حماس تعلن مقتل اثنين من الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، مقتل اثنين من الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر، وذلك من جراء "قصف إسرائيلي" على قطاع غزة، بحسب فيديو نشرته، الاثنين.
وظهرت في الشريط امرأة، هي رهينة بدورها، وقالت إن رجلين كانا محتجزين معها قد قتلا.
وأكدت "كتائب القسام" في بيان مقتل يوسي شرعابي، وتايس فريسكي، في "قصف" للجيش الإسرائيلي على غزة، وفق ما نقلته فرانس برس.
واحتُجز نحو 250 شخصا رهائن خلال هجوم حماس بحسب إسرائيل التي قالت إن 132 منهم ما زالوا في غزة. تم تأكيد مقتل 25 منهم.
واندلعت الحرب بعد شن حماس، المدرجة إرهابية على قوائم دول عدة، في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفق إسرائيل.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية أدت إلى مقتل نحو 24 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
"يومان من الخلافات" في الحكومة الإسرائيلية بسبب الرهائن والميزانية أظهرت اجتماعات الحكومة الإسرائيلية على مدى اليومين الماضيين خلافات وانقسامات في قضايا مختلفة، وسط استمرار الحرب على حركة حماس بقطاع غزة لأكثر من 100 يوم.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "جايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.
يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، حسب وكالة رويترز.
يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.
وفي أيار /مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.