الجنايات تقضى بحبس ربة منزل عام لإدانتها بقتل شقيقها في الفيوم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، وعمر محمد سالم، وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتير تنفيذ صالح كيلاني، بمعاقبة ربة منزل بالحبس عام مع الشغل؛ لإدانتها بقتل شقيقها بسبب خلاف بينهما في منزل الأسرة بإحدى قرى مركز الفيوم.
كانت التحقيقات في القضية رقم 40975 لسنة 2023 جناية الفيوم، قد أسندت للمتهمة "سعيدة م ع"، 25 سنة، ربة منزل، في يوم 3 أغسطس الماضي قيامها بطعن شقيقها باستخدام سلاح أبيض "سكين.
تحريات الأجهزة الامنية
كان تحريات اجهزة الامن أكدت أن خلافات نشبت بين زوجة القتيل والذي يدمن المخدرات ويمر بحالة من عدم الاتزان النفسي وبين شقيقاته البنات إلى جانب والديه اللذين يقيمان بالدور الأرضي بمنزل الأسرة. وأضافت التحريات أن المجنى عليه سبق له وأن اعتدى على والدته وشقيقته المطلقة، والتى تقيم مع أسرتها وذلك قبل الحادث بيومين، ومساء يوم الحادث تجددت الخلافات بين المجني عليه وأسرته، واعتدى على شقيقته الصغرى ووالدته، وهو ما دفع المتهمة لإحضار سكين من المطبخ، وسددت له عدة طعنات في رقبته وظهره، فوقع غارقا فى دماءه. تم القبض على المتهمة وإحالتها لنيابة مركز الفيوم، والتى تولت التحقيق واحالت المتهمة الى المحكمة التى أصدرت حكمها السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الفيوم محكمة حبس عام ربة منزل قتل شقيقها تحريات
إقرأ أيضاً:
خفض عقوبة منى ليمام
أدانت الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء، المتهمة الموقوفة الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي منى ليمام. المتابعة في ملف جزائي يتعلق بحيازة المؤثرات العقلية والمخدرات وعرضها على الغير بعام حبسا نافذا مع إبقاء الغرامة كما هي، حيث ظهرت المتهمة من سجن النساء بالقليعة عبر شاشة مكبرة عن بعد.
وتم خفض العقوبة للمتهمة منى ليمام من 18 شهرا حبسا نافذا إلى عام حبسا نافذا. بعد استئنافها الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الجنح بدار البيضاء شهر أوت الفارط.
وتتابع منى ليمام بجنحة حيازة المؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير. الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 13 من قانون الوقاية من المخدرات و المؤثرات العقلية. وهي التهمة التي نسبت إليها خلال مجريات التحقيق الإبتدائي.
وتقاسم التهم معها متهمين اثنين فارين، محلّ أمر بالقبض الجسدي، ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.كمال” سائق سيارة غير شرعي “كلونديستان بمدينة وهران”. والمدعو ” ق.م .ياسين” مروّج مخدرات بالعاصمة.
تفاصيل القضيةوبالرجوع الى تفاصيل القضية فإن تورط المتهمةمنى ليمام ذات 23 ربيعا في قضية حيازة كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، ومخدرات من نوع القنب الهندي، جاء بعد اكتشاف أمرها بمطار هواري بومدين الدولي، أين نزلت به للتوجه نحو مسكن جدها الكائن بالبويرة، بعد عودتها من ولاية وهران على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية.
وبعد الاشتباه في أمرها تم اخصاعها للتفتيش الجسدي، أين تم العثور على ما يقدر ب 32 قرص مهلوس من نوع “ترامادول” أخفتها المتهمة في جسدها بإحكام لتمويه رجال الشرطة.
كما أخفت قطعة أخرى من المخدرات من نوع القنب الهندي تم حجزها بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب 89مليون سنتيم.
ولدى إحالة المتهمة على التحقيق، اعترفت بحيازة تلك الممنوعات منذ الوهلة الأولى. كما ورطت شابين آخرين معتادة التعامل معهما في بيع وشراء المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتمسكت المتهمة في جلسة المحاكمة، بمجلس قضاء الجزائر، بتصريحاتها الأولية التي أدلت بها خلال مجريات التحقيق. مصرحة بأنها اشترت المؤثرات العقلية من عند المسمى “ب.كمال” بمدينة وهران. كما أنها معتادة التعامل مع المدعو “ق.م .ياسين” مروّج مخدرات بالعاصمة.
كما كشفت جلسة استجواب المتهمة منى ليمام أمام قاضي الجلسة، وقائع أخرى بخصوص الممنوعات التي عثرت متلبسة بها. حيث أقرت المعنية بكل طلاقة بتعاطيها المؤثرات العقلية المخدرات. بالإضافة إلى استهلاكها سجائر القنب الهندي “الزطلة”، بسبب حالة الإدمان التي هي فيها. مؤكدة أنها تستهلك هذه المادة لمساعدتها في النوم أما المؤثرات العقلية من نوع “ترامادول” فهي تستعملها بغرض التداوي كمسكن للآلم الظهر التي تعاني منها. مقدمة وصفة طبية بواسطة دفاعه.
كما صرحت منى ليمام في جلسة سابقة بدار البيضاء بأن المؤثرات العقلية لم تكن موجهة للبيع وإنما بغرض الاستهلك الشخصي فقط.
وبخصوص المتهم الثاني “ق.ياسين” الذي ضبط بشأنه محادثات ومكالمات بينهما فاعترفت منى ليمام اعتيادها التعامل معه بغرض تموينها بالممنوعات. بحيث سبق وأن إقتنت من عنده ” المؤثرات العقلية ” 5 مرات متتالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور