تخفيف أحمال الكهرباء من 2 ظهراً وحتى 5 مساءً يومياً بأسيوط
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قررت شركة توزيع كهرباء مصر الوسطى تنفيذ جدول زمني لتخفيف أحمال الكهرباء خلال فترة النهار من الساعة الثانية ظهراً وحتى الخامسة مساءً يومياً. يأتي هذا القرار استجابة لرغبات ومطالب أولياء الأمور والمواطنين، خاصةً في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بأسره. يهدف هذا التدبير إلى الحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية وتقليل الأعباء عليها خلال الأوقات التي تشهد استهلاكاً عالياً.
وفي إطار التطبيق النشط لخطة تخفيف الأحمال، فإن شركة توزيع كهرباء مصر الوسطى قد بدأت في تنفيذ مواعيد جدولية لخفض استهلاك الكهرباء. تهدف هذه الخطوة إلى توفير الطاقة وتقليل الضغط على الشبكة الكهربائية خلال الفترة الزمنية الحرجة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الخامسة مساءً يوميًا وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لتحسين جودة الخدمة وتقليل العبء على الشبكة الكهربائية خلال الفترة الزمنية ذات الطلب العالي.
سيسمح تخفيف أحمال الكهرباء بتقديم خدمة أفضل للعملاء وتقليل فرص حدوث انقطاعات في التيار الكهربائي. كما سيعمل ذلك على تقليل الضغط على البنية التحتية لتوزيع الكهرباء وتحسين استدامتها بشكل عام.
تشمل هذه الخطة تحفيز المشتركين على تقليل استخدام الأجهزة الكهربائية الكبيرة خلال تلك الفترة، مما يعزز الكفاءة الطاقوية ويقلل من احتياجات الطاقة خلال ساعات الذروة. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات بشكل إيجابي على توفير الطاقة، وبالتالي تقليل فاتورة الكهرباء للمشتركين.
في ظل الزيادة المستمرة في الاستهلاك الكهربائي، تعد هذه الخطوة خطوة إيجابية تسهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق التوازن بين العرض والطلب على الكهرباء. ومن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على قدرة الشبكة الكهربائية على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في الفترات الذروية.
وأوضحت الشركة أن هذا الإجراء يهدف إلى توفير توزيع كهرباء مستقر خلال ساعات الذروة، وبالتالي تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين
ويأتي هذا القرار ضمن جهود الشركة لتلبية احتياجات العملاء والمجتمع المحلي، إذ من المتوقع أن يقلل ذلك من الضغط على الشبكة الكهربائية خلال فترات الاستخدام الكبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينة رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب الشبکة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعد لاستقبال سفينتين لتوليد الكهرباء من قطر وتركيا
قال مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا خالد أبو دي إن بلاده ستستقبل سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر لتعزيز إمدادات الطاقة المحدودة بسبب أضرار لحقت بالبنية التحتية خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن أبو دي قوله إن السفينتين ستولدان 800 ميغاوات "وهو ما يعادل نصف ما يتم توليده حاليا في سوريا، الأمر الذي سيسهم في زيادة حصة المواطن من الكهرباء 50% تقريبا".
وأضاف: "حجم الأضرار التي تعرضت لها محطات التوليد والتحويل وخطوط الربط الكهربائي خلال فترة النظام البائد كبير جدا، ونسعى لإعادة تأهيل محطات التوليد وخطوط النقل لتكون الشبكة قادرة على نقل الطاقة". ولم يوضح أبو دي موعد وصول السفينتين.
إعفاء مؤقتوأصدرت الولايات المتحدة أمس الاثنين إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر، ويسمح الإعفاء ببعض معاملات الطاقة والتحويلات الشخصية إلى سوريا حتى السابع من يوليو/تموز المقبل، غير أن الإجراء لم يرفع أي عقوبات.
وتعاني سوريا نقصا حادا في الطاقة، إذ لا تتوفر الكهرباء التي توفرها الدولة إلا لساعتين أو 3 يوميا في معظم المناطق، وتقول الحكومة المؤقتة إنها تهدف إلى توفير الكهرباء لـ8 ساعات يوميا في غضون شهرين.
إعلان كارثة محتملةوقالت وزارة الخزانة الأميركية إن هذه الخطوة تهدف إلى "المساعدة في ضمان عدم إعاقة العقوبات للخدمات الأساسية واستمرار الحكومة في أداء مهاهما في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي".
وحددت وزارة الخزانة المؤسسات الحاكمة في سوريا على أنها الإدارات والوكالات ومقدمي الخدمات العامة التي تديرها الحكومة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمرافق، على المستوى الاتحادي أو الإقليمي أو المحلي، والكيانات المشاركة مع هيئة تحرير الشام في جميع أنحاء سوريا.
كما يجيز الإجراء المعاملات لدعم بيع الطاقة، بما في ذلك البترول والكهرباء، أو توريدها أو تخزينها أو التبرع بها إلى سوريا أو داخلها.
وقال وزير التجارة السوري، ماهر خليل الحسن أمس إن دمشق غير قادرة على عقد صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو غيرها من السلع الأساسية بسبب العقوبات الأميركية الصارمة على الرغم من رغبة العديد من الدول، بما في ذلك دول الخليج العربية، في القيام بذلك.
وأضاف أن سوريا تواجه "كارثة" في حال عدم تجميد العقوبات أو رفعها قريبا.