في البكاء وأكدت القصة، لكن المصيبة أن التحرش لم يكن أول مرة، فقد عانت منه البنت على مدار السنة السابقة من نفس الشخص والمدرس الذي يجب أن يكون بمثابة أب للتلميذات.
مؤبدمن جهته، علق الدكتور مصطفى سعداوي أستاذ القانون الجنائي، على إحالة قضية أتهم فيها مدرس بالتحرش بـ10 تلميذات بمدرسة ابتدائية في محافظة أسيوط إلى النيابة الإدارية، مؤكدًا أن هذا الأمر لن يحول دون اعتبارها تمهة جنائية أو جريمة بموجب القانون الجنائي.
وأضاف: "لا تغل يد النيابة العامة في مثل هذه الجرائم الجسيمة، والنيابة الإدارية عندما تنبري للتحقيق في مخالفة إدارية، إذا اتضح لها أن الفعل يشكل جناية تحيل الأوراق إلى النيابة العامة للتفضل بالنظرة".
وتابع: "ولا يحول الجزاء الإداري دون الجزاء الجنائي، والمشرع المصري وإنفاذا لتوجهات القيادة السياسية بمواجهة هذه الجرائم الأشد جسامة شدد جرائم التحرش في عام 2021".
وواصل: "ولكن، هل الفعل الذي أتاه هذا المدرس الذي خالف ضميره العلمي والأخلاقي والديني يقف عند حدود التحرش أم يمتد اتساعا لجريمة هتك العرض، وعندها لن يتوقف الأمر عند السجن لمدة 10 سنوات، فعلى كل من يتعامل مع الأطفال أن يعلم أن القانون المصري يضرب بيد من حديد على من يمس الأخلاق العامة والآداب العامة للكبير والقاصر، وإذا امتدت يد المتحرش إلى الجسد فإنه يواجه السجن المؤبد، أي السجن مدى الحياة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية هبة جلال أسيوط الجريمة تحرش المدارس الابتدائية
إقرأ أيضاً:
النيابة تأمر بحبس المتهم باصطناع رسالة منسوبة زورًا لموظف دار الأوبرا المنتحر
أمرت النيابة العامة بحبس المتهم باصطناع الرسالة المنسوبة زورًا لموظف دار الاوبرا المنتحر، وكانت النيابة العامة قد تلقت في وقت سابق بلاغ بوجود جثة طافية بنهر النيل، وقد توصلت التحريات إلى أنها لموظف يعمل بدار الأوبرا المصرية.
وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات وقامت بمناظرة جثمان المتوفي الي رحمة مولاه فلم يتبين به أية أثار إصابية.
وبسؤال شقيق المتوفي قرر بأنه لا يشتبه جنائياً في الوفاة، وأضاف بأنه قد انتشر علي موقع التوصل الاجتماعي ( فيس بوك) منشوراً يحوي ورقة مكتوبة مفادها تعرض شقيقه للظلم ، و أردف بأن تلك الورقة التي تم نشرها لم تحرر بمعرفة شقيقه.
وبإجراء التحريات تبين أن موظف سابق بدار الاوبرا المصرية هو من كتب تلك الورقة المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي بخط يده ووضعها كتعليق علي احدي المنشورات علي تطبيق التواصل الإجتماعي (فيس بوك) لشعوره بوقوع ظلم علي المتوفي من جهة عمله الامر الذي دفعه للإقدام علي الإنتحار، وبمواجهة المتهم اقر بصحة ما توصلت إليه التحريات وقدم أصل المحرر المتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم عرض المتهم على قسم التزييف و التزوير بمصلحة الطب الشرعي لإستكتابه و بيان عما اذا كان قد حرر بخط يده المحرر المضبوط المقدم بمعرفته من عدمه.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم إحتياطياً أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وإستعجال ورود تقرير قسم التزييف و التزوير بمصلحة الطب الشرعى.
مشاركة