طبيب يقدم نصائح لوقاية الأطفال من نزلات البرد خلال الصيف (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كشف الدكتور يوسف سعد استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة طرق وقاية الأطفال من الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال فصل الصيف، والتي تنتج عن التحرك المتكرر بين الأماكن المكيفة وشديدة الحرارة في وقت قصير.
أخبار متعلقة
الأرصاد تُحذر من حالة الطقس ليلًا: «تجنبوا الإصابة بنزلات البرد»
«العلاج غير مناسب لكم».
الصحة عن نزلات البرد المنتشرة: «متنسوش اللقاحات»
وقال «سعد» خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «الأولى»، الاثنين، إن نزلات البرد تكون منتشرة بشكل أكبر خلال فصل الشتاء، لكنها أيضًا موجودة في فصل الصيف وتكون أكثر شدة، وهذا يرجع لارتفاع درجات الحرارة التي تعطي مزيد من الشعور بالوهن والتعب والإرهاق.
ونصح للوقاية من الإصابة بنزلات البرد خلال فصل الصيف، بألا تقل درجة حرارة مكيفات الهواء عن 25 درجة مئوية بالإضافة لضرورة تحريك الريشة الخاصة بتوزيع الهواء.
كما نصح بتجنب دخول الأطفال على الغرف المكيفة وهم في حالة تعرق لأن هذا يجعلهم أكثر عرضى للإصابة بالفيروسات.
وأكد على ضرورة عرض الأطفال أقل من 6 أشهر على الطبيب في حالة إصابتهم بنزلة برد وعدم الانتظار لفترة طويلة، أما الأطفال بعد عمر الـ6 أشهر فيمكن متابعته خلال أول 48 ساعة إذا أصيب بأعراض برد خفيفة مع إعطاء خوافض للحرارة.
طرق وقاية الأطفال من نزلات البرد طرق الوقاية من برد الصيف نزلات البرد خلال الصيفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
#سواليف
في حي اليرموك، وسط مدينة #غزة، كانت السماء تغلي بالنار، والأرض تنفجر تحت أقدام #الأطفال، بفعل #صواريخ #الاحتلال الإسرائيلي القاتلة والمدمرة.
في ظهيرة مشبعة بالدم ( الخميس 24 ابريل)، انقض صاروخ إسرائيلي على #منزل #عائلة_فرج، فابتلع أحباباً وأطلق صرخات ودماء وأشلاء في كل اتجاه.
في فيديو وثّقه نشطاء، بدا المشهد أشبه بكابوس مفتوح: طفلة صغيرة ترتدي فستاناً وردياً، ملطخاً بالرماد والتراب، نصف جسدها فقط بقي على قيد الظهور، ملتصقاً بخرسانة سطح بيت مجاور.
مقالات ذات صلة باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 2025/04/26الطفل علي الذي قذفه قصف الاحتلال بعيدا pic.twitter.com/BdV0bd9tXR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 25, 2025بجوارها، كان علي، طفل لا يتجاوز السبع سنوات، ملقى هناك… لا يعرف كيف أو لماذا، فقط يدرك أن كل شيء تغيّر في لحظة.
علي، الناجي الوحيد من عائلته، نُقل إلى مستشفى الكويتي في حالة حرجة، ووالدته، نسيبة، التي نجت من الموت بأعجوبة، ما زالت تبحث عن الكلمات في حضرة الفاجعة. “البيت اختفى. زوجي، أطفالي، أخي وأطفاله، أختي وأطفالها… كلهم ذهبوا. بقي لي علي فقط، قُذف من شدة الانفجار إلى سطح الجيران. لم نصدق أنه ما زال حياً”.
صوته المتعب في المستشفى لا ينسى، قال: “كنت مع أبي… فجأة انفجر كل شيء. لا أعرف ماذا حصل. سقطت… ثم وجدت نفسي هنا، رأسي يؤلمني”، عيونه المذهولة تروي ما عجز عن وصفه، وجسده الصغير يحمل آثار جريمة لا يُراد لها أن تُنسى.
وفي متابعة لحالة الطفل، كتب مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” تعليقا على الصورة، إنّ هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته الطفلات، فيما أُصيبت والدته بجروح بالغة”.
الهجوم الذي استهدف منزل العائلة استخدم قنابل شديدة التدمير، قذفت أجساد الأطفال إلى الطوابق العليا، وخلّفت وراءها صمتاً مهيباً في حيٍ اعتاد الحروب، لكنه لم يعتد بعد موت الأطفال.
منذ استئناف العدوان في 18 مارس، تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، وأكثر من 15 ألف طفل قضوا نحبهم في غزة خلال الأشهر الماضية، و33 ألفاً أصيبوا، بينما لا تزال آلاف العائلات تعيش الألم بلا دواء، ولا سماء تحميها.