بحث أمين عام الحكومة والي شمال دارفور بالإنابة الحافظ بخيت محمد لدى ترؤسه اليوم بمقر مكتبه بالفاشر الإجتماع الموسع الذي ضم قطاع المياه ومديري مياه الريف والمدن ومشروع المياه وإصحاح البيئة بحضور مدير عام وزارة المالية والإقتصاد والقوي العاملة والمدير التنفيذي لمحلية الفاشر، بحث السبل الكفيلة بتوفير المياه لمدينة الفاشر ومحليات الولاية بجانب التحديات التي تواجه سير العمل بقطاع المياه .

وإستمع الإجتماع لتنوير مفصل من مديري إدارات المياه بالولاية حول سير العمل في محطات مياه الشرب وأعمال اللجان الفنية والإسناد في سبيل توفير المياه فضلا عن خطط المؤسسات في إعادة تأهيل وصيانة مصادر المياه خاصة خزان قولو وشقرة القوز والوادي بجانب الجهود المبذولة لتوفير الكهرباء والطاقة الشمسية لتشغيل الآبار والمصادر لتغذية مياه مدينة الفاشر بمياه شرب نقية وصالحة للإنسان والحيوان. وإستعرض الاجتماع التحديات التي تواجه مصادر المياه وكيفية توزيعها للمدينة بصورة يومية خاصة فيما يتعلق بمسألة توفير الوقود لتشغيل ماكينات الكهرباء لإمداد المدينة بالمياه بجانب إزدياد حجم الكثافة السكانية لمدينة الفاشر بسبب النزوح الناجم جراء الحرب الدائرة بالبلاد . وأشار الاجتماع إلي جهود مشروع المياه واصحاح البيئة لدعم معسكرات النازحين ومراكز الإيواء بالفاشر. من جهته أكد الوالي بالإنابة إهتمام حكومته بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بجميع أنحاء الولاية ووجه قطاع المياه بضرورة تكثيف الجهود الرامية لتوفير مياه الشرب وتعزيز الخطط الموضوعة لقطاع المياه بالولاية ومياه المدن والريف لتسهيل إنسياب المياه لضمان توفيره المياه خلال موسم الصيف القادم . يذكر ان محطات المياه بالفاشر تقوم بتوفير المياه بمعدل (٢١٦٠) مترا مكعبا خلال ١٢ ساعة في اليوم وقد تراجع الانتاج الى (٢٧) مترا مكعبا بسبب ندرة الوقود وضعف الإنتاج. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى

أعلن مرصد عالمي للجوع، الثلاثاء، عن تفشّي المجاعة في 5 مناطق متفرٍّقة بالسودان، فيما حذّر من أن الخطر يهدّد 17 منطقة أخرى، إذ بات ما يُناهز نصف السكان بحاجة ماسّة وعاجلة إلى مساعدات غذائية، حتى شباط/ فبراير 2025.

وكشف تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أنّ: "خطر المجاعة أصبح يهدد 17 منطقة إضافية في السوادان، وهذا يمثّل تفاقما واتساعا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية".

وأرجعت اللجنة نفسها التي تضم وكالات الأمم المتحدة وعدد من الشركاء الإقليميين ومنظمات الإغاثة،  المجاعة التي تهدد السودانيين إلى: "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".

وأفادت اللجنة باستمرار وامتداد نطاق المجاعة، التي تم الإعلان عنها في آب/ أغسطس من عام 2024، في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور (غرب). مردفة أنّ: "ظروف المجاعة تأكدت أيضا في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة".

وفي السياق نفسه، توقّعت اللجنة ذاتها أن المجاعة تتوسع أكثر بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 و أيار/ مايو من عام 2025 إلى 5 مناطق في شمال دارفور هي: أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت.
كذلك، حذّرت من أن "خطر المجاعة يلوح في جبال النوبة الوسطى (جنوب)، وفي المناطق التي من المرجح أن تشهد تدفقات كبيرة من النازحين داخليا في شمال وجنوب دارفور".

إلى ذلك، توقّعت اللجنة نفسها أنه بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 وأيار/ مايو 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص (أي نحو نصف عدد السكان) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.


إثر ذلك، وجّهت اللجنة، أصابع الاتّهام إلى كل من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة، ما توصف بـ"واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث". عادة ما ينفي طرفا الحرب السودانية صحّة مثل هذه الاتهامات.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ،  وذلك بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وجرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18، تتصاعد جُملة من الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت.

مقالات مشابهة

  • مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى
  • محافظ دمياط: تعزيز الجهود لتوفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين
  • استعادة الجيش قاعدة الزُرق بدارفور تحول إستراتيجي بالحرب
  • رى شمال سيناء تبحث جهود الحماية من مخاطر السيول
  • تعاون بين التضامن والتنمية المحلية لتوفير سكن كريم للأسر الأكثر احتياجا
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • مياه المنوفية تعقد الاجتماع الدورى للجنة العليا لسلامة ومأمونية المياه والصرف الصحى
  • محافظ البنك المركزي: توفير النقد الأجنبي لتوفير السلع المختلفة والمنتجات البترولية