بوابة الوفد:
2025-06-30@21:22:21 GMT

أبناؤنا وإجازة «نُصّ السنة»

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

أيام فقط تفصلنا عن بدء إجازة منتصف العام، التى تمنح شبابنا وأطفالنا، وقت فراغ لمدة أسبوعين، مما يتطلب منَّا التفكير الأمثل حول كيفية تحقيق أكبر استفادة ممكنة، وحُسن الاستغلال، لتنمية المهارات، وممارسة العديد من الأنشطة الإيجابية.
15 يومًا نراها مهمة لاستعادة النشاط وتجديد الهمة والعزيمة لفصل دراسى قادم، حيث تمثل فرصة لممارسة العديد من الهوايات والأنشطة، إلى جانب المشاركة فى البرامج والدورات التدريبية التى تساعد فى رفع القدرات وتنمية المواهب وزيادة الحصيلة المعرفية.


لذلك نتصور أن إجازة منتصف العام تُعدُّ فرصة ذهبية لأبنائنا الطلبة، لتحسين أدائهم الأكاديمى وتطوير مهاراتهم الشخصية، واستخدام هذه الفترة بشكل فعّال، بما يُمَكِّنهم من تحقيق نجاحات أكبر فى مجالات حياتهم الأكاديمية والشخصية.
وبما أن إجازة منتصف العام تعتبر فترة هامة تُمكِّن الطلبة من الاستراحة والاستعداد للفترة الثانية من العام الدراسى، إلا أننا نتصور أن هناك بعض النقاط التى يمكن التركيز عليها، حتى يستفيد منها أبناؤنا بشكل أفضل، بعد انقضاء العبء الدراسى الثقيل خلال الفصل الدراسى الأول، ولذلك فإن إجازة منتصف العام توفر الفرصة لهم للاستراحة والاستمتاع بوقتهم دون الالتزام بالدروس والواجبات.
إن تلك الإجازة القصيرة نسبيًّا يمكن للطلبة فيها استغلال هذه الفترة لتطوير مهاراتهم الشخصية، سواء أكان ذلك من خلال قراءة الكتب غير الدراسية، أو تعلم مهارات جديدة مثل اللغات الإضافية، أو ممارسة الاختبارات السابقة لتعزيز فهمهم وتحسين أدائهم الأكاديمى.
كما أن إجازة منتصف العام تشكل فرصة مهمة ومناسبة لأبنائنا الطلبة فى ممارسة الرياضات، والمشاركة فى الأنشطة الثقافية والاجتماعية، مما يسهم فى توسيع دائرة اهتماماتهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.
وبما أننا على أبواب إجازة منتصف العام، نرى أن العبء الأكبر يقع على عاتق وزارتى الشباب والرياضة والثقافة والآثار، لتنظيم رحلات وبرامج ثقافية وفنية ورياضية، من خلال فعاليات ومسابقات، وألا تقتصر على الإجازات فقط، بل تكون منتظمة وممتدة على مدار العام.
يجب على الوزارتين، الاهتمام بأبنائنا الطلبة، والحرص على تفعيل دور المراكز الشبابية وقصور الثقافة، واستقطاب المبادرات الشبابية والثقافية والفنية، واكتشاف المواهب، وتعزيز المهارات والقدرات.
كما يجب أيضاً إلحاق أبنائنا وبناتنا فى دورات علمية كالإسعافات الأولية وغيرها من الدورات التى تعطى جانبًا إيجابيَّا وإضافة فعلية لهم، حتى نستطيع أن نضيف لهم أبعادًا أخرى إلى مهاراتهم وسلوكياتهم، لنتمكن من تعزيز الثقة بالنفس لديهم، وتعليمهم آداب الحديث وطرق الحوار، وتنمية روح الإبداع فى نفوسهم.
لعل أهم ما نراه مناسبًا، خلال إجازة منتصف العام، هو تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، من خلال تنظيم زيارات ميدانية لمواقع العمل فى المشاريع الكبيرة التى تم إنجازها أو قيد التنفيذ، حتى يستطيع أبناؤنا التعرف على حجم الإنجازات والمشروعات العملاقة فى مصر.
[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رضا سلامة العام الدراسى الفصل الدراسى الأول إجازة منتصف العام

إقرأ أيضاً:

البرامج الصيفية .. إثراء لمعارف الطلبة وتنمية لمهارات المستقبل

مراسلو "عُمان": تتواصل فعاليات البرامج الصيفية للطلبة في مختلف الولايات، بهدف إطلاق العنان لإبداعات الطلبة في المجالات العلمية والتقنية والابتكارية، وتنمية قدراتهم في مجالات المستقبل الواعدة، ليكونوا روادًا ومبتكرين في مجتمعاتهم، وتقدّم هذه البرامج تجارب تعليمية مثرية للطلبة والطالبات، تركز على تزويدهم بالمهارات والمعارف الحديثة.

