رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد الموظفين المحتجين على دعم اسرائيل بالطرد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يناير 15, 2024آخر تحديث: يناير 15, 2024
المستقلة/- قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن الموظفين الحكوميين الذين يشاركون في مسيرة للاحتجاج على سياسات الرئيس جو بايدن فيما يتعلق بالحرب التي تشنها إسرائيل على غزة “يستحقون الطرد”.
وتعهد زعيم مجلس النواب بأنه سيعمل مع رئيس الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر، الجمهوري عن ولاية كنتاكي، لبدء إجراءات تأديبية ضد أولئك الذين يشاركون في الاحتجاجات.
وقال جونسون في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، “إن أي موظف حكومي يترك وظيفته احتجاجًا على الدعم الأمريكي لحليفتنا إسرائيل ويتجاهل مسؤوليته، ويسيء استخدام ثقة دافعي الضرائب.. يستحق الطرد”.
كلام جونسون جاء ردا على تقارير تفيد بأن العديد من موظفي الحكومة الفيدرالية ينوون الانسحاب يوم الثلاثاء للتعبير عن احتجاجهم على سياسة إدارة بايدن في التعامل مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ولم يصدر أي تعليق على تهديدات جونسون من من قبل النقابات العمالية فيما يتعلق بحقوق العمال في التعديل الأول وحماية التوظيف بموجب العقود المختلفة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خفض نفقات البنتاجون يهدد التفوق العسكري الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار ترشيح جون فيلان لمنصب وزير البحرية في إدارة الرئيس دونالد ترامب جدلاً واسعًا في مجلس الشيوخ، حيث خضع لاستجواب مكثف بشأن تأثير التخفيضات المقترحة في ميزانية وزارة الدفاع على جاهزية البحرية الأمريكية.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المنافسة البحرية مع الصين وروسيا، مما يفرض تحديات استراتيجية على الولايات المتحدة.
تركزت الأسئلة حول قدرة البحرية الأمريكية على توسيع أسطول الغواصات النووية، وزيادة الإنتاج الدفاعي، وتعزيز التعاون العسكري مع الحلفاء.
ورغم دفاع فيلان عن خطط التحديث، أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن مخاوفهم من أن تخفيض الميزانية بنسبة 8%، بما يعادل 50 مليار دولار، قد يضعف القدرات البحرية الأمريكية، خاصة مع استمرار الصين في تعزيز قوتها البحرية.
ورغم استثناء بعض المشاريع المهمة، مثل غواصات "فرجينيا"، إلا أن الغموض يحيط بتمويل برامج أخرى حيوية، أبرزها برنامج "كولومبيا" للغواصات الباليستية، الذي يعد ركيزة أساسية في منظومة الردع النووي الأمريكية. وفي هذا السياق، شدد السيناتور توم كوتون على ضرورة إعطاء الأولوية لهذا البرنامج، مؤكدًا أنه يمثل العمود الفقري للثالوث النووي الأمريكي.
من جانبه، أقر فيلان بأن قطاع بناء السفن يواجه تحديات كبيرة، أبرزها تأخير الإنتاج بسبب ضعف القاعدة الصناعية. وأوضح أن الإدارة ستسعى إلى تنشيط القطاع من خلال إعادة هيكلة العقود مع الشركات الخاصة، بهدف تحقيق توازن بين الأرباح والمخاطر. كما أكد على أهمية تسريع الإنتاج البحري لتجنب منح الصين ميزة استراتيجية في التوسع البحري.
ولم تقتصر المخاوف على البرامج العسكرية، بل امتدت إلى التأثيرات المحتملة على القاعدة الصناعية الدفاعية. حذرت السيناتور جين شاهين من أن التخفيضات قد تؤثر سلبًا على عمليات الصيانة والإنتاج، مشيرة إلى أن حوض بناء السفن في بورتسموث يحتاج إلى 550 عاملاً سنويًا للحفاظ على استمرارية إصلاح الغواصات النووية.