القضية الفلسطينية فى وجدان المصريين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
القضية الفلسطينية وعلى مدار أكثر من سبعين عامًا هى فى وجدان الشعب المصرى وصلب العقيدة السياسية ولا أحد يزايد على مصر ومواقفها، فالقضية تلقى ما تستحقه من اهتمام مسئول بحكم المسئولية لمصر فى المنطقة التى عقدت العزم على التمسك بفلسطين عربية موحدة، ومنذ بداية القضية فى عام 48 ومصر تدافع عن القضية وحتى تحت قبة البرلمان ومن واقع مضابط البرلمان لأول جلسة فى ديسمبر 1947مـ.
مصر تحركت منذ البداية وما يتابع من وقائع وتقديم شهداء بقرار نابع ونزيه لمبدأ إقرار الحقوق المشروعة على مدار أكثر من سبعين عامًا بدأ من حرب فلسطين، وبعيدًا عن المزايدات فما تزال مصر تدافع عن القضية وبجهود من الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضية برؤية صائبة، وأمام الأكاذيب التى تتهم مصر كذبًا فى التنصل من المسئولية والخطة الممنهجة لإحراج مصر دوليًا من الجانب الإسرائيلى والزج باسم مصر بأنها المسئولة عن دخول المساعدات للجانب الإسرائيلى والتنصل من المسئولية.
مصر هى الدولة التى تبنت القضية وتخاطب وتتعامل مع كافة الجهات الدولية والإغاثية بضرورة زيادة دخول المساعدات، والتهديد المتواصل من الجانب الإسرائيلى وعرقلة الإغاثات والاستفزاز غير المسئول، فمصر باب مفتوح للجانب الفلسطيني، أما عن الجانب الفلسطينى فمسئولية الاحتلال الغاشم الذى يرتكب جرائم حرب وخرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولى الإنسانى وسط سكوت غربي، فالرد المصرى على الادعاءات المغرضة من الجانب الإسرائيلى سيساهم فى إثبات مسئولية إسرائيل عن عمليات الإبادة ويساند دعوى جنوب أفريقيا.
دور مصر هو دور محورى لتحقيق الاستقرار فى المنطقة وتعزيز هذا الدور الريادى له تأثير إقليمى كبير من واقع خبرة وإفساد لمخطط التهجير ورفض التصفية الفلسطينية الذى يفرض من الجانب الإسرائيلى بسياسة الأمر الواقع.
أين دور الدول المطبعة مع إسرائيل والمواقف التى من المفترض أن تقدم تأثيرًا سياسيًا على إسرائيل والمجتمع الدولي، أين دورهم المنوط تجاه الشعب الفلسطينى وأشقائهم؟.
الدولة المصرية تكفلت وتبنت القضية وما تزال تعمل من أجل حماية الشعب الفلسطينى وتعمل على دخول مساعدات وعمليات إغاثة وإسعافات لأبناء فلسطين.
نقيب الصحفيين بالأسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى حماية الشعب الفلسطيني الشعب المصرى القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، أن القضية الفلسطينية تمثل مبدأً راسخاً في سياسة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى اليوم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي رسّخ قاعدة "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".
وقال المطران عطا الله حنا، إن مواقف الإمارات ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة، وضعت حماية الفلسطينيين على رأس أولوياتها، ورئيس دولة الإمارات قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة للتهدئة ووقف التصعيد، تضمنت اتصالات ولقاءات مع قادة العالم ومسؤولين دوليين لتعزيز الحماية الإنسانية وتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات".
وقال: "قدمت الإمارات مساعدات عاجلة وفتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينيين بتوجيهات رئيس الدولة، وأطلقت الدولة حملات إغاثية مثل "عملية الفارس الشهم3"، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية ومحطات تحلية مياه، في تحرك شامل عكس التزامها الدائم بدعم الفلسطينيين، من القدس كل الشكر والامتنان للإمارات وقيادتها على جهودهم الإنسانية النبيلة".