والي الخرطوم.. المقاومة الشعبية خيار لمجابهة إصرار المليشيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم على مواقع تقدم القوات المسلحة والقوات المساندة لها بدعم وسند كبير من مواطني الحارات المتواجدين بعد أن قرروا البقاء في منازلهم لحمايتها من عدوان المليشيا المتمردة ورافق الوالي المدير التنفيذي لمحلية أمبدة أبو القاسم آدم الطاهر وعدد من القيادات العسكرية.
وأكد والي الخرطوم أن المقاومة الشعبية هي خيار الشعب لمجابهة اصرار المليشيا المتمردة على انتهاك حرمات المواطن وسلبه ونهبه معلنا عن ترتيبات يجري الاعداد لها لتنظيم المقاومة الشعبية لتصبح سند للقوات النظامية في حماية الأحياء وردع تطاول التمرد .
وقدم الوالي التعازي للقوات النظامية والمواطنين في الشهداء الذين سقطوا في أرض المعركة والذين اقتحمت المليشيا منازلهم وهم مواطنين عزل وقطع الوالي انه لا يمكن السكوت على هذه الانتهاكات فلابد من الاستنفار والحشد كما اعرب الوالي عن أسفه لمعآناة المواطن مع ممارسات المليشيا التي ادت لانقطاع الكهرباء عن المنطقة وغيرها من الخدمات المتعلقة بالاسواق والصحة .
وتعهد الوالي بوضع كل امكانيات الولاية لدحر المليشيا والوقوف مع كل القوات وهي تضحى بأرواحها في سبيل نظافة الوطن من ممارسات المليشيا مؤكدا أن المرحلة القادمة ينتظرها عمل كبير يحتاج الي تعاون وتضامن الجميع.
هذا وقد اعرب قادة المتحركات ورؤساء لجان الأحياء والمساجد عن تقديرهم لجهود ولاية الخرطوم في توفير المياه والتنسيق المشترك في تأمين الأحياء.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم الشعبية المقاومة والي
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تواصل تدابيرها لمجابهة التهريب والاتجار غير المشروع بالمحروقات والسلع الغذائية
واصلت النيابة العامة تدابيرها الرامية لمجابهة التهريب والاتجار غير المشروع بالمحروقات والسلع الغذائية.
أجرت نيابة النظام العام، في نطاق اختصاص محكمة استئناف سبها، بمعيّة منسوبي اللجنة الأمنية المشتركة – المنطقة الجنوبية، انتقالاً، استهدف إثبات حالة الأشياء والأشخاص في ثلاثة محلات تستعملها جماعة إجرامية، تتخذ من بلدية سبها مركزاً لإدارة نشاط تهريب المحروقات، والمواد الغذائية إلى دول الجوار.
وأسفر الإجراء عن إثبات: استعمال مديري النشاط 173 آلية معدَّة لتهريب الوقود؛ وحيازة سلع تمثَّلت في 1742 كيساً من السكر؛ و27463 سبعة كيساً من الدقيق؛ و81743 صندوقاً من المكرونة؛ ومائتي صندوق زيت طعام.
وكانت بعض هذه الكميات محمَّلة على متن شاحنات لغرض تهريبها إلى الخارج.
وبفراغ المحقق من تسجيل نتائج الإجراء؛ أمر بالتحفظ على وسائل النقل؛ والمحروقات؛ والسلع الغذائية المضبوطة.
وقرر قفل محل إدارة النشاط المحظور ؛وحرَّك الدعوى العمومية في مواجهة المسهمين فيه.
الوسومليبيا