«يصيب الأشقاء».. 4 أسباب تجعل الطفل الوحيد بعيدًا عن الاكتئاب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يعتقد بعض الأشخاص أن الطفل الوحيد الذي يبلغ متوسط عمره 14 عامًا، هو أكثر تعرضا للاكتئاب نظرًا لعدم وجود أشقاء له، ولكن أثبتت الدراسات خطأ هذا الاعتقاد، إذ لا يتعرض الطفل الوحيد للاكتئاب في هذه المرحلة العمرية، على عكس الأطفال الآخرين لمن لديهم إخوة كثر فيكونون في قبضة «الاكتئاب».
«الأطفال الوحيدون» صحتهم النفسية جيدةالأسباب التي تكمن وراء صحة النفسية الجيدة للطفل الوحيد، هو أنه لا يواجه روح التنافس والمقارنة المتواجدة داخل الأسرة بين الأخوات، بحسبما أوضحته الدكتورة أسماء عيسى، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، خلال حديثها لـ«الوطن» بأن آباءهم يمارسون ضغطًا نفسيًا على الطفل عند توجيه الاتهامات، ما يجعل الطفل يشعر حينها بقلة حيلته لعدم قدرته على الدفاع عن نفسه مثل لماذا لم تصبح بشرتك بيضاء مثل والدك وغيرها، بالإضافة إلى المقارنات الهادمة بين الأخوات عند تمييز طفل منهم بشيء لا يفعله الآخر، بجانب إلقاء اللوم على الطفل بشكل مستمر مثل لماذا لم تمتلك بعض المهارات والمميزات.
لذلك الطفل الذي لا يمتلك شقيقا، لا يوجد لديهم مقارنات بل يحصلون على الاهتمام اللازم لهم وكذلك التعليم، على نقيض العائلات التي لديها أطفال في مراحل تعليمية عدة، حينها لا ينصب اهتمام الآباء على طفل واحد، ويشعر وقتها الأطفال بعدم حصولهم على التركيز والاهتمام الكافي، بحسبما قالته الدكتورة «أسماء» بأن الأطفال عندما يكبرون بالنسبة للطفل الوحيد، يصبح هو أكثر عرضة للاكتئاب نتيجة كثرة المسؤوليات، التي تقع على عاتق هذا الشاب أو الشابة، على عكس الشباب الذين لديهم إخوة.
نصائح لتحسين علاقة بين «الأطفال والآباء»ونصحت استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، الآباء بعدم مقارنة الأطفال إذ يمتلك كل طفل سماته الفردية، التي يتميز بها عن الطفل الآخر، وإعطاء الطفل الاهتمام الكافي والقبول لقدراته ومواهبه، واحتضان الطفل بما يمنحه شعورًا بالحنان، أما الأطفال يتعين عليهم معرفة الوسيلة الأنسب لهم، للتعبير عن أنفسهم ومشاعرهم لآبائهم، كما يجب على المراهق أن يلفت نظر الأب والأم عن احتياجاته، وتفهم المراهقين وجهة نظر الآباء في الأمور الحياتية التي تخصهم.
وبحسب دراسة نُشرت على صحيفة «ديلي ميل» بأن الأطفال الوحيدين، يكونون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، ويتمتعون بصحة عقلية جيدة بعيدة عن القلق والاكتئاب، عن الأطفال الذين لديهم أشقاء، كما أن الآباء الذين لديم أطفال كثر، لا يعطون أطفالهم الاهتمام الكافي بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل الاكتئاب الآباء ضغط النفسي المراهق الأخوات
إقرأ أيضاً:
تأثير صراخ الأم والأب على شخصية الطفل.. وهذه طرق العلاج
إن الصراخ على الطفل قد يؤدي إلى آثار نفسية قصيرة وطويلة المدى، ففي الأمد القريب، قد يصبح الطفل الذي يتعرض للصراخ عدوانيًا وقلقًا ومنعزلاً، وفي الأمد البعيد، نتيجة للإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة، قد يصاب بالقلق وانخفاض احترام الذات والاكتئاب وعنده نظرة سلبية إلى نفسه.
وقد يعاني من مشاكل اجتماعية وسلوكية ويظهر سلوكًا تنمريًا وعدوانيًا أيضًا، إذا كنت ترغب في التوقف عن الصراخ على أطفالك، فقد يكون من المفيد أن تأخذ وقتًا مستقطعًا قبل الرد عليهم، وتعتذر إذا أخطأت، وتعلمهم التحكم في المشاعر، وتثني عليهم على التواصل الصحي والسلوك الجيد.
ما هي الآثار النفسية للصراخ على الطفل؟من المحتمل جدًا أن تلاحظ بعض التأثيرات النفسية قصيرة المدى للصراخ على الطفل بعد أن تفعل ذلك مباشرة، يمكن أن تشمل التأثيرات النفسية قصيرة المدى للصراخ ارتفاع هرمونات التوتر والعدوانية والقلق والانسحاب.
في دراسة شملت أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً من بلدان مختلفة، أظهرت النتائج السبب النفسي وراء زيادة عدوانية الأطفال عندما تستخدم أمهاتهم الصراخ وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال يعانون عادة من أعراض قلق أعلى عندما يتعرضون للضرب، أو يحصلون على وقت مستقطع، أو يتعرضون للتأديب اللفظي القاسي من أمهاتهم.
كما غالبًا ما يقلد الأطفال سلوك آبائهم، فإذا صرخت عليهم، فمن المرجح أن يردوا عليك بالصراخ، ومن وجهة نظرهم، قد يعتقدون أنك تعلمهم الطريقة التي تريد منهم أن يتواصلوا بها.
المصدر betterhelp