هجمات أمريكية-بريطانية مرتقبة في اليمن مع تصعيد الحوثيين الجديد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/وحدة التقارير/ خاص:
يؤكد قادة الحوثيين في صنعاء إنهم سيردون على الهجوم الأمريكي البريطاني يوم الجمعة الماضية والذي استهدف خمس محافظات يمنية. وهو تهديد متبادل مع الحكومتين البريطانية والأمريكية بالرد إذا استمر الحوثيون بالهجوم.
وقالت إيونا كريج لقناة سكاي نيوز قبل فترة قصيرة مع ظهور أنباء عن إصابة سفينة مملوكة للولايات المتحدة: “جميع تصريحاتهم قالت إنهم سيواصلون مهاجمة السفن في البحر الأحمر، وسوف يستهدفون بشكل خاص السفن أو السفن الحربية الأمريكية والبريطانية قبالة اليمن”.
وأضافت كريج: “إنهم لا يستمتعون بشيء أكثر من فكرة مهاجمة أمريكا أو الدخول في حرب معها، لذا فقد تم منحهم تقريبًا الآن من قِبل الأمريكيين والبريطانيين”.
وأشارت إلى أن الحوثيين سيعتبرون الضربات الجوية بمثابة إعلان حرب.
وقالت: “الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تعتبران ذلك عملا من أعمال الدفاع عن النفس… وهذه فجوة كبيرة في هذا التصور – ولهذا السبب نحن في منطقة خطيرة من التصعيد”.
المزيد من الهجمات
من جهته قال المحلل العسكري والأكاديمي في كينجز في لندن مايكل كلارك إن الحوثيين أطلقوا خلال الـ 36 ساعة الماضية صاروخ كروز مضاد للسفن على سفينة حربية أمريكية وصاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن “وهو أكثر خطورة”.
ويقول إن “الحوثيين سيستمرون في القيام بذلك” ويبدو أنه “سيكون هناك المزيد في المستقبل”.
وأضاف: “لن يتوقف الحوثيون، وبالتالي سيكون هناك المزيد من الهجمات الأمريكية-البريطانية”.
وقال حسين البخيتي القيادي في جماعة الحوثي إنه إذا استمرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في قصف اليمن، فإن قوات الحوثيين ستهاجم السفن الحربية الغربية “ربما باستخدام مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ”، وهو ما يمثل تصعيدًا كبيرًا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، يوم الاثنين، إن “علينا إضعاف الحوثيين وردعهم”.
وأضاف كلارك: “هذه هي النقطة، إنهم (المملكة المتحدة والولايات المتحدة) لا يحاولون تدميرهم، بل يحاولون ثنيهم”.
من جهته يرى هاري فاري المراسل السياسي في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في تعليقه على إحاطة سوناك: ما هي استراتيجية الحكومة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن؟ ما هي الخطوات التالية؟ كان هذا هو جوهر السؤال الذي طرحه ستيفن فلين، زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي.
وأضاف فاري: أن رئيس الوزراء البريطاني لم يستبعد المزيد من الإضرابات.
وكرر ريشي سوناك كلمات وزير الدفاع جرانت شابس عندما قال إن الضربات كانت تهدف إلى “عمل فردي ومحدود”.
وأشار فاري إلى أنه عند الضغط على سوناك بشأن العمل العسكري في المستقبل، أضاف: “بالطبع لن نتردد في حماية أمننا وشعبنا ومصالحنا”.
وتحدث دان صباغ في صحيفة الغارديان عن آخر المخاوف بشأن الطريق التجاري الحيوي: ظلت التوترات مرتفعة في الشرق الأوسط يوم الأحد حيث حذر القادة الغربيون والحوثيون وحلفاؤهم من احتمال اتخاذ مزيد من الإجراءات في أعقاب القصف الأمريكي البريطاني يوم الجمعة على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وبينما أشارت الإحاطات الأولية من الولايات المتحدة إلى أنه تم تدمير حوالي ربع قدرة الحوثيين الهجومية بالصواريخ والطائرات بدون طيار فقط، ظهرت تقارير عن زورقين يحاولان تهديد سفينة تجارية في جنوب البحر الأحمر. وهاجم الحوثيون سفينة أمريكية يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن ترد الولايات المتحدة على هجوم الحوثيين الجديد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: رئیس الوزراء البریطانی البحریة البریطانیة الولایات المتحدة الحوثیین الجدید فی البحر الأحمر الحوثیین فی ضد الحوثیین فی الیمن تصعید ا
إقرأ أيضاً:
اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي
كانت اليمن تتلقى مساعدات سنوية تصل إلى حوالي 700 مليون دولار، مما يجعلها في طليعة الدول المتضررة من هذا القرار، بعد السعودية التي تعد أكبر المانحين.
تشير التقارير إلى تدهور الوضع الغذائي بشكل متسارع في اليمن، حيث ارتفع عدد الأفراد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 42%، وبلغت نسبة استهلاك الغذاء غير الكافي بين النازحين داخليًا 49%.
كما تواصل 64% من الأسر مواجهة صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، مما يلقي بظلاله على الأزمة المتفاقمة مع اقتراب نهاية عام 2024.
في ظل أزمة التمويل التي تواجهها الأمم المتحدة، تم استبعاد أكثر من أربعة ملايين يمني من قوائم المستفيدين من المساعدات.
وبالنظر إلى مستويات عدم كفاية الغذاء في مناطق الحكومة (67%) مقارنة بمناطق الحوثيين (63%)، فإن الوضع الغذائي يشهد تدهورًا مستمرًا كما أشار برنامج الأغذية العالمي.
مع انضمام مليون يمني آخر إلى قائمة المحتاجين للمساعدات، يحدد برنامج الأغذية العالمي الأسباب وراء زيادة انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل العوامل الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى تفشي الأزمات الإنسانية ونقص الفرص الاقتصادية.
مع تزايد الخروق في التهدئة العسكرية، شهدت البلاد ارتفاعًا في معدلات الحرمان الغذائي، إذ تعاني 38% من الأسر من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وتشير التقارير إلى أن 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة تلجأ لاستراتيجيات قاسية مثل تقليل عدد الوجبات.
تصف الأمم المتحدة عام 2024 بأنه مليء بالتحديات الخطيرة، حيث تصاعدت الأزمات الاقتصادية وزادت التهديدات المتعلقة بالسلامة والأمان، مما أثر على البنية التحتية الأساسية والإمدادات الضرورية مثل الغذاء والوقود.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لجأت العديد من الأسر إلى أساليب غير تقليدية للبقاء على قيد الحياة، مثل زواج الأطفال، بالإضافة إلى تفشي وباء الكوليرا والفيضانات التي أدت إلى نزوح العديد من السكان خلال موسم الأمطار. على الرغم من كل التحديات، تمكن العاملون في المجال الإنساني من تقديم الدعم لأكثر من 7.8 مليون شخص في عام 2024، مع التأكيد على التزامهم بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية أينما وُجدت.