بوابة الوفد:
2025-02-08@09:42:39 GMT

لا حصانة للمعاهدات

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

تُعرف اتفاقية فيينا للمعاهدات بين الدول باسم «معاهدة المعاهدات» أو قانون المعاهدات الدولية، لأنها تضع القواعد والإجراءات والمبادئ التى تحكم المعاهدات من حيث صياغتها وتعديلها وتفسيرها، وتم اعتمادها وفتح باب التوقيع عليها سنة 1969، ودخلت فى حيز التنفيذ سنة 1980 ووقع عليها 116 دولة منها «مصر» حتى الدول التى لم توقع عليها مثل الولايات المتحدة  تعتبر هذه الاتفاقية ملزمة لها باعتبارها أهم الصكوك فى تفسير أى منازعة.

ولقد قضت «المحكمة الدستورية» لدينا فى العديد من أحكامها أن الأصل فى المعاهدات الدولية أنها ملزمة لأطرافها فى نطاق إقليم كل طرف، ويتعين على الدول مراجعتها وبحث مدى التزام الطرف الآخر بها، فمن غير الجائز ترك تطبيقها إلى إرادة طرف منها دون الطرف الآخر، ثم نطلب من الطرف الآخر الالتزام بها، فالمعاهدة طبقاً لقانون المعاهدات الدولية بما لا يخل بموضوعها أو الغرض منها، ولا يجوز فصل ما جاء فيها عن بعضها البعض، فالمعاهدات ليس لها حصانة تتمتع بها، لذلك يجب على كل طرف فيها احترام ما جاء فيها، هى أيضاً طبقاً للرأى القضائى كونها قانونا خاصا يستطيع من اعتمدها إلغاءها، وتفسر فى إطار حُسن نية كل طرف، لذلك فالمعاهدات قابلة للتقييم بشكل مستمر، على رأى فؤاد المهندس «مش كدا ولا أيه».
لم نقصد أحدا!! 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة الدستورية مصر الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رسالة من قاسم لجرحى حزب الله.. هذا ما جاء فيها

كتب الأمين العام لحزب الله، اليوم الأربعاء، الشيخ نعيم قاسم رسالة الى الجرحى وجاء فيها :

"بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ، أحبائي الجرحى من المجاهدين والمجاهدات، الرجال والنساء والأطفال".‏

تابعت الرسالة: "تحيةً لكم أيُّها الشهداء الأحياء، يا من حصلتُم على مقام الشهداء ولم تنتقلوا إلى دار البقاء، لتستكملوا ‏دوركم في الرُّقي والسُّمو في درب الإيمان والجهاد والولاية والمقاومة.‏
أنتم أعظمُ بلاءً ممن يجاهد في سبيل الله، لأن جراحاتِكم المؤلمة تُرافقكم في كل لحظة، من دون أن تُثنيكم ‏عن الاستمرار في العطاء والتضحية".‏

أضافت: "أنتم المقتدون بأبي الفضل العباس (عليه السلام) حامي المسيرة بقيادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه ‏السلام) في قمة الفناء في الله والتضحية في سبيله، في كربلاء الشهادة ونُصرة الدين والحق.
ما أروع هذا ‏الوصف في زيارة أبي الفضل العباس، والذي ينطبق عليكم:” فنِعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ ‏الدافع عن أخيه، المجيبُ إلى طاعة ربِّه، الراغبُ فما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل، وألحقك ‏الله بدرجة آبائك في جنات النعيم”.‏

وأوضحت: "عدوكم الكيان الإسرائيلي وداعمته أمريكا، وهو أعتى الطغاة في عالمنا اليوم، ولكنكم بجراحكم كسرتم ‏‏تطلعاته، وهزمتم أهدافه، وأصبحتم أصواتاً صادحةً بالحق، أنتم الأوفياء لسيد شهداء الأمة السيد حسن ‏ ‏نصر الله (رض) ولكل الشهداء والأسرى والجرحى والمؤمنين بهذا الخط، وقد ابقاكم الله تعالى على قيد ‏الحياة ‏لتستكملوا مهمتكم وتقوموا بِدوركم بقدر استطاعتكم".‏

ختمت: "مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة، وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي ‏والأشرف، هذه سيرة الأنبياء والأئمة، سيرة الإمام المهدي (عج)، سيرة خط الإمام الخميني(قده)، والولي ‏الإمام الخامنئي (دام ظله)، وسيد شهداء الأمة السيد حسن (رض) والسيد الهاشمي(رض)، والشهداء، قال ‏تعالى:” ونُريد أن نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين”.‏
مكافأتكم محفوظةٌ عند الله، فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): “رحم الله العباس، فلقد آثر وفدى أخاه ‏بنفسه حتى قُطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لِجعفر ‏بن أبي طالب (ع)، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلةً يَغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة”.‏
 

مقالات مشابهة

  • توصية من بلديات قرى القطاعين الغربي والاوسط.. هذا ما جاء فيها
  • حبس المتهمين بالتعدي على محام بكفر الشيخ وضبط وإحضار متهم هارب
  • التباين والتوازن المجتمعي مع الدكتور مجدي إسحق
  • بالفيديو.. محاولة خطف لمحامي أمام المارة داخل «توك توك» بكفر الشيخ
  • ليفربول يصعق توتنهام ويضرب موعداً مع نيوكاسل
  • «إذا وعد أخلف».. كيف كشفت القضية الفلسطينية الوجه الآخر لـ ترامب؟!
  • رسالة من قاسم لجرحى حزب الله.. هذا ما جاء فيها
  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية وقبول الآخر
  • محافظ اللاذقية يزور عدة أحياء فيها ويلتقي عدداً من الوجهاء والأعيان
  • ‎مشاجرة عنيفة بين سائقي حافلتين تنتهي بمقتل أحدهما .. فيديو