غادر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الاثنين، المستشفى بعد أسبوعين من العلاج من مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا.

وحسب وكالة سبوتنيك، ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية، اليوم الاثنين، أن "وزير الدفاع لويد أوستن غادر المستشفى بعد أن أمضى أسبوعين هناك لعلاج مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا التي أبقاها سرًا عن كبار قادة إدارة بايدن وموظفيها لأسابيع".

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، أنه "من المتوقع أن يعمل من المنزل أثناء تعافيه".

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الأمريكي، جون كيربي، يوم الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يؤدي مهامه كاملة أثناء تواجده في المستشفى، ولا يوجد أية خطة لإقالته.

وقال كيربي، في تصريح صحفي حول الحالة الصحية لأوستن، عقب نقله إلى المستشفى: "إنه يواصل القيام بواجباته على أكمل وجه، ويفعل كل ما يفعله في الأوقات العادية، ولكن من المستشفى".

وكان أوستن قد أعلن، يوم الأحد 7 يناير الجاري، في بيان مكتوب نشره البنتاغون (وزارة الدفاع)، أنه يتطلع إلى العودة لممارسة مهامه في البنتاغون قريبا، جاء ذلك مع إفادته بأنه تماثل للشفاء عقب نقله إلى المستشفى إثر تدهور حالته الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يغادر المستشفى منزله وزیر الدفاع لوید أوستن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الباكستاني يحذر من مواجهة نووية مع الهند

الباكستان – حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، من إمكانية اندلاع مواجهة نووية بين بلاده والهند، إذا لم يتم احتواء الأزمة الراهنة، إثر التصعيد بين الجانبين على خلفية الهجوم الإرهابي في إقليم جامو وكشمير.

وقال آصف في تصريحات لقناة “سكاي نيوز”، إن مواجهة بين قوتين نوويتين ستثير القلق في العالم.

وأفاد أن رد الفعل الهندي لم يكن مفاجئا عقب الهجوم، ما يشير إلى أن “هذه الحادثة مخطط لها من أجل الدخول في مواجهة مع باكستان”.

وأكد على إدانة باكستان للإرهاب بشتى أشكاله، لافتا إلى أن بلاده من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب في المنطقة لسنوات طويلة.

واتهم آصف الهند بالوقوف خلف الهجوم الإرهابي في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، منتقدا اتهام نيو دلهي لإسلام آباد دون الاستناد لأي أدلة.

كما أشار إلى أن جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، التي تبنت الهجوم، لم تعد متواجدة في باكستان.

وأكد على أن بلاده مستعدة للتصدي لأي هجمات جوية قد تشنها الهند، وللرد بالمثل على أي خطوة تتخذها نيو دلهي.

ودعا الوزير الباكستاني الهند للحوار وحل الخلافات العالقة، وخاصة ملف كشمير، بالوسائل السلمية.

وكذلك دعا المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، للتدخل وعرض حلول تتمتع بالحكمة للحادثة، مجددا استعداد بلاده للرد بالمثل على أي تصعيد من الهند.

والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلق اتفاقية “سيملا” الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وأعلنت “جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالجام.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يغادر اليوم إلى مدينة دبي للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمعرض سوق السفر العربي
  • وزير الخارجية: العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى تسبب في كارثة بحرية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنا باهظا في غزة
  • وزير الدفاع الباكستاني يحذر من مواجهة نووية مع الهند
  • ستثير قلق العالم... وزير الدفاع الباكستاني ينبّه من احتمال مواجهةٍ نوويّة مع الهند
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنًا باهظًا في غزة
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تحقيق أمن الطاقة
  • مجلس الشيوخ الأمريكي ينتقد الضربات على اليمن
  • كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي يغادر منصبه