مستشار بوتين السابق: روسيا ترغب في السلام.. وأوكرانيا محتلة من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا ترغب كثيرا في الحصول على السلام، مشيرًا إلى أنها ترى أن معادلات السلام التي يضعها الغرب ليست معادلة سلام، ولكن معادلة لإخضاع بوتين وروسيا.
وأضاف «ماركوف»، خلال مداخلة لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي: «البروباجاندا الخاصة بالسلام الذي يحاولون أن يقومون بعمله أكاذيب، وحين يتعلق الأمر برئيس أوكرانيا، فهو ليس رئيسا مستقلا، وأوكرانيا لا تعد دولة مستقلة، لكنها هي مستعمرة من مستعمرات الولايات المتحدة».
وتابع، أن أوكرانيا ذراع عسكري للولايات المتحدة، مؤكدا أن الأطراف الحقيقية للحرب الروسية الأوكرانية هما الولايات المتحدة وروسيا، مشددًا على أنه من الصعب إتمام السلام دون تراجع أمريكا، وبخاصة أن طلبات روسيا ليست صعبة، فهي ترغب في أن تحل الديموقراطية، ويجب أن يكون للمواطنين الأوكرانيين ذوي الأصول الروسية حقوقهم السياسية، كما أن أوكرانيا محتلة من أمريكا وتستخدم من قبلها لمعاداة روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا حزب الله
إقرأ أيضاً:
موقف لافت.. البابا يدين غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
دان البابا فرانشيسكو اليوم الاثنين -في موقف نادر ولافت- ما وصفها بـ"غطرسة المحتل" في فلسطين وأوكرانيا، معبرا عن قلقه العميق تجاه المعاناة الإنسانية التي تسببت بها الحروب في هذين البلدين.
وجاءت تصريحات البابا، خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ40 لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، حيث وصف النزاعات الحالية بأنها "إخفاقات كبرى للبشرية".
وأضاف بشكل مرتجل خلال كلمته: "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين، حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
وفي انتقاد حاد لتجارة الأسلحة، وصف البابا الحديث عن السلام وسط استمرار الحروب بأنه "نفاق"، داعيا إلى وضع الحوار في صميم العلاقات الدولية. وأكد أمام الدبلوماسيين وممثلي الأديان الحاضرين أن السلام يجب أن يقوم على أساس العدل والإنصاف.
ويعد هذا التصريح الأكثر صراحة من البابا تجاه السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وعلى الرغم من أن "الكرسي الرسولي" يعترف بدولة فلسطين منذ عام 2013، ويدعم حل الدولتين، فإن هذا التصريح يمثل أول إدانة علنية بهذا الوضوح للسياسات الإسرائيلية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوع واحد من نشره كتابا جديدا بعنوان "الأمل لا يخيب أبدا: حجّاج نحو عالم أفضل"، الذي دعا فيه إلى دراسة الوضع في غزة لتحديد إذا ما كان يندرج تحت تعريف الإبادة الجماعية، وهو ما رفضته إسرائيل بشدة.
دعوات للسلاموكان البابا فرانشيسكو يعلن باستمرار أنه يصلي من أجل المدنيين في غزة وأوكرانيا، مشيرا إلى المعاناة التي يعيشونها يوميا. كما استقبل مؤخرا 16 أسيرا إسرائيليا تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل للأسرى العام الماضي.
وسبق أن انتقد البابا استخدام القوة المفرطة في غزة ولبنان، ودعا إلى ضبط النفس، لكنه لم يصل من قبل إلى مستوى تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها المحتل بـ"الغطرسة" التي تقوّض فرص الحلول السلمية.
ووضعت تصريحات البابا الأخيرة الفاتيكان في قلب النقاش الدولي حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، مع دعوة صريحة إلى الحوار بوصفه حلا وحيدا للسلام في ظل هذه الأزمة الإنسانية.