رئيس حكومة مليلية المحتلة يشكو من كساد اقتصادي عقب إغلاق الجمارك التجارية بين المغرب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
جدد خوان إمبرودا، رئيس مليلية المحتلة، المنتمي إلى حزب الشعب، طلبه من الحكومة المركزية الإسبانية باتخاذ إجراءات لاعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب.
وحث إمبرودا، حكومة سانشيز اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة أمام المغرب والاتحاد الأوروبي لاستعادة الجمارك التجارية، مطالبا بتفعيل “نظام جمركي حقيقي لحركة الركاب” و بحركة عبور عبر الحدود البرية لدواع “إنسانية”.
وكانت العلاقات المغربية الإسبانية، أول نقطة تناولها امبرودا، في الخطاب الذي تلاه خلال تنصيبه كرئيس لمدينة مليلية، نهاية الأسبوع الجاري، وهو الحفل الذي حضرته شخصيات إسبانية من المجتمع المدني، والمتحدث باسم حزب الشعب في البرلمان الأوروبي ، دولورز مونتسيرات والوزير السابق خافيير أريناس.
وقال إمبرودا إنه” قرار عدائي” من جانب المغرب إغلاق الجمارك التجارية، وكشف بأن هذا القرار تسبب في “ضربة قاتلة لاقتصاد مليلية وخراب العديد من الشركات والتجار”.
وأضاف إمبرودا “اليوم لا يزال المعبر مغلقًا بإحكام، وما يبدو متناقضا هو أن نظام المسافرين الجمركيين من المغرب إلى مليلية مسموح به ،ولكن ليس من مليلية إلى المغرب”.
وبموزاة مع ذلك عبر رئيس مليلية عن رغبته في أن تعمق إسبانيا والمغرب روابط الصداقة وإرساء أسس التعاون والتضامن واحترام السيادة.
يذكر أن مكتب الجمارك التجارية في مليلية كان ساري المفعول حتى عام 2018، عندما أغلقه المغرب من جانب واحد.
كلمات دلالية إسبانيا اقتصاد الجمارك التجارية المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا اقتصاد المغرب
إقرأ أيضاً:
بايدن ثالث رئيس يفشل فى إغلاق غوانتانامو.. وترامب يعد بملئه بـ “الأشرار”
سيغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه يوم الاثنين كثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يحاول إغلاق سجن غوانتانامو في كوبا ويفشل في إزالة الوجه القبيح. لواحدة من السياسات الأكثر جدلا في التاريخ الأمريكي الحديث، وسط غموض حول مصير المعتقل سيئ السمعة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن فتح معتقل غوانتانامو في ذروة ما أطلق عليه وقتها “الحرب على الإرهاب”. وألقى بـ780 رجلا داخله، قبل أن يدرك أن وجوده أصبح أداة لتجنيد الإرهابيين ووصمة عار على مكانة أمريكا. فأراد إغلاقه لكنه اكتفى بتقليص عدد السجناء إلى 242، وخاض خلفه باراك أوباما حملته الانتخابية على وعد بإغلاقه. ولكن الكونغرس عرقله فخفض عدد النزلاء إلى 40.
وفي ولايته الأولى خرج ترامب عن السياق حيث تعهد بالحفاظ على السجن وملئه “ببعض الأشرار” حسب تعبيره، لكنه لم يضف أي سجين ثم جاء بايدن. فخفض عدد نزلاء غوانتانامو إلى 15، ونقل هذا الشهر 11 يمنيا إلى عمان. بعد نقل اثنين إلى ماليزيا وواحد إلى كينيا في ديسمبر.
ووفقا لواشنطن بوست، السجناء الباقون من أفغانستان والعراق وليبيا وباكستان واليمن والصومال وإندونيسيا والسعودية. إضافة إلى فلسطيني، وقد ألقي القبض عليهم من قبل القوات الباكستانية قرب الحدود الأفغانية عام 2001.