مخاطر وأوبئة تهدد سكان الكونغو بعد موجة فيضانات قاتلة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شهدت جمهورية الكونغو، خلال الشهر الماضي مجموعة من الفيضانات القاتلة والتي ضربت المنطقة الاستوائية وصفها العلماء بأنها الأضخم منذ 60 عاما والتي أدت إلى ارتفاع المياه في نهر الكونغو مما ترتب عليه مجموعة من الكوارث.
فيضانات الكونغوبداية أزمة الكونغو مع الفيضاناتبدأت القصة في نهاية ديسمبر عام 2023، حيث ضربت مجموعة من الفيضانات الكبرى مقاطعتي إيتوري ومونغالا وكذلك العاصمة كينشاسا، بعد شهر من هطول الأمطار الغزيرة بشكل استثنائي وسط مكافحة السلطات في حل الأزمة والتي دمرت أكثر من مائة منزل انهيارات أرضية مميتة وانهيار المباني.
وخلال هذه الفترة تم الإبلاغ عن أكثر من 300 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد بسبب الفيضانات وتدمير 43 ألف منزل حتي الآن، وعلى الفور تم إعلان حالة الطوارئ هذا الأسبوع ، بالإضافة إلى الإفراج عن أموال الطوارئ البالغة حوالي 4 ملايين دولار بهدف تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
تهديدات ضخمة تواجه أهل الكونغو بسبب الفيضانات
بعد موجة الفيضانات الضخمة، حذرت الجمعيات الكاثوليكية في الكونغو، من انتشار مجموعة من الأمراض مثل الكوليرا في أعقاب الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة مئات الأشخاص، بالتزامن مع سعى هذه الجمعيات إلى توفير الغذاء والمأوى والرعاية الطبية للمتضررين.
فيضانات الكونغووقال رئيس جمعية الكاريتاس الكاثوليكية في الكونغو، الأب لويس إييلي، : "الناس يعيشون في المياه، والمياه لا تزال ترتفع يومًا بعد يوم لا نعرف حقًا كيف ستنتهي الأمور هناك الكثير من الأضرار والمنازل تنهار، كما أن هناك أيضًا منازل غارقة في المياه".
وأضاف الأب إييلي وفقًا لما ورد في موقع " cruxnow"، :"بالإضافة إلى المنازل، هناك كنائس ومدارس ومراكز صحية، وهرب الناس من المكاتب والمتاجر والمستودعات، لا يوجد وسيلة لمواصلة العمل أو البيع".
فيضانات الكونغوووفقًا لمنظمة الكاريتاس الكاثوليكية الإنسانية، يتأثر حاليًا حوالي 686,000 شخص، خاصة في مقاطعة إيكواتور في الجزء الشمالي الغربي من الدولة الأفريقية الواسعة وتابع إييلي إن المباني قد طُمرت، والجسور قد انهارت، وتشرد آلاف الأشخاص، مضيفًا إلى أن الناس يضطرون إلى الاعتماد على نفس المصادر المائية التي يتحلل فيها الجثث البشرية
فيضانات الكونغوولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية في 12 يناير من أن الفيضانات يمكن أن تؤدي إلى انتشار وباء الكوليرا.
وقال الممثل الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو، لوسيان مانجا، : "نحن ملتزمون بدعم الحكومة لتعزيز استجابة الطوارئ لإنقاذ الأرواح وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية الحيوية ونحن نعمل مع المنظمات الشريكة لتعزيز استجابة المساعدة ودعم سبل العيش وتقليل تهديد انتشار الأمراض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونغو فيضانات الكونغو فيضان الكونغو جمهورية الكونغو فيضان جمهورية الكونغو المنطقة الاستوائية الكونغو فيضانات مجموعة من
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات بغرق قارب في الكونغو
قال حاكم إقليم جنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية إن ما لا يقل عن 78 شخصا لقوا حتفهم في غرق قارب يقل 278 راكبا في بحيرة كيفو، الخميس.
وأفاد شاهد عيان بأن أقارب الضحايا انخرطوا في البكاء مع وضع الجثث في أكياس قبل نقلها. وأظهرت لقطات مصورة، جرى تداولها على نطاق واسع عبر الإنترنت، قاربا مكتظا متعدد الطوابق وهو يميل جانبا في المياه الهادئة قبل انقلابه.
ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين، وقدم مسؤولون إقليميون أعدادا متباينة للقتلى.
وقال جان جاك بوريسي حاكم إقليم جنوب كيفو إن عدد القتلى بلغ 78 وإن 278 كانوا على متن السفينة.
وأوضح "سيستغرق الأمر ثلاثة أيام على الأقل للحصول على الأعداد الدقيقة لأن الجثث لم يُعثر عليها بعد".
وقال حاكم إقليم شمال كيفو المجاور إن 58 شخصا نجوا من الحادث وإنه تأكدت وفاة 28 شخصا حتى الآن.
وأضاف، في بيان، أن القارب انقلب على بعد نحو 700 متر من البر وإن أسباب الحادث قيد التحقيق.
وقال بوسيم روبونيكا، أحد الناجين والبالغ 30 عاما "مات الكثير من الأشخاص، لا نعرف عددهم بالضبط لأنه كان هناك أكثر من 500 شخص على متن القارب".
وتحدث ناج آخر عن "أكثر من 200" راكب.
وقال ثيو باسيمان، الذي نجا أيضا من الغرق "بدأ القارب ينقلب. وفجأة، وجدنا أنفسنا جميعا في الماء".
ولم يتم العثور على زوجته وطفلهما البالغ شهرين، بالإضافة إلى ثلاثة أفراد آخرين من العائلة كانوا معه.
ويفضل كثيرون استخدام القوارب للانتقال من الطرف الشمالي لبحيرة كيفو إلى مدينة غوما تجنبا للطرق البرية الطويلة.