وسجّل البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بمدارس محافظة مسقط تفاعلًا كبيرًا بمشاركة 69 طالبًا وطالبة، وبتنظيم المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس وكلية مزون خلال الفترة من 18 يونيو الماضي إلى 3 يوليو الجاري.

وشهد برنامج هذا الصيف تنفيذ عدة برامج تفاعلية ومشاريع تطبيقية منها تصميم مواقع إلكترونية بالذكاء الاصطناعي، يتم فيها تعريف الطلبة على أحدث التقنيات في تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية، مع التركيز على دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وأتمتة العمليات، قدّمتها بدوية الوهيبية أخصائية رعاية موهوبين أولى، كما قدّم عبدالعزيز بن موسى البلوشي من قسم البرنامج التأسيسي بكلية مزون دورة برمجة الأردوينو.

ومن البرامج التدريبية التي شهدت تفاعلًا كبيرًا "لغة البايثون" التي قدّمها الوليد السرحاني برفقة عبدالعزيز بن موسى البلوشي من كلية مزون، تناولت أساسيات لغة بايثون، الأكثر استخدامًا في مجالات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، كما تضمّن البرنامج الصيفي جلسات حول مبادئ التصميم، وبرمجة الروبوتات، والتسجيل عبر المنصة الإلكترونية بموقع أكاديمية صناع المجد، لتدريب الطلبة الموهوبين على البحث عن المعرفة وكيفية التسجيل في منصات التدريب والتعلم الذاتي المختلفة.

كما انطلقت بتعليمية شمال الباطنة فعاليات البرنامج الصيفي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بشعار "صيفي تواصل ونماء"، بمشاركة 600 طالب وطالبة من مختلف ولايات المحافظة، موزّعين على ستة مراكز صيفية، من بينها مركزان صيفيان بدعم وتعاون من مكتب محافظ شمال الباطنة، تأكيدًا على أهمية الشراكة المؤسسية في دعم الأنشطة الطلابية.

ويشمل البرنامج الصيفي لهذا العام تنوعًا واسعًا في حلقات العمل التدريبية التي تُقدّم للطلبة بواقع 72 ساعة تدريبية لكل مركز صيفي، وتغطي هذه الحلقات مجالات متعددة تشمل الجوانب الفنية والثقافية والعلمية والرياضية والاجتماعية، وتهدف إلى تنمية قدرات الطلبة وتعزيز مهاراتهم واستثمار أوقات فراغهم خلال فترة الإجازة الصيفية بما يُثري خبراتهم الشخصية والمعرفية.

وقال عيسى بن سيف الشامسي، رئيس اللجنة المحلية للبرنامج الصيفي بتعليمية شمال الباطنة: إن انطلاقة البرنامج تُمثّل محطة مهمة لتفعيل الأنشطة التربوية في بيئة جاذبة ومحفزة، مشيرًا إلى أن البرنامج يسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية مواهبه من خلال حلقات عمل متنوعة تم اختيارها بعناية لتواكب ميول المشاركين واحتياجاتهم.

وأضاف الشامسي: إن البرنامج الصيفي لا يقتصر على الترفيه، بل هو مساحة تعليمية غير صفّية تُعزّز مهارات الحياة والتفاعل الاجتماعي، وتشجع الطلبة على الإبداع والعمل الجماعي، واللجنة المحلية حريصة على توفير بيئة آمنة ومتكاملة تحقق تطلعات الطلبة وأولياء الأمور على حد سواء.

كما تشهد محافظة الوسطى انطلاق فعاليات البرنامج الصيفي، ويستمر لمدة أسبوعين خلال الفترة من 1 إلى 14 يوليو الجاري، في كل من مركز هيماء الصيفي ومركز الجازر الصيفي.

ويتضمن البرنامج تقديم مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية التي تُسهم في تنمية المهارات الشخصية، وصقل المواهب، وتعزيز القيم الوطنية والاجتماعية.

