بوابة الوفد:
2025-01-09@00:39:23 GMT

موريشيوس في حالة تأهب قصوى مع اقتراب إعصار بلال

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

ضرب إعصار استوائي جزيرة ريونيون الفرنسية، في المحيط الهندي يوم الاثنين، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة ورياح قوية وترك نحو ربع الأسر بدون كهرباء كما يعاني عشرات الآلاف من المنازل من انقطاع المياه.

ووضعت موريشيوس القريبة في حالة تأهب أيضا حيث قالت السلطات هناك إنها تتوقع أيضا أن تشعر بآثار الإعصار الاستوائي بلال وهو يشق طريقه عبر جنوب غرب المحيط الهندي.

وفي ريونيون، قالت السلطات المحلية إن أعلى مستوى للتأهب أو التنبيه الأرجواني، الذي تم الإعلان عنه يوم الأحد قد تم رفعه الآن، لكن ما زال يتم حث السكان على البقاء في منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة والرياح التي تصل سرعتها إلى 170 كيلومترًا في الساعة 105 ميلًا في الساعة، ومن المتوقع أن يستمر النفخ في الجزيرة.
 

وقالت ولاية ريونيون في، بيان، إن شدة بلال تبدو وكأنها تتراجع قليلا، المحافظة إنه تم تسجيل أمواج بارتفاع 8 أمتار (26 قدمًا).

وذكرت المحافظة أن العديد من الأشخاص فقدوا خدمات الإنترنت والهاتف، مضيفة بأنه تم العثور على شخص بلا مأوى لم يكن في ملجأ ميتا في سان جيل على الساحل الغربي للجزيرة، ولم تكن الظروف الدقيقة للوفاة واضحة.

وبموجب التنبيه الأرجواني، تم حث الناس على البقاء في منازلهم وحتى خدمات الطوارئ كانت تحت الإغلاق حتى مرور أسوأ الأحوال الجوية.  
 

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية ميتيو فرانس، إن بلال وصل إلى ريونيون في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الاثنين بالتوقيت المحلي، جالبًا معه "أمطارًا غزيرة، وأحيانًا عاصفة، ورياحًا عنيفة جدًا وأمواجًا قوية ومضطربة".

كما حذر المحافظ جيروم فيليبيني، أكبر مسؤول حكومي في الجزيرة، من احتمال حدوث فيضانات بمستويات لم يسبق لها مثيل منذ قرن من الزمان، ويخشى المتنبئون أن تكون العاصفة هي الأكثر تدميراً في الجزيرة منذ الستينيات.

ومن المتوقع أيضًا أن تتعرض موريشيوس، الواقعة على بعد حوالي 220 كيلومترًا شمال شرق ريونيون، للرياح الخارجية للعاصفة.

وتشيع الأعاصير بين يناير ومارس في جنوب أفريقيا، حيث تصل المحيطات في نصف الكرة الجنوبي إلى أعلى درجات الحرارة، الماء الأكثر سخونة هو وقود الأعاصير.

ويقول العلماء إن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان أدى إلى تكثيف الطقس المتطرف، مما يجعل الأعاصير أكثر تواترا وأكثر هطولا للأمطار عندما تضرب.

وفي عام 2019، ضرب إعصار إيداي جنوب أفريقيا من المحيط الهندي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص في موزمبيق وملاوي وزيمبابوي وتسبب في أزمة إنسانية، الأمم المتحدة، واحدة من أعنف العواصف المسجلة في نصف الكرة الجنوبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب إفريقيا موزمبيق تغير المناخ الجزيرة

إقرأ أيضاً:

السودان ترفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط من جارتها الجنوبية

رفعت السودان حالة "القوة القاهرة" التي فرضها في آذار/ مارس الماضي على صادرات النفط الخام من جنوب السودان، ما يعني استئناف شحنات النفط عبر خط الأنابيب الذي تعرض للتلف ويقع ضمن منطقة الصراع.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن السودان أوقفت الإنتاج بعد أن تعرض خط الأنابيب للتصدع في شباط/ فبراير 2024 بسبب انسداد ناتج عن تجمد النفط نتيجة نقص الديزل اللازم لتخفيف لزوجة النفط الخام، ما أدى إلى توقف أحد الصادرات الرئيسية التي تمثل أكثر من 90 بالمئة من عائدات جنوب السودان، وهي دولة غير ساحلية.

اتخذت الحكومتان ترتيبات أمنية، كما اتخذت شركة خطوط الأنابيب "بشاير" أيضا "تدابير لضمان تدفق المواد والمعدات إلى جميع المرافق على طول الطريق"، وفقا لرسالة بتاريخ 4 كانون الثاني/ يناير من وزارة الطاقة والبترول السودانية إلى وزارة البترول في جنوب السودان.


ومن بين المشغلين في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا شركة البترول الوطنية الصينية وشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية، وفي الشهر الذي سبق الانهيار، تم تحميل نحو 6 ملايين برميل من النفط الخام في محطة التصدير على البحر الأحمر في السودان، لكن هذا الرقم انخفض بنحو الثلثين في شباط/ فبراير.

وانفصل جنوب السودان عن السودان في عام 2011 ويعتمد على شبكة من خطوط الأنابيب والمصافي والموانئ لشحن منتجاته إلى السوق العالمية. 

وفي تشرين الأول/ أكتوبر أكدت السودان إنها مستعدة لاستئناف الشحنات.

وفتحت أسعار النفط الخام التعاملات الأسبوعية، الاثنين، على ارتفاع عند قمة 3 شهور، مدفوعة بزيادة الطلب من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وشرق آسيا، مع تراجع درجات الحرارة، وتراجع متباين في الإنتاج الإيراني والروسي للخام.


وأدت درجات الحرارة المنخفضة في دول مثل الصين، وعديد من الدول في أوروبا، إلى زيادة الطلب على الخام، فيما تشهد ولايات أمريكية عديدة درجات حرارة دون الصفر.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة آي إن جي، قوله إن النفط "التدفقات النفطية تراجعت من إيران وروسيا، وهو ما دفع المشترين الآسيويين إلى البحث عن بدائل".

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الخام، إلا أنها تبقى أقل من طموحات تحالف أوبك بلس الباحث عن متوسط 95 دولارا لبرميل خام برنت.

مقالات مشابهة

  • قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل عملية الجيش السوداني بولاية الجزيرة
  • حالة الطقس اليوم الأربعاء 8-1-2025 في محافظة قنا
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء 7-1-2025 في محافظة قنا
  • عطية: تأهب واستعداد لتحقيق العدالة في اختبارات الشهادة الإعدادية بالجيزة
  • أحمد هنو: قصور الثقافة تولي أهمية قصوى لنشر الثقافة بالجمهورية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدة
  • السودان يرفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط
  • السودان ترفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط من جارتها الجنوبية
  • السودان يرفع حالة القوة القاهرة عن نقل النفط إلى بورتسودان