بريطانيا تعتزم حظر “حزب التحرير” الإسلامي وتصنيفه منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي الإثنين أنه باشر إجراءات حظر “حزب التحرير”، وهو منظمة سياسية إسلامية سنية، واصفا إياه بأنه معاد للسامية ويروج “للإرهاب”.
والمنظمة محظورة بالفعل في بنغلادش ومصر وألمانيا وباكستان والعديد من دول آسيا الوسطى والدول العربية.
وقال كليفرلي إن “حزب التحرير منظمة معادية للسامية تعمل بنشاط على الترويج للإرهاب وتشجيعه، بما في ذلك الإشادة والاحتفال (بهجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر المروعة)”.
وفي حال أقر النواب النص الذي عرضه كليفرلي على البرلمان، فسيدخل الحظر حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، مما يجعل دعم المجموعة جريمة يعاقب عليها بالحبس لمدة تصل إلى 14 عاما.
وقد يؤدي هذا الأمر أيضا إلى مصادرة أصول.
وأكد بيان حكومي أن إشادة حزب التحرير بهجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر والأحداث المرتبطة بها، فضلا عن وصفه حماس بـ”الابطال” على موقعه المركزي على الإنترنت، يشكل ترويجا وتشجيعا للإرهاب.
وتابع البيان أن حزب التحرير له تاريخ في الإشادة والاحتفال بالهجمات ضد الكيان الاسرائيلي والهجمات ضد اليهود على نطاق أوسع”، وأضاف “تقف المملكة المتحدة بقوة ضد معاداة السامية ولن تتسامح مع الترويج للإرهاب بأي شكل من الأشكال.
ومن أهداف حزب التحرير على المدى الطويل إقامة خلافة إسلامية.
وتأسس الحزب في عام 1953 ويتخذ من لبنان مقرا له وينشط في 32 بلدا على الأقل بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، بحسب وزارة الداخلية البريطانية.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي بريطانياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بريطانيا حزب التحریر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تصنف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
أعلن البيت الأبيض مساء الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض -في بيان له- أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط.. كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأضاف أن الحوثيين "أطلقوا أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023" وأن هجماتهم على الشحن الدولي ساهمت في التضخم العالمي، وفق تعبير البيان.
وأشار إلى أن سياسة الإدارة الأميركية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
كما قال إنه سيوجه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.
يشار إلى أن الحوثيين هاجموا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما هاجموا أهدافا في الداخل الإسرائيلي، في إطار تضامنهم مع قطاع غزة الذي تعرض لعدوان وإبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال بغطاء أميركي.
إعلانوردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما قصفت إسرائيل أهدافا عدة داخل اليمن، ولا سيما في صنعاء، وهددت بـ"ملاحقة" قادة الجماعة.