انطلاق «المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه» في جدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
جدة (وام)
انطلقت أعمال «المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه» في مدينة جدة، التي تنظمها هيئة التراث في المملكة العربية السعودية، بمشاركة مجموعة من الباحثين والخبراء والمهتمين في مجالات علوم الآثار والتراث من 14 دولة حول العالم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن المؤتمر، الذي انطلق بحضور الدكتور جاسر بن سليمان الحربش الرئيس التنفيذي لهيئة التراث، يهدف لمناقشة المشاريع البحثية، وتسليط الضوء على معالم التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وكرّم الرئيس التنفيذي لهيئة التراث، خلال المؤتمر، عدداً من الخبراء والمختصين في مجالات التراث الثقافي المغمور في المياه والفرق البحثية المسحية المشاركة في أعمال المسح الأثري لأعماق البحر الأحمر والخليج العربي وممثلي الهيئات ومراكز البحث العلمي الوطنية والدولية. أخبار ذات صلة مركز جمعة الماجد ينظم محاضرة عن تحقيق كتب التراث «مركز سالم بن حم الثقافي» يطلق برنامج «تراثي هويتي»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث التراث الثقافي الثقافی المغمور
إقرأ أيضاً:
اتهام مندوب السعودية بالتلاعب في نصوص مفاوضات كوب 29
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية نقلا عن عن مصادر لم تسمها، عن وجود اتهامات لمندوب السعودية في قمة المناخ "كوب 29" بإجراء تغييرات مباشرة على نص تفاوضي رسمي في المؤتمر المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وبحسب المصدر، فإنه عادة ما يتم تداول النصوص التفاوضية من قبل رئاسة المؤتمر كملفات "PDF" غير قابلة للتعديل لجميع الدول في الوقت نفسه ليتم مناقشتها لاحقا، فيما ذكر خبير للصحيفة أن "منح طرف واحد إمكانية التعديل يعرض المؤتمر بأكمله للخطر".
وتابعت "العديد من الأطراف تعتبر السعودية عائقا مستمرا أمام اتخاذ إجراءات في قمم المناخ التابعة للأمم المتحدة للحد من حرق الوقود الأحفوري وقد وُصفت بأنها (كرة تدمير) في المؤتمر الأخير".
وفي تفصيل حول ما جرى، ذكرت "الغارديان" نقلا عن مصادر، أنه في وقت سابق من اليوم السبت تم توزيع وثيقة من قبل رئاسة المؤتمر التي تترأسها أذربيجان تحتوي على تحديثات للنص التفاوضي حول برنامج العمل للانتقال العادل (JTWP) الذي يهدف إلى مساعدة الدول على التحول إلى مستقبل أكثر نظافة ومرونة مع تقليل التفاوتات.
وتابعت أن الوثيقة تم إرسالها مع "تعديلات" مقارنة بالإصدار السابق الذي تم تداوله، وفي حالتين أظهرت الوثيقة أن التعديلات أُجريت مباشرة من قبل باسل السبيتي أحد منسوبي وزارة الطاقة السعودية والمسؤول عن برنامج JTWP، فيما لم تُرسل الوثيقة لدول أخرى للتعديل عليها.
وكان أحد المفاوضين الأوروبيين قال لوكالة "فرانس برس": "كان هناك جهد استثنائي من السعوديين حتى لا نحصل على شيء".
يشار إلى أنه من المتوقع أن يرتفع المبلغ الممنوح إلى الدول الفقيرة إلى 300 مليار في غضون خمس سنوات، وفق ما أفاد الاقتصاديون المكلّفون من الأمم المتحدة عمار بهاتاشاريا وفيرا سونغوي ونيكولاس ستيرن. وهو رقم تحدّثت عنه البرازيل ووزيرة البيئة البرازيلية مساء الجمعة بعد عودتها من قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.