بحث أمين عام الحكومة والي شمال دارفور بالإنابة الحافظ بخيت محمد لدى ترؤسه اليوم بمقر مكتبه بالفاشر الإجتماع الموسع الذي ضم قطاع المياه ومديري مياه الريف والمدن ومشروع المياه وإصحاح البيئة بحضور مدير عام وزارة المالية والإقتصاد والقوي العاملة والمدير التنفيذي لمحلية الفاشر، بحث السبل الكفيلة بتوفير المياه لمدينة الفاشر ومحليات الولاية بجانب التحديات التي تواجه سير العمل بقطاع المياه .

وإستمع الإجتماع لتنوير مفصل من مديري إدارات المياه بالولاية حول سير العمل في محطات مياه الشرب وأعمال اللجان الفنية والإسناد في سبيل توفير المياه فضلا عن خطط المؤسسات في إعادة تأهيل وصيانة مصادر المياه خاصة خزان قولو وشقرة القوز والوادي بجانب الجهود المبذولة لتوفير الكهرباء والطاقة الشمسية لتشغيل الآبار والمصادر لتغذية مياه مدينة الفاشر بمياه شرب نقية وصالحة للإنسان والحيوان. وإستعرض الاجتماع التحديات التي تواجه مصادر المياه وكيفية توزيعها للمدينة بصورة يومية خاصة فيما يتعلق بمسألة توفير الوقود لتشغيل ماكينات الكهرباء لإمداد المدينة بالمياه بجانب إزدياد حجم الكثافة السكانية لمدينة الفاشر بسبب النزوح الناجم جراء الحرب الدائرة بالبلاد . وأشار الاجتماع إلي جهود مشروع المياه واصحاح البيئة لدعم معسكرات النازحين ومراكز الإيواء بالفاشر. من جهته أكد الوالي بالإنابة إهتمام حكومته بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بجميع أنحاء الولاية ووجه قطاع المياه بضرورة تكثيف الجهود الرامية لتوفير مياه الشرب وتعزيز الخطط الموضوعة لقطاع المياه بالولاية ومياه المدن والريف لتسهيل إنسياب المياه لضمان توفيره المياه خلال موسم الصيف القادم . يذكر ان محطات المياه بالفاشر تقوم بتوفير المياه بمعدل (٢١٦٠) مترا مكعبا خلال ١٢ ساعة في اليوم وقد تراجع الانتاج الى (٢٧) مترا مكعبا بسبب ندرة الوقود وضعف الإنتاج. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع

الفاشر- شهدت مدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، مساء أمس الخميس، مواجهات ليلية بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع.

وتركزت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، تزامنا مع نجاح القوة المشتركة في قطع إمدادات للدعم السريع في الصحراء الممتدة بين ليبيا والسودان، مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وفق مصادر محلية.

وذكرت قيادة الفرقة السادسة مشاة، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن القوة المشتركة تمكنت من قطع إمدادات "العدو" في المحور "إكس" (x)، كما استولت على 50 مركبة كروز، بالإضافة إلى كامل العتاد والتسليح، بما في ذلك طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة، وأوراق ثبوتية لمقاتلين أجانب من جنسيات متنوعة، منها الفرنسية والتشادية، وغيرها.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة أحمد حسين مصطفى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة "للقضاء على المليشيات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضاف للجزيرة نت أن القوات تعمل على تنفيذ إستراتيجيات متكاملة لتعزيز السيطرة على المناطق الحيوية ومواجهة التحديات الأمنية، مشيرا إلى تصديهم لـ150 هجوما من قبل قوات الدعم السريع في الفاشر. وتوقع أن تسهم هذه العمليات في دعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية للسكان.

فيديو توثيقي

ونشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مقطع فيديو، عبر صفحته على فيسبوك، يوضح عملية قطع إمدادات الدعم السريع في الصحراء، حيث تم عرض أوراق ثبوتية لأجانب من دول متعددة، بما فيها كولومبيا.

وفي تغريدة له، حذر مناوي قائلا: "نحن، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي. إذا لم ندرك خطورة هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا. ومع ذلك، طالما أن هؤلاء الأبطال مستمرون في نضالهم، فلن نسمح بتفتيت دولتنا".

دمار في مرافق صحية جراء قصف مدفعي تعرضت له مدينة الفاشر سابقا (الجزيرة) تصعيد عسكري

وعلى مدار الأشهر الستة الماضية، شهدت مدينة الفاشر تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المدينة حصارا خانقا تفرضه "الدعم السريع"، التي وُجهت إليها اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم فظيعة في مختلف أنحاء السودان.

ويعاني السكان نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية. ووفقا لتقارير المنظمات الإنسانية، أصبح الوضع كارثيا، مما دفع عديد منها إلى إصدار تحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تلحق بالمدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة.

وفي حديثه مع الجزيرة نت، قال الأمين إسحق زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، إن الجيش السوداني وحلفاءه اتبعوا إستراتيجية شاملة تهدف إلى استنزاف العدو، مما أدى إلى تكبده خسائر كبيرة.

وأوضح أن هذه الإستراتيجية تعتمد بشكل أساسي على تفعيل المعلومات الاستخباراتية، مما يعزز فعالية العمليات العسكرية ويساعدهم على تحقيق تقدم ملحوظ، وبالتالي تقليل قدرة العدو على المناورة.

وفي السياق، قالت مصادر للجزيرة نت إن المعارك المستمرة في مدينة الفاشر هذه الأيام تتزامن مع عمليات استنفار وتحشيد لقوات الدعم السريع، إذ يتم استدعاء عناصر من مناطق وولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من إقليم كردفان، ومن بينهم أجانب، بهدف تعزيز صفوف الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • بثبات الأبطال ظلت الفاشر وبابنوسة والأبيض شامخة لم تنكسر
  • "غرفة شمال الشرقية" تبحث إطلاق ملتقيين لصاحبات الأعمال والمزارعين
  • مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
  • مياه الفيوم تجرى عمليات تطهير خزانات المياه بالجامعة
  • "مياه الفيوم": تطهير خزانات المياه بجامعة الفيوم
  • «الأغذية العالمي» يصل مخيم زمزم لأول مرة منذ إعلان المجاعة في شمال دارفور
  • أستاذ موارد مائية يطالب بتضافر الجهود لإنجاح حملة التوعية "على القد" لترشيد المياه
  • طقس الأحد 24 نوفمبر 2024: انخفاض درجات الحرارة وأمطار غزيرة على بعض المناطق
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • طقس العرب .. الموجة السيبيرية تؤثر على 6 دول وتجلب الثلوج والصقيع لمناطق عديدة