الصحة العالمية تطلب المال لتقديم مساعدات طارئة لمئات الملايين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، إنها تحتاج إلى 1,5 مليار دولار أميركي في العام 2024 من أجل تقديم مساعدات أساسية لعشرات ملايين الأشخاص ممن يواجهون أوضاعا صحية طارئة.
وتوقّعت المنظمة، التبعة للأمم المتحدة، أن يحتاج نحو 300 مليون شخص حول الكوكب لمساعدات إنسانية وحماية هذا العام.
من بين هؤلاء سيحتاج "نحو 166 مليون شخص إلى مساعدات صحية إنسانية منقذة للحياة"، حسبما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف.
وأضاف أن وكالته تسعى إلى الوصول إلى نحو 87 مليون شخص من بين الأكثر احتياجًا وأنها ستحتاج إلى 1,5 مليار دولار أميركي للقيام بذلك.
وتابع "مع بدء العام 2024، بدأت منظمة الصحة العالمية تستجيب لـ41 أزمة صحية بينها 15 أزمة من بين الأكثر خطورة".
ونبّه تيدروس إلى أن الأشخاص، الذين يعيشون في مثل هذه الأزمات "يواجهون بداية مؤلمة لعام جديد بعد العام 2023 الذي كان في حدّ ذاته عام معاناة هائلة كان يمكن تجنّبها".
وقال أيضًا إن "طفلًا واحدًا من بين كل خمسة أطفال في العالم إمّا عاش في منطقة صراع أو فرّ منها في العام 2023".
وذكّر بتفاقم الأزمة المناخية خصوصًا في العام 2023 الذي شهد أعلى درجات حرارة على الإطلاق مقترباً للمرة الأولى على مدى عام كامل من السقف المنصوص عليه في اتفاق باريس والمحدد بـ1,5 درجة مئوية من الاحترار المناخي.
وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من "آثار خطيرة على الصحة" جراء ذلك بدءًا بـ"الجوع الكارثي" الناجم عن الجفاف في القرن الأفريقي، وصولا إلى تفشي الأمراض الفتاكة بسبب تغيّر أنماط المناخ.
في العام 2023، تلقّت نداءات التمويل لتوفير المساعدات الصحية في أماكن مختلفة ما متوسطه 12% فقط من الأموال المطلوبة، وفق تيدروس.
وقال "إن الوضع مفجع ويمكن تجنّبه. لذلك، يجب أن نتحرك في العام 2024". أخبار ذات صلة منظمة الصحة العالمية تعلن رسمياً خلو الرأس الأخضر من الملاريا «الصحة العالمية» تحذر من تهديدات مستمرة من كوفيد المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تيدروس أدهانوم غيبريسوس منظمة الصحة العالمية مساعدة عاجلة لاجئون الصحة العالمیة العام 2023 فی العام من بین
إقرأ أيضاً:
50 مريضاً وجريحاً يغادون غزة عبر معبر رفح لأول مرة منذ إغلاقه
الثورة نت/
أفادت مصادر فلسطينية اليوم السبت، بأن معبر رفح أُعيد فتحه لأول مرة منذ سيطرة جيش العدو الصهيوني عليه في مايو الماضي، وينُتظر أن يبدأ خروج المصابين والمرضى الفلسطينيين من المعبر على دفعات.
وبحسب ما نقله، المركز الفلسطيني للإعلام، غادر قطاع غزة 50 مريضاً وجريحا معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب، برفقة وفد من منظمة الصحة العالمية.
ووصل الأطفال برفقة عائلات من مختلف مناطق قطاع غزة إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر باص كبير إلى معبر رفح.
واشتكت عائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تواردت أنباء يوم أمس الجمعة عن السماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.
وكانت إذاعة جيش العدو قالت أمس الجمعة: إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني: إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والصهاينة.
وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو الماضي.
وقالت المنظمة: إن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.