وقال ماجد بن محمد الجنيبي، رئيس اللجنة المحلية للبرنامج: هذا العام سيتم تقديم أوراق عمل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفلك، والقيادة، والخط العربي، والابتكار، والرياضة، والفنون، إلى جانب أنشطة ترفيهية وثقافية متنوعة تُنفّذ بإشراف نخبة من المختصين والمدربين التربويين في بيئة آمنة ومحفزة.

وأضاف: إن البرنامج يستهدف نحو 100 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، وسط تفاعل وحماس من المشاركين وأولياء الأمور، ويُعد فرصة لتعزيز التواصل بين الطلبة وبناء جيل واعٍ ومبدع.

وتحدثت بسمة بنت صبيح الجنيبية، رئيسة مركز الجازر الصيفي، قائلة: في إطار حرصنا على توفير بيئة تعليمية وترفيهية آمنة ومحفزة لأبنائنا الطلبة، تم تجهيز القاعات وتنظيم المساحات لاستقبال الطلبة بالشكل الأمثل، إلى جانب توفير الهدايا الترحيبية والمستلزمات اللازمة لضمان بداية موفقة.

من جانبها، قالت منيرة بنت عامر المشايخية، رئيسة مركز هيماء الصيفي: إن البرنامج يتضمن باقة متنوعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية، التي تهدف إلى صقل المهارات وتنمية القدرات وتعزيز القيم الإيجابية في بيئة آمنة ومحفزة، يُشرف عليها نخبة من المدربين والمشرفين المتخصصين، كما يشمل البرنامج حلقات عمل في مجالات القيادة، والإبداع، والتقنية، والقيم، والرياضة، إلى جانب فعاليات ثقافية وترفيهية تنمّي روح التعاون والانتماء.

وفي محافظة الظاهرة، بدأت أكثر من 170 مدرسة وملتقى صيفيًا برامجها لهذا العام، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في استثمار أوقات الناشئة خلال الإجازة الصيفية، وتنمية قدراتهم الدينية والسلوكية والاجتماعية، وقد التحق بهذه البرامج أكثر من 3200 طالب وطالبة موزّعين على ولايات المحافظة، وتشمل البرامج المقدّمة العديد من الجوانب التعليمية والتربوية المتنوعة.

وتقدّم المدارس والملتقيات الصيفية برامج في تلاوة القرآن الكريم، ودورات في التجويد والتدبر والتفسير، وفقه الصلاة، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية وترفيهية، وأنشطة تستهدف ترسيخ العادات الحميدة في السمت العُماني، كما تستضيف المدارس عددًا من المتخصصين لتقديم برامج توعوية نفسية وصحية وغذائية.

وأوضح أحمد بن سيف الشعيلي، مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهرة، أن هذه البرامج تُنفذها الإدارة عبر فريق عمل متكامل من قسم الشؤون الإسلامية ومركز التعليم والإرشاد النسوي، بمشاركة الوعّاظ والمرشدين والأئمة والمرشدات ومعلمات القرآن الكريم، وأشار إلى أن هذه الكوادر تسهم في تعزيز الفكر السليم والسلوك القويم لدى فئة الشباب من الجنسين، من خلال برامج علمية ومسابقات وأنشطة تُعزّز البناء الروحي وتنمّي القيم والأخلاق والمواطنة.

وأضاف الشعيلي: إن المدارس الصيفية تهدف إلى تزكية النفس، وتقوية الصلة بالقرآن الكريم حفظًا وتلاوة وتدبرًا، وتعظيم قيمة الوقت واستثماره بما يعود بالنفع على الطلبة، وتنمية مهارات متعددة تشمل الجوانب الاجتماعية واللغوية والفنية والحياتية، كما تسعى لتعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ السلوكيات الإيجابية في بيئة آمنة تحمي الناشئة من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • للقطاعين العام والخاص.. موعد إجازة ذكرى ثورة 30 يونيو 2025
  • البرامج الصيفية .. إثراء لمعارف الطلبة وتنمية لمهارات المستقبل
  • مسفر الهزاع يوضح: أفضل طرق استثمار وقت الأبناء في الصيف.. فيديو
  • محافظة : إطلاق نظام إلكتروني لامتحانات الثانوية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل
  • مريم بنت محمد بن زايد: نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة ما أظهروه من جد والتزام
  • مريم بنت محمد بن زايد: نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة ما أظهروه من جد والتزام خلال العام الأكاديمي
  • عبدالله بن زايد: التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية
  • هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السنة؟
  • موعد إجازة 30 يونيو 2025 للقطاعين الخاص والعام والبنوك والمدارس
  • متى تنتهي الأجواء الحارة ؟