مستشار حميدتي: قوات الدعم السريع وافقت على حضور قمة إيغاد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكدت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الاثنين، إرسال رد رسمي إلى منظمة "إيغاد" بشأن حضور قمة يوم الخميس المقبل.
وحسب سبوتنيك، قال المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع، محمد المختار النور، لوكالة أنباء "العالم العربي"، إن "الدعم السريع وافقت على حضور قمة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) بغض النظر عن موقف الحكومة السودانية من هذه القمة".
وأضاف النور أنه "خلال قمة إيغاد الأولى في جيبوتي، تم طرح بعض الموضوعات المتعلقة بوقف الأعمال العدائية وإنهاء الحرب، ومناقشة الملف السياسي بشكل عام"، مشيرًا إلى أن "الدعم السريع وضع سابقا عشرة مبادئ لأسس الحل الشامل، وسوف يدفع بها إلى طاولة إيغاد بشكل يمثل رؤيته لحل الأزمة السودانية".
وتابع: "أبرز الملفات التي ستركز عليها قوات الدعم السريع في هذه القمة، هو ملف وقف العدائيات، وكذلك ملف المساعدات، وكيفية وصول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة الشعب السوداني الذي تضرر من الحرب، وسنناقش كذلك بعض الأجندات المتعلقة بمبادئ وأسس الحل الشامل الذي يمكن أن ينبني عليه أي حل للأزمة السودانية".
وانتقدت وزارة الخارجية السودانية، الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في أفريقيا (إيغاد)، بسبب دعوتها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لحضور القمة التي تعتزم عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا، يوم الخميس المقبل.
واتهمت الوزارة السودانية، في بيان، "إيغاد" بالتحول إلى أداة للتآمر على السودان وشعبه. وقالت الخارجية السودانية إن "خيارات السودان تظل مفتوحة تجاه "إيغاد" في ظل إصرارها على التنكر لنظامها الأساسي ومقتضى القانون الدولي".
وأضافت: "هذه السابقة المشينة لن تؤدي فقط إلى تدمير مصداقية "إيغاد" كمنظمة إقليمية، لأنها لا تحترم وثائقها ونظمها الأساسية وتعمل على تقويض سيادة الدول الأعضاء".
وكانت "إيغاد" قد دعت رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو(حميدتي)، إلى قمة تستضيفها أوغندا، في 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، لبحث النزاع السوداني.
ورفض مجلس السيادة برئاسة البرهان، يوم السبت الماضي، حضور القمة، بينما أعلن دقلو موافقته على تلبية الدعوة الأفريقية.
وتشهد العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها قتالا عنيفا بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، إثر خلافات سياسية وأمنية، تسببت في نزوح أكثر من 5 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار حميدتي قوات الدعم السريع وافقت حضور قمة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
تعد مدينة سنجة مركزًا استراتيجيًا مهمًا، نظرًا لموقعها القريب من منطقة الجزيرة، التي تمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا للبلاد.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، استعادة السيطرة على مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، من قوات الدعم السريع.
ونشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية على منصة “فيسبوك” مقطع فيديو يظهر قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى داخل رئاسة الفرقة 17 مشاة في المدينة.
كما أكد مصدر عسكري لـ (التغيير) أن المدينة “تحررت بالكامل” من سيطرة قوات الدعم السريع. لكن مصدر آخر ذكر بأن قوات الدعم السريع انسحبت من المدنية وبأنه لم تكن هنالك معارك عدا استهداف بالطائرات المسيرة بالقرب من جسر “ود العيس”.
وتشهد ولاية سنار، كغيرها من ولايات السودان، مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 أبريل 2023.
وتعد مدينة سنجة مركزًا استراتيجيًا مهمًا، نظرًا لموقعها القريب من منطقة الجزيرة، التي تمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا للبلاد.
وتعكس استعادة الجيش للمدينة استمرار الجهود العسكرية لتعزيز السيطرة على المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد، في ظل تصاعد الصراع الذي أدى إلى نزوح ملايين السودانيين ودمار واسع في البنية التحتية.
ورغم المحاولات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، تواصلت المعارك بين الطرفين، مما يعقد الأوضاع الإنسانية والسياسية في السودان.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع مدينة سنجة ولاية سنار