وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن رسميا انتهاء الاجتياح البري شمال غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، رسميا انتهاء الاجتياح البري الإسرائيلي بمرحلته الكثيفة شمالي غزة واقتراب انتهائه جنوبي القطاع، وفقا لما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وزعم جالانت، أن حكومة الاحتلال تخوض حربا ترغب في الانتصار بها، موضحًا: "هذه حرب عزيمة وحرب تدمير، وبذلك نستطيع أن ننتصر".
وأضاف جالانت، في كلمة نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "نقول لنتنياهو وجانتس إن هذا وقت الوحدة والشراكة بهدف تحقيق وإنجاز أهداف الحرب من أجل الجميع".
وتابع: "حكومة الطوارئ تسعى إلى تحقيق النصر، وخسارة الوحدة يعني انتصار حركة حماس، ويجب أن نسعى إلى تحقيق الوحدة والحفاظ على اللحمة بين الجنود في المعركة والساحة الداخلية".
وذكر: "نجحنا في تفكيك البنية التحتية لحماس في شمال غزة، والجيش في تواصل مع عائلات المخطوفين، وحركة حماس تعرضت لضربة قوية، وهي تحاول اللعب على الوتر الحساس لدى الإسرائيليين وتخوض حربا إرهابية نفسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري القاهرة الاخبارية حكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: "أونروا" تستأنف عملها في غزة رغم الضغوط والتحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في غزة، يوسف أبو كويك، إن وكالة "أونروا" بدأت باستئناف عملها في قطاع غزة رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، أبرزها تقليص الدعم من المانحين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، إضافة إلى الضغوط والملاحقات الإسرائيلية.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالته على الهواء، أن أونروا شرعت في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، وستبدأ خلال الأيام المقبلة بتوزيع المساعدات الإغاثية، التي كانت تُصرف ثلاث مرات سنويًا قبل الحرب، كما عادت بعض العيادات الصحية إلى العمل بعد أن دمر القصف الإسرائيلي عددًا من منشآت الوكالة في مخيمات اللاجئين.
وأشار إلى أن "أونروا" تعمل أيضًا على تحسين أوضاع النظافة في المخيمات، حيث بدأت برفع كميات كبيرة من النفايات المتراكمة، بالتنسيق مع البلديات المحلية، ومع ذلك، تظل المهمة الأهم هي استئناف العملية التعليمية لمئات الآلاف من الطلبة الذين حُرموا من التعليم للعام الثاني على التوالي، خاصة بعد أن تحولت المدارس المتبقية إلى مراكز إيواء للنازحين.
وفي سياق آخر، أفاد أبو كويك بأن جيش الاحتلال واصل اعتداءاته في مناطق عدة، أبرزها رفح الفلسطينية، حيث استهدفت طائرة مسيرة شابًا، ما أدى إلى استشهاده، إضافة إلى إطلاق نار كثيف شرق خان يونس، ما عرقل عمليات إصلاح شبكة المياه التي تغذي منطقة عبسان، والتي يقطنها نحو 11 ألف فلسطيني.
واختتم أبو كويك حديثه بالإشارة إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، جوًا في رفح الفلسطينية، وبرًا في خان يونس، وبحرًا شمال القطاع، يفاقم الأوضاع الإنسانية ويؤكد حجم التحديات التي تواجهها البنية التحتية في غزة.