الاتحاد الروسي: الغرب يزيد محاولاته لتشويه سمعة الانتخابات الروسية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت لجنة مجلس الاتحاد الروسي لحماية سيادة الدولة أنها رصدت زيادة في عدد محاولات الدول الغربية لتشويه سمعة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في روسيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن اللجنة قولها في بيان على تلغرام: “رصدت لجنة مجلس الاتحاد لحماية سيادة الدولة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا خلال مراقبتها أن الدول الغربية تزيد من عدد المشاركين في محاولات تشويه سمعة الانتخابات الرئاسية في روسيا، حيث يتم استخدام العملاء الأجانب ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية الذين يسيطرون عليهم بشكل متعمد لمحاولة التدخل”.
وأشار أعضاء لجنة المراقبة إلى نشاط إذاعة صوت أمريكا التي ترعاها حكومة الولايات المتحدة والمدرجة في سجل الوكلاء الأجانب، حيث تواصل هذه الإذاعة نشر هجمات لا أساس لها من الصحة على النظام الانتخابي الروسي وتنشر دعوات لمحاولات تعطيل التصويت.
وأكدت اللجنة أن حركة غولوس المعترف بها كعميل أجنبي تواصل نشر اتهامات لا أساس لها بالإكراه وجمع التوقيعات بشكل غير قانوني، إضافة إلى أنه تم تسجيل تورط منظمات غير حكومية يسيطر عليها الغرب في محاولات تشويه التشريعات الروسية تحت غطاء الخطاب حول حماية حقوق الإنسان.
وكانت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا إيلا بامفيلوفا صرحت في وقت سابق أن روسيا ستشهد مستوى غير مسبوق من الشدة والتعقيد في الأفعال الرامية إلى تشويه سمعة الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة الروسية أيام الـ 15 والـ 16 والـ 17 من آذار المقبل، حيث ستكون الانتخابات الأولى في البلاد التي تستمر 3 أيام بناء على طلب المواطنين لإتاحة الوقت الكافي لهم للتصويت، بينما سيتاح التصويت عن بعد في معظم مناطق البلاد عبر بوابة الحكومة الإلكترونية الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سيارتو ينتقد سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا ويدعو إلى إنهاء التصعيد مع روسيا
هنغاريا – صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن قادة الاتحاد الأوروبي يمارسون سياسة استفزازية عبر الترويج للتهديد من جانب روسيا، فيما يواصلون التصعيد بضخ الأموال والأسلحة لأوكرانيا.
وأكد سيارتو خلال مشاركته في برنامج إذاعي يوم الأحد بمحطة “كوشوت” أنه من غير المقبول بالنسبة للاتحاد الأوروبي أن ينتهج سياسة تصعيد الحرب، وذلك في تعليقه على اقتراح المفوضية الأوروبية بضرورة قيام سكان القارة بتخزين المياه والمواد الغذائية لمدة 72 ساعة تحسبا لوقوع نزاع مسلح مع روسيا.
ووصف سيارتو هذه التوصيات بأنها “هستيريا مذهلة وغير مبررة تخلو تماما من أي منطق سليم”.
وشدد على أنه ” لا يوجد تهديد من قبل روسيا لأي دولة من دول الاتحاد الأوروبي ولا حتى للاتحاد الأوروبي ككل”، بل وعلى العكس، يعتقد سيارتو أن أكبر تهديد لأوروبا هو “السياسة الموالية للحرب التي تتبعها بروكسل”.
وأضاف أن قادة الاتحاد الأوروبي “يعجزون عن تقبل حقيقة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدعو إلى السلام وتتفاوض مع موسكو”، قائلا: “هم لا يستطيعون استيعاب أن الاتفاق الأمريكي-الروسي وحده هو القادر على تحقيق السلام في أوكرانيا”.
وتابع: “إذا نجحت مفاوضات السلام بسرعة، فسيتعين على السياسيين الذين يؤيدون الحرب مواجهة سؤال مشروع حول سبب عدم دعمهم لوقف الأعمال العدائية في أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية”.
كما تساءل سيارتو: “أين ذهبت مئات المليارات من اليورو التي أقرضها سياسيو بروكسل لأوكرانيا من أموال الشعوب الأوروبية، بينما الأوكرانيون أنفسهم يعترفون بعجزهم عن إعالة جيشهم أو دولتهم؟”.
وختاما أكد سيارتو من جديد دعم بلاده لمفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا بهدف تسوية النزاع الأوكراني.
المصدر: تاس